تاريخ النشر: 2013-10-24 01:25:49
المجيب: د. أحمد الفرجابي
تــقيـيـم:
السؤال
زوجتي تطلب الطلاق بلا سبب شرعي، فقط أنها لا تحبني وتكرهني؛ لأن أهلها أجبروها بالزواج مني، ولم أكن أعرف لأنها بنفسها وافقت أمام القاضي حين سألها، هل أنتِ موافقة؟ قالت: نعم، وكان ذلك قبل الزواج، والآن هي عند اهلها وتقول لي أمها أني لم أقصر معها أبدًا، وهي بنفسها تقول لي أنت طيب، ولكن قلبي ليس مرتاحاً معك، لقد صبرت وسأصبر لأني أحبها جداً، وهي تعلم بذلك؛ لأن وراء الطلاق تفكك للأسرة وندم إلى غير ذلك. ماذا أفعل يا فضيلة الشيخ؟ وشكراً. زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق على. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ nasser حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بداية نرحب بك ابننا الكريم في الموقع، ونسأل الله أن يهدي هذه الزوجة، وأن يلهمها السداد والرشاد، وأن يعينها على الخير، هو ولي ذلك والقادر عليه، وتوجه إلى مقلب القلوب ومصرف القلوب، أن يصرف قلبها إلى الخير، ولا شك أن قلب الزوجة وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها، فنسأل الله أن يؤلف بينكما، وأن يردها إلى الحق ردًّا جميلاً. ودعنا نقول: الأهل (حقيقة) أخطأوا عندما أجبروها على الزواج؛ لأن هذه الأمور لا بد أن تكون عن رضًا تام، ولكن كونها تُعلن موافقة أمام القاضي وتُظهر الموافقة ثم بعد ذلك تُظهر خلاف ذلك فهذا (حقيقة) خلل وأمر لا يُقبل منها بهذه السهولة وبهذه الطريقة.
- زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق على
- زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق في
- زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق ال٤٥
- زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق مكتوبه
- قصة سلمان الفارسي - سطور
- صفات سلمان الفارسي - اكيو
- كتب صفات سلمان الفارسي - مكتبة نور
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق على
رابط الموضوع:
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق في
الحمد لله. زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق في. أولا:
مما ينبغي أن يعلم أن من أهم الأسباب التي ينتج عنها وجود
المشكلات بين الزوجين والتي قد تتطور حتى تصل إلى حال سيئة جداً ؛ عدم معرفة حقّ كل
واحد من الزوجين على الآخر. وقد جاء الإسلام بتقرير هذه الحقوق وإلزام كل من الزوجين بها
وحثهما عليها كما قال تعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ
بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) البقرة/228،
فنصت الآية على أن كل حق لأحد الزوجين يقابله واجب للآخر يؤديه إليه ، وبهذا يحصل
التوازن بينهما مما يدعم استقرار حياة الأسرة ، واستقامة أمورها ، قال ابن عباس رضي
الله عنهما في الآية: أي: " لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل
الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن " ، وذكر القرطبي: أن الآية تعم
جميع حقوق الزوجية. فمن تلك الحقوق: غض الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة التي لم
يقصد منها السوء في الأقوال والأعمال وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه
الترمذي (2499) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي. فعلى كل من الزوج والزوجة أن يحتمل صاحبه فلكل إنسان زلة ، وأحق
الناس بالاحتمال من كان كثير الاحتكاك بمن يعاشر.
