موقع مصري اسلاميات أجمل الخطب القصيرة المكتوبة آخر تحديث أغسطس 31, 2021 إن التمكن من كتابة خطبة قصيرة مؤثرة تتضمن الموضوع المراد طرحه على الحضور، وتحدث لديهم التأثير المطلوب، لهو أمر يحتاج من المُلقي والمُعد إلى الكثير من الإمكانيات، ومن ذلك المهارات اللغوية الفائقة، والإلمام الجيد بالموضوع، واختيار العبارات المناسبة الشيّقة القصيرة التي تلفت أنظار الحضور وتجعل من السهل عليهم تلقي الرسالة، ويجب أن يمتلك المُلقي للخطاب القدرة على الإقناع، واستخدام لغة الجسد وتعبيرات الصوت وتنوعياته بالشكل المؤثر اللازم لإيصال رسالته. الخطب القصيرة المكتوبة الخطب القصيرة المكتوبة إن إلقاء خطاب قصير على الجمهور قد يكون أمرًا مرعبًا في الكثير من الأحيان، ولذلك يتطلب الأمر الكثير من المهارات والاستعدادات، ما لم يكون للإنسان استعدادًا فطريًا لفعل ذلك وهي موهبة لم تمنحها الحياة إلا لقلّة من الناس، أما المعتاد فإن الإنسان يشعر بالقلق والتوتر عندما يجد نفسه مضطرًا لمواجهة الجمهور. وتعرف الخطابة بأنها فعل تقديم حديث مباشر أمام الجماهير وهي أحد اشكال وفنون الإقناع، ويمكنها أن تحقق نتائج إيجابية سواء على الصعيد العملي أو السياسي أو الترفيهي، وكان بداية تطور فن الخطابة في روما القديمة ولدى اليونانيين القدماء وفي أمريكا اللاتينية، ولقد أحدث المفكرون في هذه البلدان أبلغ الآثر في تطور فن الخطابة، ولقد زاد هذا الفن أهمية في عصر مؤتمرات الفيديو والعروض التقديمية متعددة الوسائط وغيرها من أشكال الاجتماعات المختلفة التي تحتاج إلى شخص محترف يلقي كلمة للمتابعين.
- الخطب القصيرة المكتوبة كتابة صحيحة فيما
- معنى اسم الله الكريم
- خطبة اسم الله الكريم
الخطب القصيرة المكتوبة كتابة صحيحة فيما
يقول الراغب الأصفهاني: "الإحسان على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير، والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنًا أو عمل عملًا حسنًا. " وقال السعدي: "الإحْسَان فضيلة مستحبٌّ، وذلك كنفع النَّاس بالمال والبدن والعِلْم، وغير ذلك مِن أنواع النَّفع حتى إنَّه يدخل فيه الإحْسَان إلى الحيوان البهيم المأكول وغيره. " وفي سورة الإسراء قال تعالى: "وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا. " وفي سورة القرة، قال تعالى: "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ. " الخطب القصيرة المكتوبة عن التقوى سبحان ربي المحيط بالخبايا، عالم السرّ، ولا يُطلع على غيبه أحدًا، سبحان ربي المتفرد بالألوهية، نسبح بحمده ونستعينه ونستهديه، ونصلي على نبيه الكريم المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد، عباد الله، إن علامة الإيمان هي تقوى الله في السر والعلن، وفي التزام الإنسان بأوامر الله، وتجنب نواهيه، فتقوى الله أن تعبده جلّ وعلا كأنك تراه، لأنك على يقين كامل بأنه يراك، ويرقب أفعالك، ويجازيك بها.
عنوان الخطبة
الحياء خلق العظماء –2
عناصر الخطبة
1/من مظاهر قلة الحياء 2/صور مشرقة من حياء السلف 3/فوائد الحياء وثمراته
الشيخ
خالد أبا الخيل
عدد الصفحات
19
الخطبة الأولى:
الحمد لله، الحمد لله الذي جعل الحياء خلق الأنبياء وفي الرجال كمالٌ وبهاء. وأشهد أن لا إله إلا الله زيَّن بالحياء النساء. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أشد حياءً من العذراء صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه أكمل الناس حياءً، وأعظمهم وفاء. أما بعد: فالتقوى زينة الحياة، والمتقون هم أعلى الناس حياء، وأجملهم بهاء، وأسعدهم هناء. عباد الله: معنا في هذه الجمعة تكملة حلقتنا الماضية الحياء خلق العظماء، مضى معنا فضله وجماله، وزينته وكماله؛ فنُكمل ما تبقى ونذكر ما تيسر من الحياء من مظاهره السيئة -أيها المسلمون-: النفوس الأبية، والنفوس الراقية تنأى عن الأخلاق الذميمة، والصفات اللئيمة. وإِنِّي لَتَنْهَـانِـي خَـلائِقُ أَرْبَـعٌ *** عن الفُحْشِ فِيها للكَـرِيمِ رَوادِعُ
حَياءٌ وإِسْـلامٌ وشَـيْبٌ وعِــفَّةٌ *** وما المَرْءُ إلاّ ما حَبَتْهُ الطَّبـائِعُ
أيها المسلمون: ما حصل في الأفراد والمجتمعات من المحن وانتشرت فيها الإحن، وتوالت عليها الفتن إلا لما ضاع الحياء؛ لأن بفقد الحياء تُنتهك المحرمات، وتنتشر الفواحش والمنهيات عندها تذهب الفضيلة وتحل الرذيلة، فهل ضُيِّعت الصلوات وقِلة المحافظة عليها في الأوقات إلا لما قَل الحياء من الله ومن الناس، فيؤذِّن ويُصلي المصلون وهو واقفٌ لا يُبالي وفي سيارته أو متجره يتجول بالجوال ولا يُداري.
