قناة صفا الفضائية البث الحي قناة صفا الفضائية بث مباشر
قناة صفا الفضائية
البث المباشر قناة صفا الفضائية اون لاين قناة صفا الفضائية بدون تقطيع قناة صفا
الفضائية على النت بجده عاليه قناة صفا الفضائية يوتيوب قناة صفا الفضائية البث المباشر
قناة صفا الفضائية فيس بوك قناة صفا الفضائية برنامج كلمة سواء قناة صفا الفضائية عدنان
العرعور برامج قناة صفا الفضائية اناشيد قناة صفا الفضائية تردد قناة صفا الفضائية
على النايل سات قناة صفا الفضائية مباشر من صاحب قناة صفا الفضائية كل اناشيد قناة
صفا الفضائية قناة صفا الفضائية تويتر
صفا مباشر Safa Tv قناة صفا البث المباشر
إمام المسجد الأقصى: على الشعوب العربية أن تخرج إلى الشوارع نصرة للأقصى|برنامج ستوديو صفا
إمام المسجد الأقصى: على الشعوب العربية أن تخرج إلى الشوارع نصرة للأقصى|برنامج ستوديو صفا تقديم: الإعلامي…
إمام المسجد الأقصى: الأقصى يُستباح ولم تتحرك الدول العربية | برنامج ستوديو صفا
إمام المسجد الأقصى: الأقصى يُستباح ولم تتحرك الدول العربية | برنامج ستوديو صفا تقديم: الإعلامي حسام محيي…
البث المباشر - بث الفضائيات - قناة المعالي
بيانات قناة المعالي
اسم القناة:
المعالي
القمر الصناعي:
النايل سات
الموقع المداري:
7غربا
التردد:
10758
الإستقطاب:
رأسي
معدل الترميز:
27500
معامل التصويب:
3/4
التشفير:
مجانية
عدد الدروس:
215
عدد الزيارات
262
مجال التغطية
30-03-2018 00:50
#1
مشرف المضايف الإسلامية
خطبة جمعة
بعنوان
من فجع هذه بولدها ؟
كتبها / عبدالله بن فهد الواكد
الخطبةُ الأولَى
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ, الْقَائِلُ ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمَّداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ أَرسلَهُ اللهُ رحمةً للعالمينَ القائلُ صلى الله عليه وسلم ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا) اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
من فجع هذه بولدها؟ - ملتقى الخطباء
من فجع هذه بوليدها سؤال وجودي يعيد الإنسان إلى إنسانيته الأولى ، والسؤال نفسه يعيدنا إلى أنفسنا كي لا نمارس القتل المادي أو المعنوي بحق أخينا الإنسان إذا لم يحتل الأرض أو المقدسات ، لأننا بفعلنا ذلك نقتل الإنسانية في أنفسنا ، والفتنة أكبر من القتل وكأننا قتلنا الناس جميعا ولم يحدد القرآن أي أناس هم أؤلئك.
منْ فجَع هذه بوليدِها
أ. د. خليل الرفوع
أذكر نص الحديث النبوي فقد روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (( كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته فرأينا حُمَّرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحُمَّرَةُ فجعلت تفرِش ، فجاء النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( من فجَعَ هذه بولدها ؟ رُدُّوا ولدها إليها، ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال: من حرَّق هذه؟ قلا:ن نحن، قال: إنَّه لا ينبغي أن يعذِّب بالنَّار إلَّا ربُّ النَّار)) ، سنن أبي داود.