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق ال٤٥
فإن امتنعت زوجتك من الانتقال للإقامة معك، ولم يكن هنالك مانع شرعي، فإنها امرأة ناشز. ويتأكد نشوزها بما ذكرت من تطاولها، ورفع صوتها عليك، ونحو ذلك من تصرفاتها السيئة معك. وللمزيد انظر الفتوى: 161663. وإذا نشزت الزوجة، فهنالك سبل شرعية لعلاجها، وهي في خطوات بينها الشرع، وتجدها في الفتوى: 1103. ومنه تعلم أن ما قمت به من ضربها ليس السبيل الوحيد لعلاج النشوز، وأنه ليس الخطوة الأولى لعلاجه، هذا بالإضافة إلى أن ضرب الناشز - عند الحاجة إليه - له كيفية معينة، فليس ضرب تشف وانتقام واعتداء وأذى، ويمكن مطالعة الفتوى: 22559. ومن حق زوجتك أن تكون في بيت مستقل تأمن فيه على نفسها، ولا يلزم شرعا أن يكون هذا البيت بجوار أهلها، وليس من حقها أن تجعل هذا شرطا لرجوعها إليك، أو أنها تطلب الطلاق إن لم تفعل، فهذا كله مما يتأكد به نشوزها. زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق ال٤٥. ولا يجب عليك أن تحقق لزوجتك شروطها، ولا ندعوك إلى المبادرة لطلاقها، ولكن ينبغي أن تجتهد في سبيل الإصلاح بتحكيم العقلاء من أهلك وأهلها، هذا بالإضافة للاجتهاد في الدعاء عسى الله -عز وجل- أن ييسر الصلح، فالصلح خير؛ كما أخبر ربنا في محكم كتابه. فإن تيسر الصلح، فالحمد لله، وإلا فانظر في أمر طلاقها.
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق مكتوبه
2020-01-14, 10:43 PM #1 زوجتي تطلب الطلاق لأقل خلاف
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
السؤال:
♦ الملخص:
رجل متزوج بامرأة تغضَب وتطلُب الطلاق لأقل الأسباب، وتذهَب إلى أهلها دون إذن زوجها، ويسأل عن حل لمشكلته.
السؤال:
أنا شاب متزوج، وزوجتي حامل، ولقد تركتها عند أهلها، ولها الآن ما يقارب السنة، وأنا لا أحبها، وأكرهها، هل علي إثم في تركها؟
الجواب:
نعم نعم، إذا كانت تطلب الطلاق عليك إثم؛ إما أن تطلقها، وإما أن تقوم بحقها، أما إذا كانت راضية وسامحة عنك، تقول: لا تطلقني، ترجو أن الله يهديك، وأنك ترجع إليها؛ فلا بأس، أما إذا كانت تقول: لا، إما قم بالواجب وإلا طلقني؛ فعليك أن تقوم بالواجب، أو الطلاق أحد الأمرين. أما إذا كانت عند أهلها، ومسامحة، ولا تطلب طلاقها، ولا عندها خلاف، فأنت فكر واستخر الله، وشاور أصحابك، وأقاربك، إذا كانت طيبة ومن أهل الخير والصلاح والاستقامة؛ فلا تطلقها ولو كرهتها، الله يقول: فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا [النساء:19] ربما أنك إذا رجعت إليها تزكو في نفسك، وترى منها ما يسركن فتعجبك بعد ذلك، لا تعجل. فتاوى ذات صلة
ومن أعظم ما يعين على صفاء العيش بين الزوجين حسن الخلق ، ولذا
رفع الإسلام من شأنه ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم) رواه
الترمذي (1162) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. ومن المعاشرة بالمعروف: التغاضي وعدم تعقب الأمور صغيرها
وكبيرها وعدم التوبيخ والتعنيف في كل شيء إلا في حقوق الله عز وجل. ثانيا:
خروج زوجتك من البيت دون إذنك ، وغيابها هذه المدة ، لا يعني
طلاقها ، بل لا تزال زوجة لك ، ولا تطلق إلا بتطليقك لها. اختلفت مع زوجها وذهبت إلى بيت أهلها لمدة ثلاثة أشهر - الإسلام سؤال وجواب. ولكن هذا الخروج يعد نشوزا ، تأثم به ، ويُسقط حقها في النفقة ،
ما لم تكن معذورة في خروجها ، بسبب إيذاء أو ظلم منك وقع عليها ، لكن استمرارها في
البقاء خارج البيت كل هذه المدة ، وبعدها عن زوجها وأولادها ، خطأ لا تقر عليه ،
ولا ينبغي لأهلها إعانتها على ذلك ، وهذا البعد من أكبر ما يستعين به الشيطان على
هدم البيوت ، وإيغار الصدور ، وإلقاء العداوة في القلوب ، ولهذا كان الرجل العاقل ،
والأسرة المتبصرة بالعواقب ، لا ترضى بهذا البعد ، بل تسعى لجمع الشمل ، والجلوس
للتفاهم ، وحل المشاكل في جو من الألفة والمودة وحفظ المعروف والعشرة التي بين
الزوجين.
