الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر لنا أن السائل الكريم مبتلى بالوسوسة في الطهارة، وإننا ننصحه بعد تقوى الله تعالى أن يطرد تلك الوساوس عنه، فمن أصابه مذي في ملابسه فإنه لا يلزمه أن يغير تلك الملابس، ويكفيه أن يغسل محل النجاسة، وإن شك في خروج المذي فإن الأصل أنه لم يخرج، وإن شك في إصابة المذي لموضع من ملابسه فلا عبرة بذلك الشك والمكان في الأصل طاهر، وهذا اليقين لا يزول بمجرد الشك.. وهذا الذي يلزمك. وأما أن تتوضأ وضوءين فذلك غير مطلوب منك شرعاً. حكم وقوع المذي والدم على الثوب - إسلام ويب - مركز الفتوى. وانظر الفتوى رقم: 68700 ، حول الشك في خروج المذي والوسوسة في الطهارة، وانظر للأهمية أيضاً الفتوى رقم: 56051 حول الفروق المعتبرة بين المذي والمني والودي. والله أعلم.
ما حكم الصلاة بوجود المذي على الملابس ؟ و كيف يكون التطهر منه ؟ - وَذَكِّرْ
والقول الراجح والله أعلم: أن المني طاهر، لقوة الدليل على ذلك ولو كان نجساً لما اكتفى النبي صلّى الله عليه وسلّم فيه بالفرك بل لو كان نجساً لما أخَّره النبي صلّى الله عليه وسلّم حتى ييبس ولأزاله مباشرة كما هو هديه عند إزالة النجاسة ومنها ما سبق من الأحاديث كإزالته لبول الأعرابي الذي بال في المسجد ولبول الغلام الذي بال في حجره، ولا تعارض بين حديث الغسل وحديث الفرك وذلك بحمل حديث الغسل على الاستحباب والتنظيف لا على الوجوب كما قال الحافظ ابن حجر. قال الزركشي: الخارج من الإنسان ثلاثة أقسام:
أحدها: طاهر بلا نزاع: وهو الدمع، والريق، والمخاط، والبصاق، والعرق. الثاني: نجس بلا نزاع: وهو الغائط، والبول، والودي، والمذي، والدم. ما حكم الصلاة بوجود المذي على الملابس ؟ و كيف يكون التطهر منه ؟ - وَذَكِّرْ. الثالث: مختلف فيه: وهو المني، وسبب الاختلاف هو تردده في مجرى البول. الفائدة الثانية: في الحديث دلالة على بساطة حال النبي صلّى الله عليه وسلّم المعيشي وتقلله من الدنيا ومتاعها إذ أن ثوب نومه صلّى الله عليه وسلّم هو ثوب صلاته وخروجه. الفائدة الثالثة: في الحديث خدمة المرأة لزوجها في غسل ثيابه كما كانت عائشة رضي الله عنها للنبي صلّى الله عليه وسلّم في هذا الحديث ويدخل فيه ما جرت به العادة من تنظيف بيته وطبخ طعامه ونحو ذلك وهذا من حسن العشرة للزوج.
حكم نجاسة المذي وكيفية تطهيره - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام
[٤]
المراجع
^ أ ب "كيفية الطهارة من المذي "، إسلام ويب ، 2008-8-17، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-26. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن علي ابن أبي طالب ، الصفحة أو الرقم: 303، خلاصة حكم المحدث صحيح. ↑ "كيفية التطهر من المذي الذي يصيب الملابس"، طريق الإسلام ، 2012-12-9، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-26. بتصرّف. حكم نجاسة المذي وكيفية تطهيره - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام. ↑ أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة (2013-11-17)، "ما جاء في المذي"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-26. بتصرّف. #كيفية #التطهر #من #المذي
حكم وقوع المذي والدم على الثوب - إسلام ويب - مركز الفتوى
أخرجه أبو داود والترمذي، وقال حديث حسن صحيح. انتهى. وما يصيبه المذي من الثوب يكفي فيه النضح بالماء، دل على ذلك تتمة حديث سهل بن حنيف المتقدم قال: كنت ألقى من المذي شدة وكنت أكثر منه الاغتسال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: إنما يكفيك بأن تأخذ كفا من ماء فتنضح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصابه. رواه أحمد في المسند، وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وحسنه الشيخ الألباني. