نام الأرنب على العشب نوماً عميقاً، واستمر لساعات طويلة دون أن يستيقظ، في تلك الساعات كانت السلحفاة تسير نحو خط النهاية ولم تتوقف أبداً ولم تستسلم للتعب، فظلت تحاول السير كثيراً، وبالرغم من أنها بطيئة، إلا أنها بعد ساعات طويلة من المشي، اقتربت من خط النهاية أخيراً. استيقظ الأرنب بعد نوم عميق ليدرك أنه نام كثيراً، وعندما نظر إلى خط النهاية، وجد السلحفاة تقترب منه، أصبح يركض وهو خائف من الخسارة، ولكن بعد فوات الأوان … فقد وصلت السلحفاة إلى النهاية وفازت بالسباق، وأصبح الأرنب هو الخاسر، ظل الأرنب يبكي كثيراً، ويندم على غروره وثقته بنفسه، وفرحت السلحفاة بانتصارها على الأرنب. قصة الأرنب والسلحفاة مكتوبه ومصورة للاطفال الصغار - قصة لطفلك. ماذا نستفيد من قصة الارنب والسلحفاة
هناك الكثير من الدروس المستفادة التي يتعلمها الأطفال من تلك القصة، ومنها:
الغرور والتكبر على الآخرين يولد الخسارة دائماً، والثقة الزائدة بالنفس قد تهلك صاحبها. السعي والعمل دوماً والثقة في الفوز من أهم أسباب النجاح، فإذا كنت تمتلك القليل من المهارات، ولكنك كثير العمل، فإنك حتماً ستصل إلى النجاح. الاستهزاء بقدرات الآخرين من العادات السيئة التي يجب الابتعاد عنها، فلكل منا مهارة معينة وهبة أعطاها الله له لتميزه عن غيره.
- قصة الأرنب والسلحفاة مكتوبه ومصورة للاطفال الصغار - قصة لطفلك
- قصة الارنب والسلحفاة قصص اطفال مكتوبة -
- قصة السلحفاة والأرنب مكتوبة من قصص الأطفال الهادفة والدروس المستفادة بها - كتاكيت
- كتب قصة الارنب والسلحفاة مكتوبة بالفرنسية - مكتبة نور
- قصص واقعية قديمة وكتب نادرة
- قصص واقعية قديمة مترجمة
- قصص واقعية قديمة جدا
- قصص واقعية قديمة 1980
قصة الأرنب والسلحفاة مكتوبه ومصورة للاطفال الصغار - قصة لطفلك
والسلحفاة ماتزال تقاوم تعبها وتثبت على خطواتها الثابت غير متراجعة بالرغم من شدة الحر والتعب والعناء الذي لحق بها، وعلى الرغم من خطواتها البطيئة وعدم قدراتها وإمكانيتها المحدودة إلا أنها أيضا استطاعت أن تصل للنقطة التي توقف بها الأرنب بل وسبقته أيضا. قصة السلحفاة والأرنب مكتوبة من قصص الأطفال الهادفة والدروس المستفادة بها - كتاكيت. كان الأرنب غارقا في نوم عميق، والسلحفاة حينها كادت لتقترب من خط النهاية، وفي هذه الأثناء استفاق الأرنب من نومه وإذا به يخطو خطوات بطيئة للغاية مستهزئا بالسلحفاة، وعندما كاد يصل لخط النهاية وجد جميع الحيوانات يحملون السلحفاة ويكرمونها ويعطونها جائزة الفوز والانتصار أيضا. لقد كان الأرنب يعتقد أنها لا تزال بالخلف، ولم يكن ليخطر بباله أنها استكطاعت التغلب عليه وتحقيق الفوز المستحيل أثناء نومه وتغافله عن المعركة التي بينهما والتي بها توعد كل منهما للآخر. لقد تناسى الأرنب كليا بسبب غروره وتكبره ما عليه، واستخف بخصمه، فكانت النتيجة سحقه تماما؛ لم يحصد من هزيمته سوى الندم والحسرة، واكن المكسب حليف السلحفاة وسائر الحيوانات، وتعلم الأرنب درسا قاسيا من هزيمته النكراء. الدروس المستفادة من قصة السلحفاة والأرنب:
أهمية وضرورة معرفة نقاط ضعف العدو، ونقاط القوة التي نتمتع بها، والعمل على ذلك الأساس أيضا.
