4- دور الأسرة في بناء الشخصية الاجتماعية:
يقول المختصون: إنّ بناء الشخصية الاجتماعية لابدّ له من أمرين حتى يصبح لديك طفل اجتماعي. أوّلاً: أشبع حاجات ابنك النفسية. ثانياً: أعد ابنك لممارسة الحياة المستقبلية. كيف تربي ابنك اجتماعياً حتى يكون قادراً على التفاعل مع المحيط، ويستطيع أن يطلب حقه ويعطي غيره حقه دون أن يظلم أو يُظلم، ويكون له دور فعّال في المجتمع؟
1- حاجة الاحترام:
- إنّ إشباع حاجة الاحترام يعني قبول الطفل اجتماعياً وزرع الثقة به واكتساب ثقته، ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة في احترام الطفل، فقد كان يقوم (ص) على الصبيان ومناداتهم بكنى جميلة واحترام حقوقهم في المجالس، حيث استأذن النبيّ (ص) الغلام أن يُعطى الأشياخ قبله، وكان هو الجالس عن يمين الرسول. - كما لابدّ أن يكون الاحترام نابعاً من قلب الوالدين وليس مجرد مظاهر جوفاء، فالطفل وإن كان صغيراً فإنّه يفهم النظرات الجارحة والمحتقرة ويفرق بين ابتسامة الرضا والاستهزاء، وإضافة إلى السلام عليه ومناداته بأحب الأسماء واحترام حقوقه، يجب الإجابة عن أسئلته وسماع حديثه وشكره إذا أحسن والدعاء له والثناء عليه وإعطائه فرصة للدفاع عن نفسه. بحث حول الأسرة - حياتكَ. - على المربي أن يتقبل فكرة وقوع ولده في الخطأ، وأن يتذكر أنّ الخطأ ربما كان طريقاً للنجاح واستدراك الفائت، فلا يشنّع عليه ويتيح له فرصة الرجوع والتوبة ليستعيد توازنه النفسي، فالدراسات تشير إلى أنّ الأسوياء كان آباؤهم يتلفتون إلى محاسنهم ويمدحونهم على أعمالهم الحسنة أكثر من نقد الأخطاء، ويشاركونهم في اللعب والعمل كالأصدقاء.
صور عن الاسره
ومن ذلك كلّه يتبيّن أن الأسرة قد تُهمل رعاية بعض أفرادها مما يؤدي إلى اضطراب في الحركة المجتمعية السليمة، وهنا يتجلّى دور الوعي في الحفاظ على الرعاية الأسرية، وتمتين الصِّلات والروابط للأفراد فيما بينهم ليكونوا قادرين على صنع المادّة الخام لبناء المجتمعات، ويدركوا أهميّة هذه اللبنة الصغيرة، وأهميّة كل فرد من أفرادها مهما كان عمره أو ميوله، ومهما كانت مستوى طاقاته وقدراته، ومما يؤكد هذه الأهميّة أن معظم الدول التي تسعى إلى دمار الدول الضعيفة تبدأ من تهديم الأسرة فكريًا ونفسيًا واقتصاديًا وسياسيًا، لأنّ تهديم الأسرة يعني تهديم المجتمع بأكمله بلا شكّ. [٥]
المراجع [+] ↑ رواه ابن تيمية، في مجموع الفتاوى، الصفحة أو الرقم: 1/191، حديث صحيح. صور عن الاسره. ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 151، حديث صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 10241. ↑ سورة الإسراء، آية:31
↑ محمد الكدي العمراني، فقه الأسرة المسلمة في المهاجر ، صفحة 201. بتصرّف.
أنواع الأسرة
تنقسم الأنواع الخاصة بالأسرة إلى ما يلي:
الأسرة النوبية، وهي التي تتكون من الزوج والزوجة وأطفالهما. الأسرة الممتدة، وهي التي تتكون من الزوج والزوجة، وتشمل الأجداد والأحفاد وبعض الأقارب بشرط اشتراكهم في معيشة واحدة. وظائف الأسرة
تساهم الأسرة بصورة كبيرة في جميع جوانب النشاط الاجتماعي الاقتصادية والمادية والعقائدية والروحية، ولها العديد من الحقوق والواجبات، والتي من بينها حق التعلم، حق السكن، حق الصحة، وعليها واجبات ومنها نقل التراث واللغة عبر الأجيال. موضوع تعبير عن الأسرة - سطور. تتعدد الوظائف التي تقوم بها الأسرة، ويمكن توضيحها فيما يلي:
ـ وظائف بيولوجية، وتتضح في حفظ النوع البشري عن طريق الإنجاب وتوفير الرعاية الجسدية والصحية وتوفير السكن الصحي والغذاء الصحي والكساء والدواء والتعليم لكافة أفراد الأسرة. ـ وظيفة اقتصادية، والتي تتم عن طريق المشاركة في عملية الإنتاج، ومدّ المصانع ومجالات العمل بالأيدي العاملة. ـ وظيفة اجتماعية، وتظهر عن طريق نقل قيم وعادات وتراث المجتمع والمحافظة عليها، من أجل تعليم الأبناء ثقافة التعامل مع الآخرين وتنمية الروح الاجتماعية فيهم. ـ وظيفة ثقافية، وتتم من خلال تعزيز الروح الثقافية لدى الأبناء وتعزيز أهمية الثقافة في صقل الشخصية وبنائها والحرص على نقل التراث الثقافي للأبناء.