[٦]
ولمّا أنزل الله تعالى في سورة الحجر قوله: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوعِدُهُم أَجمَعينَ) ، [٧] خاف سلمان الفارسي أن يكون من أهل النار، فارتعد من الخوف ثلاثة أيام، حتى أتى المسلمون به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسأله عن حاله، فقال إنّه عندما سمع هذه الآية تقطَّع قلبه، فأنزل الله -عز وجل- قوله: (إِنَّ المُتَّقينَ في جَنّاتٍ وَعُيونٍ) ، [٨] فاطمئن لذلك. [٦]
وهو الذي دلَّ المسلمين على حفر الخندق حول المدينة في غزوة الخندق، حيث كان عالماً بالأُمور العسكرية، حكيماً، عارفاً بالشرائع وغيرها من العلوم الشرعية، وقد كان محبوباً بين الناس، حتى أنَّ المهاجرين والأنصار كانوا يختلفون، فكُلُّ فئةٍ تقول إنَّه منهم لشدَّة حبِّهم وعزَّتهم به، حتى قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم إنَّه من أهل البيت، وقد سُئل عنه عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- فقال: "امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف"، وجُعل أميراً على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي. [٣] ومن صفاته وأخلاقه الحميدة الأخرى ما يأتي: [٩] [١٠]
جاء في روايةٍ أنَّ رجلاً وجده يعجن، فتعجَّب من ذلك، فقال له سلمان: أرسلتُ الخادم في عملٍ، فخشينا أن نجمع عليه عملين، فقمتُ وأتممت عمل الخادم.
قصة سلمان الفارسي - سطور
وقال سلمان لرسول الله:((لقد بلغني أنك رجل صالح وأنك ومن معك غرباء هنا ومعي طعام كنت قد خرجت به للصدقة ورأيت أن أعطيه لكم لأنكم عابري سبيل)) فقال رسول الله لأصحابه:((كلوا منه)) وأمسك يده فلم يتناول منه شيئاً, فقال سلمان لنفسه:((هذه أولى العلامات التي حدثني عنها القس الطيب)) ثم دخل الرسول المدينة "التي كانت تسمى يثرب" فأسرع إليه سلمان بهدية وقدمها إليه وهو يقول له:((إنها هدية لك لأني رأيتك لا تأكل من الصدقات)) فأكل منها رسول الله و أكل أصحابه معه, فقال سلمان لنفسه:((هذه العلامة الثانية والله)). صفات سلمان الفارسي - اكيو. وقام رسول الله ليصلي على جنازة فتحول سلمان إلى ظهره ليرى خاتم النبوة فألقى رسول الله رداءه عن ظهره فنظر سلمان فرأى الخاتم, فأخذ يقَــبِّل رسول الله ويبكي فأمسك به رسول الله, وسأله عن قصته فقص عليه سلمان حكايته كاملة. سلمان يكاتب على عتقه ولكن سلمان ظل عبداً عند اليهودي ففاتته غزوة بدر وغزوة أُحد, حين اشتد على سلمان الرق جاء إلى رسول الله معتذراً عن عدم قدرته في المشاركة في الغزوات وألمه لتخلفه عنه لأنه عبد مملوك لا يملك أمره. هنا قال رسول الله:((كاتب اليهودي على ثلاثمائة نخلة وأربعين أوقية من الفضة)) والتفت إلى أصحابه وقال لهم:((أعينوا أخاكم جزاكم الله خيراً)) فجمعوا له ثلاثمائة ودية"هي الفسيلة الصغيرة التي تكبر فتصير نخلة بعد أن تنزع من أمها" ثم أمره أن يرجع إلى اليهودي فيحفر لها بأرضه وسوف يأتي رسول الله ويضعها بيديه الشريفـتين وبقي المال فأعطاه رسول الله مثل البيضة ذهباً فأدى بها ما عليه من مال... وهكذا تحرر سلمان من العبودية.