قصة الارنب والسلحفاة قصص اطفال مكتوبة -
وقررت النملة البخيلة أنها سوف تكرم الجميع ولن تبخل على أحد أبدًا بعد الآن، وشكرت جارتها الكريمة وعادت فرحة إلى أطفالها. قصة الأسد والفأر
هذه القصة تعلم الطفل أن الإنسان لابد أن يتذكر المعروف ولا ينكره، وأن يعامل الآخرين بالحسنى ولا ينسى فضلهم عليه، وتدور أحداث القصة فيما يلي:
يحكى أن، كان هناك أسد نائم في الغابة وذهب إليه فأر صغير وظل يتسلق على ظهره ثم يتزحلق على ذيله، وكان يضحك وظل يكرر هذا عدة مرات حتى استيقظ الأسد. غضب الأسد لما فعله الفأر وأمسك به وأراد أن يأكله، ظل الفأر يبكي ويتوسل إليه ويطلب منه ألا يأكله ويعفو عنه، وأخبره أنه لن يفعل هذا مرة ثانية ولن ينسى له معروفه أبدًا. بالفعل ترك الأسد الفأر وعفى عنه، وفي يوم من الأيام كان الأسد نائم فألقى عليه أحد الصيادين شبكة وظل الأسد يصرخ وامتلأت الغابة بزئيره، وسمعه كل الحيوانات بما فيهم الفأر. قصة الارنب والسلحفاة قصص اطفال مكتوبة -. ذهب إليه الفأر مسرعًا وقال له لا تقلق سوف أخرجك من هنا وأخذ يقرض الشبكة بأسنانه فقطعها واستطاع أن يخرج الأسد، فشكر الفأر على ذلك، فأخبره الفأر أنه لم ينس معروفه من قبل عندما تركه ولم يأكله. فوائد القصص للأطفال
عندما تخبر أطفالك بقصة تعود عليهم بعدة فوائد تتمثل فيما يأتي:
يكون الطفل في غاية التركيز والانتباه، لذا يمكنه التعليم بسرعة وحفظ كل ما تقوليه.
قصة السلحفاة والأرنب مكتوبة من قصص الأطفال الهادفة والدروس المستفادة بها - كتاكيت
قصّة الأرنــــــب والسّلحـــــفاة كان يا ما كان في قديم الزّمان، كان هناك أرنباً مغروراً يعيش في الغابة، وكان يفتخر دائماً بأنّه أسرع الحيوانات، ولا أحد يستطيع أن يتغلّب عليه، وفي يومٍ من الأيّام شاهد سلحفاةً مسكينةً تمشيء ببطءٍ شديد، وراح يستهزئ بها ويقول لها: يا لك من مسكينة، فأنت بطيئةٌ جدّاً جدّاً، فقالت له السّلحفاة: ما رأيك أن نتسابق أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!! وافق الأرنب على عرض السلحفاة وذهبا معاً، وبدأ السّباق والأرنب يكرّر لن تغلبني هذه البطيئة. أثناء السباق توقّف الأرنب من الركض لكي ينام ويأخذ قسطاً من الراحة فالسلحفاة ما زالت في بداية الطّريق، ولكنّ السلحفاة تابعت المشي ولم تتوقّف أبداً، ووصلت إلى النّهاية وما زال الأرنب المغرور نائماً، فلمّا استيقظ الأرنب من نومه وجد أنّ السلحفاة قد انتصرت عليه، فتفاجأ بذلك، وأخذ يبكي على خسارته المرّة. قصّة الأرنب والسّلحفاة سوسو كانت هناك مجموعات كبيرة من السلاحف تسكن غابةً صغيرةً هادئة، وكانت تعيش حياةً سعيدة لعشرات السنين، عُرفت من بين هذه السلاحف سلحفاةٌ صغيرةٌ اسمها سوسو، وكانت تحبّ الخروج والتنزّه في الوديان المجاورة للغابة، وفي يومٍ من الأيّام لاقت أرنباً في طريقها وهو يمرح ويلعب ويقفز بحريّة ورشاقة.
