بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا | دعاء مهم لأنواع خطيرة من الأسحار - YouTube
شرح وترجمة حديث: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا، بإذن ربنا - موسوعة الأحاديث النبوية
ما صحة حديث بسم الله تربة ارضنا هو أمر سنقوم ببيانه وتوضيحه من خلال سطور هذا المقال، فإنَّ الأحاديث النبوية الشريفة هي من أهم المصادر التي تُرشدنا إلى الطريق السليم والنهج الصحيح في حياتنا، وتُعلّمنا كيفية التعامل مع أمور الدين والدنياـ ومن خلال سطور هذا المقال سنقوم بتسليط الضوء على بيان مدى صحّة رواية حديث بسم الله تربة أرضنا، كما سنذكر شرحه، وصحّة التداوي بالريق والتراب. ما صحة حديث بسم الله تربة ارضنا
إنَّ حديث بسم الله تربة أرضنا هو من الأحاديث الصحيحة والثابتة عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- التي صححها البخاري في صحيحه، فقد ورد في رواية عن عائشة أم المؤمنين أنَّها قالت: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يقولُ لِلْمَرِيضِ: باسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا" [1] ، وكذلك فقد أكَّد ابن حبان على صحَّة هذا الحديث في صحيحه، وهو حديث يذكر أحد الرُقى الشرعية التي كان يستخدمها الرسول مع المريض. [2]
شرح حديث بسم الله تربة أرضنا
بيَّن لنا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من خلال سنّته الكريمة وأحاديثه الشريفة طريقة الرُقية الشرعية الصحيحة، وأكَّد على أن تكون من آيات القرآن الكريم أو ما صحَّ من الأدعية الشريفة عنه، ومن هذه الادعية ما ورد ذكره في هذا الحديث الشريف، فكان الرسول يبل سبابته بريقه ثم يضعها على الأرض والتربة، ومن ثم يضعها على الجرح ومكان القرحة، وإنَّ ذلك يشفي المريض من هذه القرحة بإذن الله تعالى، والله أعلم.
ما صحة حديث بسم الله تربة ارضنا - موقع محتويات
مرحباً بالضيف
ما صحة حديث بسم الله تربة ارضنا - منبع الحلول
- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان ممَّا يقولُ للمريضِ يقولُ ببُزاقِه بإصبَعِه: ( بسمِ اللهِ تُربةُ أرضِنا بريقةِ بعضِنا يُشفى سقيمُنا بإذنِ ربِّنا)
الراوي:
عائشة أم المؤمنين
| المحدث:
ابن حبان
| المصدر:
صحيح ابن حبان
| الصفحة أو الرقم:
2973
| خلاصة حكم المحدث:
أخرجه في صحيحه
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يقولُ لِلْمَرِيضِ: باسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا. عائشة أم المؤمنين | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5745 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الرُّقيَةُ الشَّرعيَّةُ هي الأذكارُ مِن القرآنِ والأدعِيةِ والمعوِّذاتِ الثَّابِتةِ في السُّنَّةِ، أو الأدعِيَةُ الأُخرَى المشروعةُ الَّتي يَقرَؤُها الإنسانُ على نفْسِه، أو يَقرَؤُها عليه غيرُه؛ لِيُعِيذَه اللهُ مِن الشُّرورِ بأنواعِها. وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرْقي أَحْفادَه وغيرَهم مِن المسلِمينَ، وقدْ رَقَى بعْضَ المرْضى.
والحديث من رواية أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، وهو من الأحاديث التي تضمنتها الرقية الشرعية التي تُقرأ على المريض؛ بهدف شفائه بإذن الله تعالى.
من هو السامري في تفسير ابن كثير
من هو السامري في تفسير ابن كثير
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ ((قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ)) أي: رأيت جبريل حين جاء لهلاك فرعون، ((فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ)) أي: من أثر فرسه، هذا هو المشهور عند كثير من المفسرين أو أكثرهم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عمار بن الحارث أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن السدي عن أبي بن عمارة عن علي رضي الله عنه قال: إن جبريل عليه السلام لما نزل فصعد بموسى عليه السلام إلى السماء بصر به السامري من بين الناس، فقبض قبضة من أثر الفرس، قال: وحمل جبريل موسى عليهما السلام خلفه، حتى إذا دنا من باب السماء صعد وكتب الله الألواح، وهو يسمع صرير الأقلام في الألواح، فلما أخبره: أن قومه قد فتنوا من بعده، قال: نزل موسى فأخذ العجل فأحرقه غريب]. المعراج خاص بنبينا صلى الله عليه وسلم، وما نعلم أن أحداً عرج به إلى السماء إلا عيسى عليه السلام، فقد رفع إلى السماء لما أراد اليهود قتله، وسينزل في آخر الزمان، وعلى كل حال فالحديث وإن كان رجاله ثقات فلا شك أنه غريب ومنكر وشاذ. القران الكريم |قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقال مجاهد: ((فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ)) قال: من تحت حافر فرس جبريل، قال: والقبضة ملء الكف، والقبضة بأطراف الأصابع، قال مجاهد: نبذ السامري، أي: ألقى ما كان في يده على حلية بني إسرائيل، فانسبك عجلاً جسداً له خوار، حفيف الريح فيه فهو خواره].