وأضاف جوردونك "أن هذه الدراسة توفر المزيد من المعرفة حول قوة القبضة والمخاطر المستقبلية لتطوير مرض السكرى وأمراض القلب والأوعية الدموية". وأخيراً يمكن استخدام قوة قبضة للتنبؤ بمخاطر القلب والأوعية الدموية وتحديد المراهقين الذين سيستفيدون من تغييرات نمط الحياة لتحسين لياقة العضلات. Ronahi
31399 المشاركات
0 تعليقات
قبضة يد الطفل السوداني لسنة2004 نظرة
هز الرأس أو ضربه. الضغط على الإصبع. الشخير، السعال. تكرار عبارة أو صوت معين بشكل مستمر. متى يجب استشارة الطبيب؟
في أغلب الأحيان لا تكون الحركات العصبية خطيرة، وطالما أنها حركات خفيفة فإنها عادةً ما تختفي فجأة كما ظهرت، أما الحالات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب فإنها تتمثل في التالي:
عندما يكثر عدد الحركات العصبية وتزيد شدتها. التوقف عن ممارسة الأنشطة اليومية أو المدرسية. عندما ينتج عن حركات لا إرادية في أصابع اليد عند الأطفال مشاكل اجتماعية مثل العزلة، أو التنمر. عندما ينتج عنها الألم أو عدم الراحة. في حالة أنها تكون مصحوبة بنوبات من الغضب أو الاكتئاب. حركات لا إرادية في أصابع اليد عند الأطفال – شقاوة. كيفية التعامل مع الحركات العصبية للأطفال
بالنسبة للحركات العصبية الخفيفة، فإنها عادةً لا تحتاج علاج، وفي الغالب يمكن التعامل مع هذه الحالات بالنصائح التي تتمثل في تجنب الإجهاد والتعب، أما الحالات التي تكون أكثر شدة يُحدد الطبيب كيفية التعامل معها. ويمكن أن يتمثل العلاج في التعرف على الأحاسيس التي تسبق الحركات العصبية وتجنبها، ويمكن أن يتم العلاج من خلال التحدث مع الطفل حول الحركات التي تحدث، وبالتالي يتم السيطرة عليها بشكل تدريجي. نصائح لتقليل اللزمات التي يعاني منها الطفل
بالإضافة إلى حركات لا إرادية في أصابع اليد عند الأطفال هناك الكثير من اللزمات التي يمكن أن تكون لدى الطفل، ومن خلال النصائح التالية يمكن تقليلها:
في البداية لابد أن يقوم الطبيب بتشخيص سبب وجود هذه اللزمة، والتأكد أنه ليس سبب عضوي، كما يتم التأكد من محيط الطفل العائلي، لأنه في حالات كثيرة تنتج اللزمات عن العلاقات الأسرية الغير صحيحة.
كثيرًا ما تلاحظين أن طفلك يتحرك حركات غريبة وتتساءلين لماذا طفلي يقبض يده في الأشهر الأولى؟ قد يقلقك هذا الأمر عزيزتي الأم، لكن هل هذا مدعاة للقلق حقًا؟ إذا كان طفلك يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط، فستلاحظين أنه يقبض يديه وكأنه لا يزال مرتاحًا للبقاء في وضع الرحم نفسه "إبقاء ذراعيه وساقيه بالقرب من جسمه ويديه في قبضة"، لا يمكن لطفلك التحكم في عديد من حركاته، وسترين أنك إذا داعبتِ راحة يده، فسيمسك بإصبعك فورًا كرد فعل تلقائي، سيظهر هذا المنعكس بعد الولادة وسيستمر في إظهار نفسه حتى يبلغ طفلك خمسة إلى ستة أشهر، لأنه سيتعلم شيئًا فشيئًا كيفية التحكم في يديه، وسنفسر لك في ما يلي ما الأسباب وراء ذلك. طفلي يقبض يده.. قبضة يد الطفل من وجه نظر. لماذا؟ إنه لأمر مدهش كيف يمكن لشخص صغير جدًا أن يتمتع بقبضة قوية! يقبض طفلك يده غالبًا لأنه في مرحلة نمو واستكمال وظائف الأعضاء، وتتبلور أسباب قبضه ليديه فيما يلي: عندما يولد الأطفال، لا يمكنهم الرؤية جيدًا، أو التجشؤ بسهولة، أو التحكم في رؤوسهم، كما أنهم لا يستطيعون التحكم في ردود أفعالهم، وهذا السبب في أن عديدًا من الأطفال حديثي الولادة يقبضون أيديهم أو يتحركون حركات تشنجية أو حركات تبدو غريبة.