كتب قصة الارنب والسلحفاة مكتوبة بالفرنسية - مكتبة نور
قصة الأرنب والسلحفاة
تعتبر قصة الأرنب والسلحفاة من أكثر قصص الأطفال المنتشرة، فيتداولها الناس في كل العصور، ويسمعها كل الأطفال باختلاف أعمارهم. وتبدأ هذه القصة بالإعلان عن سباق في الغابة، وبطبيعة الحال قام الأرنب على الفور بالاشتراك في هذا السباق. فهو الحيوان الأسرع في الغابة ويتميز بمهارة ورشاقة تبهر الجميع. بعد أن اشترك الأرنب أراد أن يجعل له خصم ضعيف حتى يسخر منه وحتى يطمأن لفوزه المحتم، فتوجه إلى السلحفاة. ذهب الأرنب إلى السلحفاة وقال لها ما رأيك أن تشتركي معي في السباق ؟. أخبرته السلحفاة أنها لم تشترك من قبل في أي مسابقة من مسابقات الجري ولا تعلم شيئًا عن الأمر. أكد لها الأرنب أن الأمر في غاية السهولة كل ما عليك أن تفعله هو أن تصل لنقطة النهاية قبل أن يصل هو. وافقت السلحفاة وذهبت للاشتراك في السباق مع الأرنب. ضحك الأرنب كثيرًا وسخر من سذاجة السلحفاة وكيف وافقت على طلبه، وتأكد من أنه سيفوز بطبيعة الحال لأنه أكثر مهارة وأكثر سرعة، بدأ السباق وبدأت السلحفاة والأرنب في الجري. جرى الأرنب سريعًا للغاية ونظر خلفه وجد أن السلحفاة لا تزال بعيدة للغاية، وتسير ببطء شديد وليست قادرة على الجري.
باليوم المشهود ذهبت إليه السلحفاة متعمدة، ودعته إلى إقامة سباق بينهما وجعلته من يحدد المسافة، وبسبب غروره الشديد حدد المسافة من أول الغابة لآخرها، وقد كانت مسافة بعيدة للغاية وصعبة المنال من وجهة نظره عن السلحفاة بطيئة الحركة. وما كان من السلحفاة إلا أن تقبل وتوافق على عرضه، وبالفعل استعدت وجمعت كل الحيوانات حتى تتسنى لهم الفرصة ليروا ويشهدوا هزيمة الأرنب فلا يعد له عين ولا يجرؤ على مضايقتهم مجددا. واستعد الجميع للسباق، وبالصباح الباكر جاءت السلحفاة وانتظر الجميع قدوم الأرنب المغرور، والذي بدوره لم يأتي بميعاده وتأخر كثيرا عنه أيضا، ودقت الطبول معلنة بدء السباق، وإذا بالأرنب لا يخلف ورائه سوى الغبار من كثرة سرعته، وما هي إلا ثواني معدودة ولم تستطع السلحفاة رؤيته من الأساس، لقد اختفى عن أنظارها كليا. كانت السلحفاة تملك الكثير من العزيمة والإصرار، كانت دؤوبة على العمل لذلك لم تيأس، واستمرت في الركض بخطوات بطيئة متساوية على الأرجح، وكل الحيوانات حزنت لحالها ولم يبشر أحدها بفوز السلحفاة نهائيا، بل أيقن الكل أنها من ذهبت للأرنب لتلقنه درسا قاسيا ولكنه هو من سيلقنها درسا أشد قسوة! ومازال الأرنب يجري بأقصى سرعته حتى أتاه هاتف يطلب منه أن ينظر خلفه ليتفقد أحوال السلحفاة، وإذا به ينظر ليجد أنها غير موجودة من الأساس، أخذه الكبر والغرور فجلس تحت الشجرة ليستريح ولم يكن من الأساس متعب على الإطلاق، ولكنه كان يريد أن يلقنها درسا قاسيا، وإذا به يغلبه النوم أسفل الشجرة ويغط في نوم عميق.