مظاهر رحمة النبي بالحيوان - موضوع
فانطلق أي: النبي صلى الله عليه وسلم ( حمرة) في النهاية هي بضم الحاء وتشديد الميم وقد تخفف طائر صغير كالعصفور انتهى. [ ص: 142] وقال الدميري: بضم الحاء المهملة وتشديد الميم وبالراء المهملة ضرب من الطير كالعصفور والواحدة حمرة وهي حلال بالإجماع لأنها من أنواع العصافير
وأخرج أبو داود الطيالسي والحاكم وقال صحيح الإسناد عن ابن مسعود رضي الله عنه - قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فدخل رجل غيضة فأخرج منها بيض حمرة فجاءت الحمرة ترف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أيكم فجع هذه فقال رجل أنا يا رسول الله أخذت بيضها. وفي رواية الحاكم: أخذت فرخها فقال صلى الله عليه وسلم رده رده رحمة لها. وفي الترمذي وابن ماجه عن عامر الرام: أن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلوا غيضة فأخذوا فرخ طائر فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرف ، فقال صلى الله عليه وسلم أيكم أخذ فرخ هذا فقال رجل أنا فأمره أن يرده فرده. وقد تقدم في سنن أبي داود في أول كتاب الجنائز عن عامر الرام معها أي مع الحمرة ( فرخان) الفرخ ولد طائر تعرش بالعين المهملة من التعريش في النهاية التعريش أن ترتفع وتظلل بجناحيها على من تحتها انتهى
وفي مجمع البحار من عرش الطائر إذا رفرف بأن يرخي جناحيه ويدنو من الأرض ليسقط ولا يسقط وروي تفرش أي تبسط من فجع من التفجيع أي من أصاب المصيبة هذه أي الحمرة بولدها أي بأخذ ولدها
قال في المصباح الفجيعة الرزية والرزية المصيبة رزأته أنا إذا أصبته بمصيبة إليها أي إلى الحمرة ورأى أي: النبي صلى الله عليه وسلم قرية نمل أي مسكنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم من حرق هذه أي قرية نمل والحديث سكت عنه المنذري.
أسأل الله -تبارك وتعالى- أن يلطف بنا، وأن يرحمنا ووالدينا، وإخواننا المسلمين، وأن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، رقم: (5999)، ومسلم، كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، رقم: (2754). أخرجه البخاري، كتاب الحدود، باب قول الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا [المائدة:38] وفي كم يقطع؟، برقم (6791)، ومسلم، كتاب الحدود، باب حد السرقة ونصابها، برقم (1684)، عن عائشة -رضي الله عنها.
حديث «لله أرحم بعباده من هذه بولدها» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا باب تحريم التعذيب بالنار في كل حيوان، حتى النملة، ونحوها. التعذيب بالنار كذلك الإنسان أيضًا، وذلك لما سيأتي من قول النبي ﷺ: لا يعذب بالنار إلا رب النار [1] فدل ذلك على التحريم، وبعض أهل العلم علل كراهة الكي؛ لأنه تعذيب بالنار، مع ما فيه من المصلحة، وما تدعو إليه من الحاجة. ذكر المصنف -رحمه الله- حديث أبي هريرة قال: بعثنا رسول الله ﷺ في بعث، يعني البعث بمعنى الجيش، فقال: إن وجدتم فلانًا وفلانًا -لرجلين من قريش سماهما- فأحرقوهما بالنار، ثم قال رسول الله ﷺ حين أردنا الخروج: إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانًا وفلانًا، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن وجدتموها فاقتلوهما [2] رواه البخاري.
[٤]
الجمل الذي اشتكا إلى النبي
دخل النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ بستاناً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جَمَل، فلما رأى الجملُ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذرفت عيناه، فأتاه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمسح عليه حتى سكن، فقال: (مَن ربُّ هذا الجملِ؟ لمَن هذا الجملُ؟ فجاء فتًى مِن الأنصارِ، فقال: لي يا رسولَ اللهِ، قال: أفلا تتَّقي اللهَ في هذه البهيمةِ التي ملَّكَك اللهُ إيَّاها؛ فإنَّه شكا إليَّ أنَّك تُجيعُه وتُدئِبُه)، [٥] (تُدئبه أي تتعبه)، فلقد سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- شكوى الجَمَل وأمر صاحبه بالإحسان والرفق فيه. [٦]
تشريعات أقرها النبي تضمن الرحمة بالحيوان
لقد شرع النبي -صلى الله عليه وسلّم- مجموعة من التشريعات في حق الحيوان، منها ما يأتي:
الإحسان في قتل الحيوان
أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- في الإحسان عند ذبح الحيوان فقال: (إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)، [٧] أي الإحسان في هيئة ذبح الحيوان من الإسراع في إزهاق روحه، وإراحة الذبيحة وحدّ الشفرة.