تاريخ النشر: الثلاثاء 6 صفر 1424 هـ - 8-4-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 30526
175627
0
299
السؤال
ما حكم لمس القضيب باليد بعد الوضوء، هل ينقض الوضوء، وهل هناك فرق إذا لمسه مباشرة أو فوق الإزار، وهل هناك فرق بين لمسه براحة اليد أو أطراف الأصابع؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن مس الذكر من غير حائل ينقض الوضوء، وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتوى رقم: 9014 ، والفتوى رقم: 3892. إلا أن القائلين بالنقض اختلفوا في كيفية اللمس الموجب للنقض حيث ذهب بعضهم إلى عدم التفريق في ذلك بين ظاهر اليد وباطنها، بينما ذهب الآخرون إلى قصر ذلك على باطن الكف ورؤوس الأصابع وجنباتها. قال ابن قدامة في المغني: ولا فرق بين بطن الكف وظهرها وهذا قول عطاء والأوزاعي، وقال مالك والليث والشافعي وإسحاق لا ينقض مسه إلا بباطن كفه. انتهى. وقال صاحب جواهر الإكليل المالكي عند قول خليل: ومطلق مس ذكره المتصل ولو خنثى مشكلاً ببطن أو جنب لكف. قال: فالمس بظهر الكف لا ينقض، وأما ببطن الكف أو جنب الأصبع ورأسه فإنه ينقض. حكم لمس الذكر بعد الوضوء - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. انتهى منه بتصرف قليل. والله أعلم.
- حكم غسل من مس ذكره أو حلقة دبره أثناء الغسل - إسلام ويب - مركز الفتوى
- مس الذكر من غير حائل ينقض الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- لمس الخصية لا ينقض الوضوء
- حكم لمس الذكر بعد الوضوء - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
- هل لمس الزوجة يبطل الوضوء؟
- معنى كلمة دحض
حكم غسل من مس ذكره أو حلقة دبره أثناء الغسل - إسلام ويب - مركز الفتوى
والغسل إذا كان عن حدث أكبر فإنه يجزئ عن الوضوء، فإذا كان على الإنسان جنابة واغتسل فإن ذلك يجزئه عن الوضوء. لقوله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا. {المائدة:6}. ولا يجب عليه أن يتوضأ بعد الغسل، إلا إذا حصل ناقض من نواقض الوضوء أثناء الغسل أو بعده، فيجب عليه أن يتوضأ للصلاة، وأما إذا لم يحدث فإن غسله من الجنابة يجزئ عن الوضوء سواء توضأ قبل الغسل أم لم يتوضأ. هل لمس الزوجة يبطل الوضوء؟. انتهى. وقال أيضاً: المشهور من المذهب أن مس الذكر ناقض للوضوء، وعلى هذا فإذا مس ذكره أثناء غسله لزمه الوضوء بعد ذلك، سواء تعمد مس ذكره أم لا. انتهى
وانظر الفتويين رقم: 30438 ، 110792. الثالثة: الظاهرُ أن مرادك بالمسح هو الدلك، والدلك في الوضوء والغسل مُختلفٌ فيه، فأوجبه المالكية واستحبه الجمهور، والراجح عندنا أنه مستحب، وانظر الفتوى رقم: 10537. وأما غسل الدبر في الغسل فواجبٌ لأن ما بين الإليتين له حكم ظاهر البدن، وانظر الفتوى رقم: 119784. قال النووي في المجموع: وأما قول المصنف يغسل ما على فرجه من الاذى فكذا قاله الشافعي والأصحاب، ومرادهم ما على القبل والدبر من نجاسة كأثر الاستنجاء وغيره ، وما على القبل من مني ورطوبة فرج وغير ذلك، فالقذر يتناول الطاهر والنجس.
مس الذكر من غير حائل ينقض الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
ومنها: كون بُسرة حدثت به في المدينة، والمهاجرون والأنصار
مُتَوَافِرُون، ولم يدفعه منهم أحد. ومنها: أنه ناسِخٌ لحديث طَلْقِ بْنِ عَلِىٍّ؛ لأن إسلامَ بُسْرَةَ
مُتَأَخِّر عن إسلامِ طَلْق. ومنها: أنَّ حديث طَلْقِ مُوافِق لما كَانَ الأَمْرُ عليه قبل ورود
حديث بُسْرَةَ من البَرَاءَةِ الأَصلية، وحديث بُسْرَةَ نَاقِل عَنها. قال البيهقي: "يَكْفِي في ترجيح حديث بُسْرَةَ على حديث طَلْق بن
عليّ، أَنَّهُ لم يُخَرِّجهُ صَاحِبا الصَّحِيح، ولم يُحْتَج بِأَحَدٍ
مِن رواته، وقد احتُجَّ بجميع رواة حديث بُسْرة"، ثم إن حديث طَلْق بن
عليّ قال الشَّافعي: قد سألنا عن قَيْسِ بن طَلْق؛ فلم نَجِد من
يعرفه، فما يكون لنا قبول خَبَرِهِ. حكم غسل من مس ذكره أو حلقة دبره أثناء الغسل - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: قَيْسِ
بن طَلْق ليس فيمن تقوم به حُجَّة وَوَهَّياهُ. الثاني: أن مّسَّ الذَّكَر غَير ناقِضٍ مُطْلَقًا؛ وهو قول الحنفية،
ورَبِيعة، والثَّوْرِيِّ، وابنِ المُنْذِر والرواية الثانية عن أحمد؛
واحتَجُّوا بِحَدِيث طَلْق بن عليِّ رضي الله عنه قال: " قال رَجُلٌ: مَسَستُ ذَكَرِي. أو قال: الرَّجُل
يَمَسُّ ذَكَرَهُ في الصَّلاةِ؛ أَعَلَيْه الوضوء ؟ فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: لا، إنما هو بضعةٌ منك "؛ أخرجه الخمسةُ.