والعلم بالله -تبارك وتعالى- أصل الأشياء كلها، وأشرف العلوم وأجلها وأعظمها على الإطلاق، حتى إن العارف به حقيقة المعرفة يستدل بما عرف من أسمائه وصفاته على ما يفعله، وعلى ما يشرعه من الأحكام، وعلى ما يأمر به من السنن والآداب، لأنه -سبحانه- لا يفعل إلا ما هو مقتضى أسمائه وصفاته؛ فأفعاله كلها دائرة بين العدل والفضل، والحكمة والرحمة. فله -سبحانه- في كل اسم حسن، وكل اسم دال على صفة كمال عظيمة؛ فكل اسم من أسمائه دال على جميع الصفة التي اشتق منها، مستغرق لجميع معناها، فهو الرحيم، الذي له رحمة عظيمة وسعت لكل شيء، وهو الكريم كثير الخير، الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه، الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل، ولعلنا نعيش في ظلال اسم الله الكريم لمعرفة معانيه وورده في الكتاب العزيز ونتأمل في مظاهر كرم الله لعباده وكذلك نتعرف على حظ المؤمن من اسم الله الكريم -سبحانه-. ولا شك أن اسم الله الكريم من الأسماء التي سمى بها نفسه وسماه به رسوله -صلى الله عليه وسلم- كما أنه يبث السعادة في قلوب المؤمنين، فهم متقلبون في نعيمه ليل نهار، فلا كرم يسمو على كرمه، ولا إنعام يرقى إلى إنعامه، ولا عطاء يوازي عطاؤه، له علو الشأن في كرمه، يعطي ما يشاء لمن يشاء، كيف يشاء، بسؤال وغير سؤال، يعفو عن الذنوب ويستر العيوب، ويجازي المؤمنين بفضله، ويمهل المعرضين ويحاسبهم بعدله.. فما أكرمه!
معنى اسم الله الكريم
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
خطبة اسم الله الكريم
كما توجد أسماء أخرى وردت منفردة في آيات قرآنية كأسماء وصفات لله عز وجل مثل النور والحق والمولى والمجيد والحكيم والعظيم والعزيز والكريم. كم عدد أسماء الله الحسنى المذكورة في الكتاب والسنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن لله تسعة وتسعين اسما مئة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة"
ولم يرد عن رسول أنه حدد تلك الاسماء أو عينها، ولكن اجتهد العلماء في جمع الاسماء سواء من القرآن او السنة او من خلال الاستنباط. وقال بعض العلماء أن الاسماء الحسنى التي وردت في كتاب الله وفي السنة تتجاوز هذا العدد بكثير، لذا فالحديث ليس المراد منه حصر الاسماء.
والكرم أيضًا: الصفح عن الذنب؛ قال ابن قتيبة: "الكريم: الصَّفوح، والله تعالى هو الكريم الصفوح عن ذنوب عباده". والكرم: السخاء بالعطاء؛ قال ابن مسكويه: "أما الكرم، فهو إنفاق المال الكثير بسهولة من النفس في الأمور الجليلة القَدْر، الكثيرة النفع"، وقال الغزالي: "وأما الكرم، فالتبرُّع بالمعروف قبل السؤال، والإطعام في المَحْل (القحط والجوع)، والرأفة بالسائل، مع بذل النائل"، ويقال للكريم: كُرَام، فإذا أفرط في الكرم سمي كُرَّامًا، ويُشترَط أن يكون هذا العطاء خالصًا لله، لا يُرْجى من ورائه مصلحة شخصية، ولا منفعة ذاتية؛ قال الجرجاني: "الكرم: هو إفادة ما ينبغي لا لغرضٍ، فمَنْ يَهَبِ المالَ لعِوَضٍ، جلبًا للنَّفْع، أو خلاصًا من الذمِّ، فليس بكريم، فالكريمُ مَنْ يُوصِل النَّفْعَ بلا عِوَضٍ". أما الكريم اسمًا لله تعالى فقد عرَّفَه الغزالي تعريفًا جامِعًا، فقال: "الكريم: هو الذي إذا قدر عفا، وإذا وعد وفى، وإذا أعطى زاد على مُنتهى الرجاء، ولا يُبالي كم أعطى، ولمن أعطى، وإن رُفِعَت حاجةٌ إلى غيره لا يرضى، وإذا جُفِيَ عاتبَ وما استقصى، ولا يضيع مَنْ لاذَ به والتجأ، ويُغنيه عن الوسائل والشفعاء. فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلُّف، فهو الكريم المطلق، وذلك لله سبحانه وتعالى فقط".