التقدم في العمر مما يسبب ترهل الجلد الذي يجعل المسام تبدو أكبر من حجمها الطبيعي. عدم إزالة المكياج قبل النوم مما يتسبب في تراكم الأوساخ على الجلد. التعرض لأشعة الشمس الضارة دون استخدام واقي لفترة طويلة مما يسبب زيادة سماكة الجلد. عدم الاهتمام بالبشرة مما يؤدي لتقليل الكولاجين الذي يحافظ على نضارة البشرة. تغير الهرمونات بسبب الحمل أو بسبب الدورة الشهرية. تناول الكثير من مشروبات الكافيين والتي تؤدي إلى جفاف الجلد. شاهد من هنا: كيفية علاج مسامات الوجه والأنف الواسعة
وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا علاج المسامات من الصيدلية وبطرق طبية، وجدير بالذكر أن تقشير البشرة بشكل دائم، يساعد على التخلص من الأوساخ المتراكمة على البشرة. علاج المسامات من الصيدلية - مقال. مما يساعد في الوقاية من المسام الواسعة، وكذلك ترطيب البشرة يساعد في تعزيز الدورة الدموية وإنتاج الكولاجين الذي يعمل على تجديد الخلايا، والتخلص من الجلد الميت.
علاج المسامات من الصيدلية الفرنسية
كما أن شرب مقدار كافي من الماء كل يوم يمنح البشرة الترطيب اللازم ويساعد في التخلص من الشحوم والدهون الزائدة من البشرة ويجعل البشرة أكثر حيوية وإشراقه. اقرأ أيضًا: طرق التخلص من الرؤوس السوداء والتقشير البارد لتنظيف البشرة
بهذا نكون تعرفنا على العديد من المنتجات التي تناسب علاج المسامات من الصيدلية والتي يمكن الاعتماد عليها في التخلص من مسامات البشرة الواسعة، لكن ينبغي قبل استعمال أي مستحضرات من الصيدلية استشارة الطبيب المتخصص للتأكد من أمان هذه المنتجات على البشرة.
التخلص من السموم الموجودة في المسامات.
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ 1. يلقي الله سبحانه وتعالى في هذه الآية المباركة على المؤمن مسؤوليتين، المسؤوليّة الأولى تجاه نفسه، والثانية تجاه أهله، فيأمره بوقاية نفسه وأهله من نار جهنّم. ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة . [ التحريم: 6]. وأمّا كيف يقي الإنسان نفسه من نار جهنّم؟! فهذا واضح، لا يحتاج إلى مزيد من التأمل والتفكّر، فإنّ العبد إذا اجتنب فعل ما يؤدّي إلى النّار ويكون السبب في دخولها والعذاب فيها، فإنّه يكون بذلك قد وقى نفسه وأنقذها من النّار، ومعلوم أنّ الذنوب هي سبب ذلك وموجبه، فتكون وقاية النّفس من النّار باجتنابها. ولكي يجتنبها العبد فلا بدّ له من معرفة أسبابها للحد من تأثيرها، وهي كثيرة أذكر منها في حديثي هذا سببين رئيسيين:
1- النفس الأمارة بالسوء
وهي حالة من الحالات التي تكون عليها النّفس الإنسانية، حيث يكون الإيمان والتقوى في مراتبهما الضعيفة، فلا يشكلان قوّة مانعة تحجز النفس عن الاتجاه صوب المعصية وفعل المخالفة الشرعية. هذه الحالة التي تكون عليها النفس البشريّة هي التي أشار إليها الإمام زين العابدين «عليه السلام» في مناجاته المعروفة بمناجاة الشاكرين، فقال: (إلهي إليك أشكو نفساً بالسوء أمارة، وإلى الخطيئة مبادرة، وبمعاصيك مولعة، ولسخطك متعرضة، تسلك بي مسالك المهالك، وتجعلني عندك أهون هالك، كثيرة العلل، طويلة الأمل، إنْ مسّها الشر تجزع، وإنْ مسها الخير تمنع، ميالة إلى اللعب واللهو، مملوءة بالغفلة والسهو، تسرع بي إلى الحوبة، وتسوفني بالتوبة).
قو أنفسكم وأهليكم نارا - محمد المنجد
ثم أضاف- سبحانه- إلى تهويلها أمرا آخر وصفة أخرى فقال: عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ. والغلاظ: جمع غليظ وهو المتصف بالضخامة والغلظة التي هي ضد الرقة. وهذا اللفظ صفة مشبهة، وفعله غلظ ككرم. وشداد: جمع شديد، وهو المتصف بالقوة والشدة، يقال: فلان شديد على فلان، أى:قوى عليه، بحيث يستطيع أن ينزل به ما يريد من الأذى والعقاب. أى: هذه النار من صفاتها- أيضا- أن الموكلين بإلقاء الكفار والفساق فيها، ملائكة قساة في أخذهم أهل النار، أقوياء عليهم، بحيث لا يستطيع أهل النار أن يفلتوا منهم، أو أن يعصوا لهم أمرا. وهؤلاء الملائكة من صفاتهم كذلك أنهم لا يعصون لله- تعالى- أمرا. قو أنفسكم وأهليكم نارا - محمد المنجد. وإنما ينفذون ما يكلفهم- سبحانه- به تنفيذا تاما. قال صاحب الكشاف: فإن قلت أليس الجملتان- لا يعصون.. ويفعلون في معنى واحد؟قلت: لا فإن معنى الأولى أنهم يتقبلون أوامره ويلتزمونها ولا يأبونها ولا ينكرونها، ومعنى الثانية: أنهم يؤدون ما يؤمرون به، ولا يتثاقلون عنه ولا يتوانون فيه. قوله تعالى: ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرونفيه مسألة واحدة:وهي الأمر بوقاية الإنسان نفسه وأهله النار.
ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة . [ التحريم: 6]
﴿يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة.. ﴾ سورة التحريم كاملة.. - YouTube
[ ص: 491] القول في تأويل قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ( 6))
يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ( قوا أنفسكم) يقول: علموا بعضكم بعضا ما تقون به من تعلمونه النار ، وتدفعونها عنه إذا عمل به من طاعة الله ، واعملوا بطاعة الله. وقوله: ( وأهليكم نارا) يقول: وعلموا أهليكم من العمل بطاعة الله ما يقون به أنفسهم من النار. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن منصور ، عن رجل ، عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه في قوله: ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) قال: علموهم ، وأدبوهم. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن منصور ، عن رجل ، عن علي ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا) يقول: أدبوهم ، علموهم
حدثني الحسين بن يزيد الطحان ، قال: ثنا سعيد بن خثيم ، عن محمد بن خالد الضبي ، عن الحكم ، عن علي بمثله. حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا) يقول: اعملوا بطاعة الله ، واتقوا معاصي الله ، ومروا أهليكم بالذكر ينجيكم الله من النار.