لمس الخصية لا ينقض الوضوء
تاريخ النشر: الإثنين 16 ربيع الأول 1431 هـ - 1-3-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 132669
88498
0
556
السؤال
إخواني أتمنى أن لا تحيلوني إلى فتوى مجابة.
حكم لمس الذكر بعد الوضوء - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
نتهى. وقول الشافعية ومن وافقهم وإن كان قولا متجها وله قوة، ولكن الأحوط مذهب الحنابلة وهو القول بالنقض بالمس ببطن الكف وظهرها. ثالثا: انتقاض الوضوء بمس حلقة الدبر محل خلاف بين أهل العلم، فالصحيح عند الشافعية أنه ناقض وهو رواية عن أحمد، والرواية الأخرى عن أحمد وهي التي مال ابن قدامة إلى ترجيحها وهي مذهب مالك وأبي حنيفة أنه غير ناقض. قال ابن قدامة مبينا الخلاف وحجة كل من الفريقين: فأما مس حلقة الدبر فعنه روايتان أيضا إحداهما لا ينقض الوضوء وهو مذهب مالك. قال الخلال: العمل والأشيع في قوله. وحجته أنه لا يتوضأ من مس الدبر لأن المشهور من الحديث: [ من مس ذكره فليتوضأ] وهذا ليس في معناه لأنه لا يقصد مسه ولا يفضي إلى خروج خارج، والثانية ينقض نقلها أبو داود وهو مذهب عطاء و الزهري و الشافعي لعموم قوله: [ من مس فرجه فليتوضأ] ولأنه أحد الفرجين أشبه الذكر. انتهى. وقول الجمهور بعدم النقض له قوة ولا يخفى باب الاحتياط. والله أعلم.
هل لمس الزوجة يبطل الوضوء؟
((لقاء الباب المفتوح)) (اللقاء رقم: 1). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ عن طَلْقِ بن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((خرجْنا وفدًا حتَّى قدِمْنا على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبايعْناه، وصلَّينا معه، فلمَّا قضى الصَّلاة جاء رجلٌ كأنَّه بدويٌّ، فقال: يا رسولَ الله، ما ترَى في رَجُل مسَّ ذَكَرَه في الصَّلاةِ؟ قال: هل هو إلَّا مُضغةٌ منك، أو بَضعَةٌ منك؟! )) رواه أبو داود (182)، والنَّسائي (165)، وأحمد (4/23) (16338)، وابن حبان (3/403) (1120). قال ابنُ المديني كما في ((شرح معاني الآثار)) للطحاوي (1/76): أحسن من حديث بُسْرَة، وصحَّحه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/76)، وابن حزم في ((المحلى)) (1/238)، وحسَّنه ابن القطَّان في ((بيان الوهم والإيهام)) (4/144)، وقال ابن حجر في ((فتح الباري)) (1/306): صحيح أو حسن، وقال محمد ابن عبدالهادي في ((تعليقة على العلل)) (83): حسن أو صحيح، وصححه الألباني في ((صحيح سنن النسائي)) (165). وجه الدَّلالة: أنَّ قولَه عليه الصَّلاةُ والسَّلام: ((هل هو إلَّا مُضغةٌ منك؟! )) عِلَّة لا يُمكِنُ أن تزولَ، فلا يُمكِنُ أن يكونَ ذَكَرُ الإنسانِ في يومٍ مِن الأيَّام ليس بَضعةً منه، وإذا رُبِطَ الحُكم بعلَّة لا يمكِنُ أن تزول، فإنَّ الحُكمَ يكون مُحكَمًا، ولا يصحُّ عليه دعوى النَّسخِ ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (1/283).