وصل ببلاد نائية، جلس بمساجدها وأخذ يتلو القرآن بصوته العذب الجميل، اجتمع أهلها وجعلوه يعلمهم القرآن ويعلم أبنائهم الصغار العلم، فقد كانوا لا يقرءون ولا يكتبون حتى أنهم لا يستطيعون القراءة في كتاب الله سبحانه وتعالى. 3 قصص واقعية حقيقية قديمة من الروائع - كتاكيت. أعطيت له الكثير من الأموال، وزفت إليه عروس يتيمة عندما جاءته كأن القمر نزل من السماء وأصبح بين يديه، والغريب حينها أنه وجد نفس العقد برقبة عروسه، أخذ ينظر إليه طويلا لدرجة أن كل من كانوا بجواره لاموا عليه، فقص عليهم جميعا قصته مع العقد، أخبروه بأن عروسه ورثت العقد عن والدها الذي قابل مؤمنا ورعا تقيا عندما ضاع منه العقد، رد عليه العقد وأبى أن يأخذ منه شيئا، كان دائما يدعو بأن يجمع بينه وبين هذا الصالح ليزوجه من ابنته الوحيدة. اقرأ: قصص واقعية حزينة ومؤثرة لن تندم مطلقا على قراءتها
القصـــــــــة الثانيـــــــــة:
رجل أطاع زوجته وتخلى عن والده، كانت زوجته كثيرة الشكوى والتذمر بخصوص تصرفات والده الذي كبر سنه وخف عقله وضعفت أعصابه، بكل يوم تلح عليه لحمل والده لدار مسنين ووضعه بها. وبيوم من الأيام قرر الزوج التخلص من تذمر زوجته المتكرر، أطعم والده وقام بجمع كافة ملابسه والدموع تفيض من عينيه ندما وحسرة قبل أن يذهب به للدار.
قصص واقعية قديمة وكتب نادرة
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان حكايات عالميه قديمه جدا حكاية بعنوان درهم واحد، وفيها نحكي لكم إحدي القصص العالمية الشهيرة التى كنا نسمعها وتحكها لنا أمهاتنا وجداتنا ونحن صغار، نرجو أن تنال إعجابكم. حكايات عالميه قديمه جدا درهم واحد
كان هناك رجل عجوز، وكان لهذا الرجل العجوز والمسن ثلاثة أبناء، وكانت حياة الرجل وأبنائه حياة سعيدة سالمة كلها محبة وود، وفي يوم ما مرض الرجل العجوز بشدة، وزادت عليه أوجاع المرض حتى قارب من الموت والرحيل. قصص واقعية قديمة 1980. وكان الثلاثة أبناء يخدمون والدهم جيدا ويعتنون به، وظلوا على هذا وقت طويلا، حتى جاء يوم طلب أصغر الأبناء أن يأخذ والده عنده للمنزل، حتى يمكنه الاعتناء به وخدمته بشكل متواصل وبلا انقطاع، فرفض باقي الأبناء ذلك، في بداية الأمر لكنهم عادوا ووافقوا بعد أن قال لهم الأبن الأصغر أنه سيتنازل عن نصيبه من ميراث والدهم وهذا إذا وافقوا طبعا، فوافق باقي الأبناء على ذلك. وأخذ الأبن الأصغر والده المسن المريض لمنزله، وظل يرعاه هو زوجته حتى فارق الرجل المسن الحياة، وفي يوم من الأيام رأى الأبن الأصغر في المنام والده يخبره بأنه قد أخفى له كنزا في أحد الأماكن البعيدة جدا، ولما أتى الصباح ذهب الأبن الأصغر للمكان الذي أخبره به والده في المنام، فوجد بالفعل صندوق صغير الحجم يوجد بداخله جواهر وبعض الأموال، فأخذ الصندوق وذهب به لأخوته، وقص عليهم ما حدث معه والمنام الذي شاهده، فقال له أخوته ألم تتنازل عن نصيبك من ميراث والدنا، ليس لك أي حق في هذا الكنز.