من هو السامري في تفسير ابن كثير سوره النساء
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقال قتادة: ((أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ)) قال: عقوبة لهم، وبقاياهم اليوم يقولون: لا مساس. وقوله: ((وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ)) قال الحسن وقتادة وأبو نهيك: لن تغيب عنه. وقوله: ((وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ)) أي: معبودك، ((الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا)) أي: أقمت على عبادته، يعني: العجل. ((لَنُحَرِّقَنَّهُ)) قال الضحاك عن ابن عباس والسدي: سحله بالمبارد وألقاه على النار]. ومعنى سحله أي: حكه وقشره وبرده ثم ألقاه في اليم: وهو البحر، وموسى لديه قوة عليه الصلاة والسلام، فبنو إسرائيل استضعفوا هارون، ولم يسمعوا كلامه، فلما جاء موسى عليه السلام كسر العجل، وسحله وألقاه في البحر، وعوقب السامري في الدنيا وفي الآخرة. من هو السامري في تفسير ابن كثير. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقال قتادة: استحال العجل من الذهب لحماً ودماً فحرقه بالنار ثم ألقى رماده في البحر، ولهذا قال: (ثم لننسفنه في اليم نسفاً)]. واستحال العجل، يعني: تحول العجل المصنوع من الذهب إلى لحم ودم، ولا شك في أنه حرقه، ثم ألقى رماده في البحر، وأما كونه تحول إلى لحم ودم فالله أعلم. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي قال: حدثنا عبد الله بن رجاء قال: أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد الله وأبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه قال: إن موسى لما تعجل إلى ربه عمد السامري فجمع ما قدر عليه من حلي نساء بني إسرائيل، ثم صوره عجلاً، قال: فعمد موسى عليه السلام إلى العجل، فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو على شط نهر، فلم يشرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب، فقالوا لموسى: ما توبتنا؟ قال: يقتل بعضكم بعضاً، وهكذا قال السدي].
من هو السامري في تفسير ابن كثير الشامله
ويقول العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله:
"هذا الذي ذكروه [يعني ما ذهب إليه جمهور المفسرين من رؤية السامري فرس جبريل] لا يوجد في كتب الإسرائيليين، ولا ورد به أثر من السنة، وإنما هي أقوال لبعض السلف، ولعلها تسربت للناس من روايات القصاصين. فإذا صرفت هذه الكلمات الست إلى معان مجازية كان:
(بصرت) بمعنى علمت واهتديت، أي اهتديت إلى علم ما لم يعلموه، وهو علم صناعة التماثيل والصور الذي به صنع العجل، وعلم الحيل الذي أوجد به خوار العجل. وكانت (القبضة) بمعنى النصيب القليل. وكان (الأثر) بمعنى التعليم، أي الشريعة. وكان (نبذت) بمعنى: أهملت ونقضت. أي: كنت ذا معرفة إجمالية من هدي الشريعة، فانخلعت عنها بالكفر. وبذلك يصح أن يحمل لفظ (الرسول) على المعنى الشائع المتعارف، وهو من أوحي إليه بشرع من الله وأمر بتبليغه. تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج ٣ - الصفحة ١٧٢. وكان المعنى: إني بعملي العجل للعبادة، نقضت اتباع شريعة موسى، والمعنى: أنه اعترف أمام سيدنا موسى بصنعه العجل، واعترف بأنه جهل، فَضَلَّ، واعتذر بأن ذلك سولته له نفسه. وعلى هذا المعنى فسر أبو مسلم الأصفهاني، ورجحه الزمخشري بتقديمه في الذكر على تفسير الجمهور، واختاره الفخر "انتهى من" التحرير والتنوير " (16/ 296).
من هو السامري في تفسير ابن كثير Mp3
وكان مصير هذا العجل الذهبي هو أن حرقه موسى عليه السلام وذره في البر. هذا، وقد ذكر العجل في عدة مواضع من القرآن الكريم لكن ما ذكر فيه القصة هو موضعان في سورة الأعراف وسورة طه، قال الله تعالى من سورة الأعراف (148): وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ [الأعراف:148]. وقال الله تعالى من سورة طه (87-88): قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ * فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ [طـه:87-88]. من هو السامري في تفسير ابن كثير بقره. والقصه، وما يتصل بها في الآيات (85-97) من سورة طه، فلتراجعها مع تفسيرها، ويمكنك الاطلاع على الفتوى رقم: 19910. والله أعلم.
20-سورة طه 87 ﴿87﴾ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ قالوا: يا موسى ما أخلفنا موعدك باختيارنا، ولكنَّا حُمِّلنا أثقالا مِن حليِّ قوم فرعون، فألقيناها في حفرة فيها نار بأمر السامري، فكذلك ألقى السامري ما كان معه من تربة حافر فرس جبريل عليه السلام. تفسير ابن كثير
ثم شرعوا يعتذرون بالعذر البارد ، يخبرونه عن تورعهم عما كان بأيديهم من حلي القبط الذي كانوا قد استعاروه منهم ، حين خرجوا من مصر ، ( فقذفناها) أي: ألقيناها عنا. من هو السامري في تفسير ابن كثير mp3. وقد تقدم في حديث " الفتون " أن هارون عليه السلام هو الذي كان أمرهم بإلقاء الحلي في حفرة فيها نار. وفي رواية السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس: إنما أراد هارون أن يجتمع الحلي كله في تلك الحفيرة ويجعل حجرا واحدا. حتى إذا رجع موسى يرى فيه ما يشاء. ثم جاء [ بعد] ذلك السامري فألقى عليها تلك القبضة التي أخذها من أثر الرسول ، وسأل هارون أن يدعو الله أن يستجيب له في دعوته ، فدعا له هارون - وهو لا يعلم ما يريد - فأجيب له فقال السامري عند ذلك: أسأل الله أن يكون عجلا.