المصاحف (6)
التلاوات (679)
الصور (42)
مقاطع الفيديو لنفس الشخصية
تعليقات
ما شاء الله لاقوة الا بالله... اللهم انفعا بما علمتنا وعلمنا يا رب ما ينفعنا وارزقنا يارب حسن الخاتمة
رحم الله مشايخنا وعلماءنا واسكنهم فسيح جناته امين يا رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما شاء الله على حسن التلاوة وكنت اتمنى ان يكون هناك المزيد من هذه الفديوهات الى لا يشبع منها والتى تمس القلوب والاحاسيس فيارب ارحم مشايخنا وبارك لنا فيما تركو من تسجيلات ننتفع بها ونرحم بسماعها يارب
سورة النبإ Mp3 تحميل - الإستماع إلى سورة 78 النبإ
سورة النبأ لتعليم الأطفال.. بصوت المنشاوي.. - YouTube
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. تحميل المصحف الشريف
تاريخ الإضافة: 17/6/2020 ميلادي - 26/10/1441 هجري
الزيارات: 3782
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
مرحباً بالضيف
ربنا ظلمنا انفسنا والم تغفر لنا
ولمَّا أكل سيدنا آدم عليه السلام من تلك الشجرة التي نهاه الله عن الأكل منها قال له الله تعالى:" لِمَ أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها؟ فردَّ عليه سيدنا آدم: حواء قد أمرتني بذلك، فردَّ عليه الله وقال: فإنّي قد أعقبتها أن لا تحمل إلّا كُرها، ولا تضع إلّا كُرهاً، فقال سيدنا آدم لله تعالى: فرنت عند ذلك حواء، فقيل لها: الرنة عليه وعلى ولدك" وهذا على حسب ما جاء به تفسير ابن كثير وهذا منقولاً من ابن جرير عن ابن عبّاس. وقول سيدنا آدم ودعاءه المذكور في القرآن الكريم حينما قال الله تعالى:" قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"، على حسب تفسير الطبري رحمه الله أنَّ هذا هو عبارة عن خبر من الله سبحانه وتعالى وهذا عن سيدنا آدم عليه السلام وزوجته. وهذا فيما يخص اعترافهما بالمعصية والذنب التي قد اقترفاها في الجنة حينما أكلا من الشجرة التي نهاهما الله تعالى عن الأكل منها، وفي ذلك دُعاء لكي يغفر لهما الله تعالى ويطلبا من الله الرحمة كذلك، وهذا خِلاف جواب إبليس لعنة الله عليه، ودعوتهما الله تعالى بمغفرة مخالفة أمر الله تعالى وطاعتنا لعدوك وعدونا ألا وهو إبليس، وإن لم يغفر لهما الله تعالى معصيتهما واتباعهما لإبليس لعنة الله عليه ليكون كل منهما من الخاسرين والهالكين.
قال ابن كثير رحمه اللَّه: ((وهذا اعتراف، ورجوع، وإنابة، وتذلل، وخضوع، واستكانة، وافتقار إليه تعالى، وهذا السرّ ما سرى في أحد من ذرّيته إلا كانت عاقبته إلى خير في دنياه وأخراه))( [9]). ((فمن أشبه آدم بالاعتراف وسؤال المغفرة والندم، والإقلاع، إذا صدرت منه الذنوب، اجتباه ربّه وهداه، ومن أشبه إبليس إذا صدر منه الذنب، لا يزال يزداد من المعاصي؛ فإنه لا يزداد من اللَّه تعالى إلاّ بُعداً))( [10]). وفي تقديم طلب المغفرة على الرحمة دلالة دقيقة على أن الرحمة لا تنال إلا بالمغفرة، وهذا التعبير ظاهر في أغلب سياقات الدعاء في القرآن( [11]). الفوائد المستنبطة من الدعاء: 1- إن تقديم الاعتراف بالخطأ، وظلم النفس قبل طلب المغفرة هو أرجى في قبول المغفرة والإجابة. شرح دعاء : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين - الكلم الطيب. 2- أهميّة التوسّل بربوبية اللَّه تعالى حال الدعاء، كما في تصدير دعائهم بـ( ربّنا) الذي يدلّ على التربية، والعناية، والإصلاح، ومن ذلك إجابة دعائهم. 3- جمع هذا الدعاء المبارك ((أربعة أنواع من التوسّل: الأول: التوسّل بالربوبية ( ربنا). الثاني: التوسّل بحال العبد: ( ظلمنا أنفسنا). الثالث: تفويض الأمر إلى اللَّه جلّ وعلا:] وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا [.
ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا English
] رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [ ( [1]). هذه الدعوة المباركة من دعاء أبوينا عليهما السلام، فهي الدعوات العظيمة المهمة لما حوته من عظيم المقاصد، والمدلولات الجليلة في كيفية التوبة والأوبة، من الذنوب والمعاصي، فذكرها ربنا ؛لتكون لنا نبراساً وهدياً مستقيماً، نستهلّ به دعاءنا في حياتنا الدنيا. المفردات: (الربّ): هو المربّي، والمدبّر، والمُصلح، والسيّد، والمالك، والمنعم( [2]). القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الأعراف - الآية 23. الظلم: ((وضع الشيء في غير محلّه المختصّ به، إمّا بنقصان أو زيادة، أو بعدول عن وقته، أو مكانه، والظلم يقال في مجاوزة الحدّ، ويستعمل في الذنب الكبير، وفي الذنب الصغير))( [3])، ويطلق الظلم على الشرك؛ لأنه أعظم الظلم، وأقبحه، قال تعالى مبيِّناً لوصايا لقمان لابنه:] يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [( [4]). المغفرة: هي ستر الذنب، والتجاوز عنه، مأخوذة من ( المغفر): الذي يستر به المقاتل رأسه، ويتقي به السهام وغيرها، فالمغفر جامع للستر والوقاية( [5]).
وبهذا فربما كان شعورناً بالتعاسة راجعاً إلى "ذاكرتنا الانتقائية"، وهذا -بالتأكيد- سيلوّن نظرتنا للحاضر، ويجعلنا تصورنا للواقع متشحاً بالسواد، متطيراً كثيرَ التشاؤم، والذاكرة هي أساس الوعي بالحاضر، وهي من يملأ رموزَه وصورَهُ بالمعاني والدلالات المختزنة فينا أصلاً، وربما لهذا تغلبُ على ألسنتنا تعبيرات محبطة ولغة متشائمة كـ "التضحيات الجسيمة" ونحوها، في حين أنها خيارات صعبة، ولا بدَّ لنا من تحديد موقف منها حتى تمضي حياتنا بشكلٍ معقول ومتسق مع حالتنا الاجتماعية. المشهد الثاني: صراخٌ متواصلٌ تطلب أي مسكن لألمها، تقارنهُ بما يحصل في حياتها وترى معية الله حاضرة بغيابِ عائلتها التي منعتها الحدود والقيود للوقوف معها.. ادعية الانبياء - دعاء مستجاب. يعلوا الصراخ، تفقد وعيها! نعم.. سنقاسي، سنحزن، ونتألم كمن لم يفعل أحدٌ قبل هذا، لكن بالصبر والاستعانة الصادقة بالله سبحانه سنتجاوز المرحلة الحرجة، وما نرى أنه "أمنيات محترقة" سيبدّلنا الله خيراً منها، أو يذخرها لنا عنده في الجنة، فإن الجنة هي مأوى تنبتُ في ظله أمنياتنا المستحيلة، إذ ظروفنا هي من جعلها عصيةً على التحقق، فماتت قبل أن تزهر، لكنني على يقين بأنها ستزهر وستورقُ في الجنة، إنها كالغصن الذي سقط من شجرة خيالنا -تلك التي تشبه طوبى- فيبُسَ وتقصّفَ، إذ انقطعت عنه عروق الأماني، فعلينا أن ندسّه في ضمائرنا حتى نعيده إلى أمه طوبى في الجنة، لا أن نندبه بحرارةٍ حتى يحترق.
"
ربنا انا ظلمنا انفسنا
الدعاء هو خير ما نستعينُ به إن دهمنا همٌّ أو حزنٌ أو حسرة أو ألم، والله إنني -شخصياً- أجدُ راحتي فيه، بل إنني ربما رفعتُ يديَّ للاستلذاذ بالدعاء ومناشدة الله رحمتَهُ وهدايتَهُ، وأن لا يحرمني دعاءه. "
وقال الثوري: عن ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس "وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة" قال: ورق التين. صحيح إليه.