قصص واقعية قديمة مترجمة
وفي اليوم التالي رأى الأبن الأصغر نفس المنام، فذهب وعثر مرة أخرى على كنز في نفس المكان، فأخذ الأبن الأصغر الكنز لأخوته، فأخذوا منه الكنز بسبب نفس الحجة السابقة، وهي أنه تنازل عن نصيبه من ميراث أبيهم، وعاد الأبن الأصغر لبيته وهو حزين للغاية. في ليلة من الليالي رأى في المنام والده يضع دينار في جرة ماء، وهذه الجرة موجودة في حقل بعيد كان يملكه والدهم قبل أن يتوفى، وفي الصباح ذهب الأبن الأصغر لأخوته وأخبرهم بشأن المنام وبشأن الدينار، فقالوا له وهم يضحكون ويهزؤون منه وقالوا دينار؟، أنه نصيبك أنت فخذه. تحميل كتاب مختارات من قصص واقعية قديمة PDF - مكتبة نور. فذهب الأبن الأصغر للحقل البعيد، وأخذ الدينار الذي كان موجودا في جرة ماء في الحقل البعيد، وفي طريق العودة قابل الأبن الأصغر صيادا عجوز، وهذا الصياد أصطاد سمكتين، أقترب منه الأبن الأصغر وسأله بكم هاتين السمكتين؟، فقال له الصياد دينار واحد يا سيدي، فأعطى الأبن الأصغر الدينار للصياد، وأخذ السمكتين، وعاد الأبن الأصغر لمنزله وأعطى الأسماك لزوجته، وأمر زوجته أن تقوم بتحضير طعام الغداء من السمك الذي أشتراه من الصياد. ولما كانت الزوجة تعد السمك وتنظفه قبل طهوه، شقت بطن أحدى السمكتين، فعثرت على جوهرة كبيرة الحجم، وفتحت السمكة الثانية فوجدت جوهرة تماثل الأولى في الحجم، فنادت زوجها، وأنتشر الخبر بين الناس ولما علم الملك بشأن الأبن الأصغر وقصته مع والده الراحل وعثوره على الجواهر، كافئ الملك الأبن الأصغر وأعطاه أموال لا تعد ولا تحصى
قصص واقعية قديمة جدا
قصة قديمة من عام 1962م واحداث صادمة في احد الأودية #قصص#حقيقية#قصة#واقعية#جن#رعب - YouTube
قصص واقعية قديمة 1980
المستفاد من القصة
أن نأخذ من وصايا الكبار فهم لديهم خبرات اكثر منا، وأن نعمل العقل دائما في كل أمورنا. موقع شعلة للمحتوى العربي #شعلة#موقع شعلة#شعلةدوت _كوم#شعلة. كوم
This post was created with our nice and easy submission form. Create your post! This post was created with our nice and easy submission form. Create your post!
وصل ببلاد نائية، جلس بمساجدها وأخذ يتلو القرآن بصوته العذب الجميل، اجتمع أهلها وجعلوه يعلمهم القرآن ويعلم أبنائهم الصغار العلم، فقد كانوا لا يقرءون ولا يكتبون حتى أنهم لا يستطيعون القراءة في كتاب الله سبحانه وتعالى. أعطيت له الكثير من الأموال، وزفت إليه عروس يتيمة عندما جاءته كأن القمر نزل من السماء وأصبح بين يديه، والغريب حينها أنه وجد نفس العقد برقبة عروسه، أخذ ينظر إليه طويلا لدرجة أن كل من كانوا بجواره لاموا عليه، فقص عليهم جميعا قصته مع العقد، أخبروه بأن عروسه ورثت العقد عن والدها الذي قابل مؤمنا ورعا تقيا عندما ضاع منه العقد، رد عليه العقد وأبى أن يأخذ منه شيئا، كان دائما يدعو بأن يجمع بينه وبين هذا الصالح ليزوجه من ابنته الوحيدة. قصص واقعية قديمة جدا. القصـــــــــة الثانيـــــــــة:
رجل أطاع زوجته وتخلى عن والده، كانت زوجته كثيرة الشكوى والتذمر بخصوص تصرفات والده الذي كبر سنه وخف عقله وضعفت أعصابه، بكل يوم تلح عليه لحمل والده لدار مسنين ووضعه بها. وبيوم من الأيام قرر الزوج التخلص من تذمر زوجته المتكرر، أطعم والده وقام بجمع كافة ملابسه والدموع تفيض من عينيه ندما وحسرة قبل أن يذهب به للدار. كان له ابن صغير يشاهد أفعال والده معه، جلس الابن وسأل والده عن كل ما يفعله وفي النهاية كان طلب الطفل الصغير غريبا للغاية، خذني معك يا أبتي لأعلم طريق الدار حتى أضعك بها أنت وأمي عندما تكبران في السن كجدي.