تاريخ النشر: السبت 5 ربيع الآخر 1431 هـ - 20-3-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 133420
219369
0
475
السؤال
هل لمس العورة بغير شهوة يفسد الوضوء؟ عندما أنتهي من الحمام أقوم بالتشهد ونية الوضوء لكن عندما أقوم بتنشيف جسدي يدي تلمسان العورة. فهل وضوئي مقبول أم يجب أن أتوضأ من جديد؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمس الذكر باليد ناقض للوضوء عند كثير من أهل العلم، وهو الراجح دليلاً والأحوط للدين، وسواء كان هذا المس بشهوة أو غير شهوة، وفي المسألة أقوال للعلماء والصحيح أنه ناقض مطلقاً، وانظر الفتوى رقم: 9014. وعليه فإذا مسست بكفك ذكرك فقد انتقض وضوؤك ولو كان ذلك لغيرة شهوة، ولا ينقض المس بغير الكف ولا مس الخصيتين ولا ما عدا الذكر، وانظر الفتويين: 132669 ، 133063. والمشروع قبل الوضوء هو التسمية وليس التشهد، ثم إن الغسل إن كان عن جنابة فإنه يجزئ عن الوضوء، في قول جمهور العلماء، وقد بينا لك أن مس الذكر ناقض للوضوء مطلقاً سواء كان عمدا أو لا، لشهوة أو غيرها، كما نص على ذلك كثير من العلماء. قال في الروض المربع: الرابع -أي من نواقض الوضوء- مس ذكر آدمي تعمده أو لا.
يقول لي صديقي عند كل مرة أحادثه بموضوع الحبّ، جملة أصبحت فيما بعد تتبادر إلى ذهني عند كل مشهد أراه وأستغرب منه: "الشام قلبت حفلة جنس جماعي، ما بتعرف مين بينام مع مين". * يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب/ة وليس بالضرورة عن رأي رصيف22
معنى كلمة دحض
قاموس ترجمان
لا توجد نتائح ل "حجّة ضدّ شيء ما" معجم البلدان حَجَّةُ:
بالفتح ثم التشديد: جبل باليمن فيه مدينة مسمّاة به. كتاب التعريفات الحجة: ما دل به على صحة الدعوى، وقيل: الحجة والدليل واحد. معجم الصواب اللغوي حِجَّة
الجذر:
ح ج ج
مثال:
حججت
ُ حِجَّةً
واحدةً
الرأي:
مرفوضة
السبب:
لكسر الحاء مع أن الكلمة تدل على المرّة. المعنى:
اسم مَرّة من «حَجَّ»
الصواب والرتبة:
-حججتُ حِجَّةً واحدةً [فصيحة]-حَجَجْتُ حَجَّةً واحدةً [فصيحة]
التعليق:
سُمع عن العرب في اسم المرة من «حَجَّ»: «حِجَّة» على خلاف القياس. أما «حَجَّة» فتصحّ على سبيل القياس. هُوَ قويُّ الحِجَّة
مرفوضة عند بعضهم
لكسر «الحاء» في هذا المعنى، وهو غير مذكور في المعاجم. معنى كلمة دحض. الدليل والبرهان
-هو قويُّ الحُجَّة [فصيحة]
جاء في المعاجم «الحُجَّة» - بضم الحاء- الدليل والبرهان، أما الحِجَّة فهي الاسم من «حَجَّ»، والمَرَّة من الحجِّ- على غير قياس- ومن ثم لا تكون إلا مضمومة الحاء في الدلالة على الدليل والبرهان. المفردات في غريب القرآن شيء
الشَّيْءُ قيل: هو الذي يصحّ أن يعلم ويخبر عنه، وعند كثير من المتكلّمين هو اسم مشترك المعنى إذ استعمل في الله وفي غيره، ويقع على الموجود والمعدوم.
مقا - دحض: أصل يدلّ على زوال وزلق ، يقال دحضت رجله: زلقت ، ومنه دحضت الشمس: زالت ، ودحضت حجّة فلان: إذا لم تثبت- { حُجَّتُهُمْ داحضة}. مصبا - دحضت الحجّة دحضا من باب نفع: بطلت ، وأدحضها اللّه ، في التعدّي. ودحض الرجل: زلق. لسا - الدحض: الزلق ، والإدحاض: الازلاق ، دحضت رجل البعير ، وفي المحكم: دحضت رجله ، ولم يخصّص ، تدحض دحضا ودحوضا: زلقت ، ودحضها وأدحضها: أزلقها. وفي حديث- نجباء غير دحّض الأقدام ، الدّحض جمع داحض وهم الّذين لأثبات لهم ولا عزيمة في الأمور. ودحضت حجّته دحوضا: إذا بطلت. والدحض: الماء الّذى يكون عنه الزلق. و في حديث معاوية لابن عمرو: لا تزال تأتينا بهنة تدحض بها في بولك ، أي تزلق ، ويروى بالصاد أي تبحث فيها برجلك ، ودحض برجله ودحص إذا فحصر برجله. ومكان دحض إذا كان مزلّة لا تثبت عليها الأقدام. والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الزلق الشديد المنتهى الى الزوال والبطلان ، وأمّا الزلق فهو مطلق. فإطلاق هذه المادّة لازم أن يكون في هذا المورد الخاصّ ، أي الزلق بحيث يكون منتهيا الى الزوال ، كالحجّة المنتهية الى البطلان ، وزلق الرجل والقدم إذا كان شديدا يمنع عن السير والحركة ، والزلق في العقيدة إذا تزلزلت وانتهت الى الزوال ، والزلق في الشمس إذا زالت وانتهت الى الزوال.