صفات سلمان الفارسي - اكيو
ما هى صفات الصحابى سلمان الفارسى، معلومات عن الصحابى سلمان الفارسى: ولد سلمان الفارسي في إيران بالقرب من مدينة أصفهان، و نشأ لعائلةٍ تتبع المجوسية أو الزردشتية، و قد سُمِّيَ بسلمان ابن الإسلام، وسلمان الخير، والباحث عن الحقيقة، وقد كان زاهداً حازماً، عارفاً بفنون الحرب، تميَّز برجاحة العقل، ونُّبل الأخلاق، ، وقد دخل الإسلام بعد عملية بحثٍ وتقصٍّ عن الحقيقة سنسردها في هذا المقال.
كتب صفات سلمان الفارسي - مكتبة نور
المحتاج والتواضع وغير ذلك من الصفات والمعلومات عن هذا الرفيق العظيم. المصدر:
[١٢] [١٣]
براعة سلمان الفارسي في غزوة الخندق
كان سليمان الفارسي قد أنهى رقَّه في السنة الخامسة للهجرة ، في حين اجتمع اليهود والكفّار وعزموا أمرهم أن يُنهوا هذا الدين، وأرادوا أن يهجموا على المدينة من كُلِّ صوب فيها، فيهجم الكفّار مع القبائل من أمام المدينة، ويهجم اليهود من الخلف، وبدأوا بالزحف نحو المدينة بأربعة وعشرين ألف مقاتل، فتفاجأ المسلمون بهذا الخبر وبهذه الأعداد، قال الله -عز وجل- وهو يصف موقف المسلمين في سورة الأحزاب: (إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّـهِ الظُّنُونَا). [١٤] [١٥]
وفي هذا الوقت جمع النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه للتّشاور، وكان سلمان الفارسي قد تعلَّم كثيراً في بلاده عن أمور وخدع الحروب، فأبدى رأيه واقترح على رسول الله أن يحفروا خندقاً يشمل كلّ المنطقة المكشوفة من المدينة التي سيقتحم منها الجيش، إذ إنّ جوانب المدينة المنورة كانت كلّها جبال ومزارع يصعب اختراقها من قبل الجيش، فوافق النبي -صلى الله عليه وسلم- وبدأ كلّ المسلمين بحفر الخندق، وبهذا الرأي لم يستطع الجيش اختراق المدينة، وعادوا من حيث أتوا بعد شهر من المحاولة، وانتصر المسلمون.
[٦]
ولمّا أنزل الله تعالى في سورة الحجر قوله: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوعِدُهُم أَجمَعينَ) ، [٧] خاف سلمان الفارسي أن يكون من أهل النار ، فارتعد من الخوف ثلاثة أيام، حتى أتى المسلمون به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسأله عن حاله، فقال إنّه عندما سمع هذه الآية تقطَّع قلبه، فأنزل الله -عز وجل- قوله: (إِنَّ المُتَّقينَ في جَنّاتٍ وَعُيونٍ) ، [٨] فاطمئن لذلك. [٦]
وهو الذي دلَّ المسلمين على حفر الخندق حول المدينة في غزوة الخندق، حيث كان عالماً بالأُمور العسكرية، حكيماً، عارفاً بالشرائع وغيرها من العلوم الشرعية، وقد كان محبوباً بين الناس، حتى أنَّ المهاجرين والأنصار كانوا يختلفون، فكُلُّ فئةٍ تقول إنَّه منهم لشدَّة حبِّهم وعزَّتهم به، حتى قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم إنَّه من أهل البيت ، وقد سُئل عنه عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- فقال: "امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف"، وجُعل أميراً على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي. [٣] ومن صفاته وأخلاقه الحميدة الأخرى ما يأتي: [٩] [١٠]
جاء في روايةٍ أنَّ رجلاً وجده يعجن، فتعجَّب من ذلك، فقال له سلمان: أرسلتُ الخادم في عملٍ، فخشينا أن نجمع عليه عملين، فقمتُ وأتممت عمل الخادم.