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: والأقوى في المذي أنه يجزئ فيه النضح وهو إحدى الروايتين عن أحمد والنضح هو الرش بالماء، ففي لسان العرب لابن منظور: النضح الرش، نضح عليه الماء ينضحه نضحا إذا ضربه بشيء فأصابه منه رشاش، ونضح عليه الماء ارتش. انتهى. وما خرج من المذي ولو كان يسيرا فإنه يعتبر نجسا ويترتب على خروجه ما يترتب على خروج الكثير من الاستنجاء والوضوء ونحو ذلك مما سبق. ففي "كشاف القناع" للبهوتي الحنبلي: ولا يعفى عن بسير نجاسة ولو لم يدركها الطرف أي البصر كالذي يعلق بأرجل ذباب ونحوه لعموم قوله تعالى: [ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ] (المدثر:4). انتهى. وفي المغني لابن قدامة: ولا فرق بين يسير النجاسة وكثيرها، وسواء كان اليسير مما يدركه الطرف أو لا يدركه من جميع النجاسة إلا أن ما يعفى عن يسيره في الثوب كالدم ونحوه حكم الماء المتنجس به حكمه في العفو عن يسيره... إلى أن قال: وقيل عن الشافعي إن ما لا يدركه الطرف من النجاسة معفو عنه للمشقة اللاحقة به، ونص في موضع على أن الذباب إذا وقع على خلاء رقيق أو بول ثم وقع على الثوب غسل موضعه، ونجاسة الذباب مما لا يدركها الطرف، فالتفريق تحكم بغير دليل.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المذي هو ماءٌ رقيق شفاف لزج يخرج عند تَّذَكُّر الشهوة أو التفكير فيها،مشيرًا إلى أن ما يترتب عليه خروج المذي من انتقاض الوضوء، وأنه نجس يجب إزالته بما يزال به البول -أي: بالاستنجاء ونحوه ولا يوجب الاغتسال. اقرأ أيضاً
الإفتاء يجيب ما حكم تقبيل الزوجة في رمضان ؟
زمن اخرلذلك. نلاحظ بعض الاختلافات
إشتهر من المذاهب الفقهية عند المسلمين أربع مذاهب و هي الحنفية و المالكية و الشافعية و الحنابلة و لقد أتفقت هذه المذاهب في أصول الدين الكلية و لكن الإختلاف بين هذه المذاهب إنحصر في فروع الدين التفصيلية و فروع الغروع و جاء الاختلاف بي المذاهب رحمة للمسلمون و لإثراء الحالة الفقهية. نعم ، اتفقت المذاهب الأربعة على مشروعية المسح على الجبيرة على وجه...
17 مشاهدة
أولاً: آراء المذاهب الأربعة في أنواع وأقسام الحج: جاء اختلاف المذاهب...
85 مشاهدة
يختلف المذهب المالكي عن سواه من المذاهب الثلاثة أي الشافعي والحنفي والحنبلي...
18 مشاهدة
الكتابة الفقهية التي تشمل على ذكر المذاهب الفقهية الأربعة في دراسة الأحكام...
5 مشاهدة
يعتبر التسليم هو آخر ركن من أركان الصلاة (التسليم الأول) فعن أبي...
27 مشاهدة
نبذه عن المذاهب الاربعة
من أبرز علماء الشافعية في حياة الشافعي هم تلامذته: الربيع بن سليمان الجيزي والربيع بن سليمان المرادي، والبوطي..
كتب المذهب الشافعي
-كتاب (فتح العزيز في شرح الوجيز) للرافعي
– كتاب (روضة الطالبين) وكتاب (المجموع) للنووي. – كتاب (المهذب) وكتاب (التنبيه) للشيرازي. -كتاب (تحفة المحتاج) لابن حجر الهيثمي. المذهب الحنبلي
لصاحبه الإمام أحمد بن حنبل، وهو آخر المذاهب الأربعة من الناحية الزمنية، وقام بالتزم بالنص من الكتاب و الحديث، وأنكر الأخذ بالرأي. كتب المذهب الحنبلي
– كتاب (المسند) وهو يحتوي على أحاديث الرسول لبن حنبل. -كتاب "كشاف القناع" للبهوتي. -كتاب (الفروع) لابن مفلح. -كتاب (الروض المربع) للحجاوي. الإختلاف بين المذاهب الأربعة
-أ كل الحيوانات البحرية، والبرمائية: أحلو أكل الحيوانات البحيرية ، وحرم الشافعي أكل الحيوانات البرمائية ، بينما أجازها ابن حنبل. أهم الكتب الفقهية الرئيسية في المذاهب الأربعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. -زكاة المال: أفتى الشافعي بأن الزكاة تجب على الأموال المشتركة إذا بلغت في مجموعها النصاب، أما أبو مالك والحنفي أوجب الزكاه عندما يبلغ كل من الشركين النصاب. -وجوب الحج: أوجب الحنفي وإبن حنبل الحج عند الاستطاعة، أما الشافعي فلم يوجبه.
كان ينزل القرآن قديما بالأحكان الشرعية ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبين الأحكام للناس ، ويرسم لهم الطريق القويم لتنفيذ تلك الأحكام ، وبعد وفاة الرسول ظهرت عدة مدارس فقهية وتقو تلك الدارس على استنتاج منهج من خلال الأحكام الشرعية. المذاهب الفقهية
هي عبارة عن آراء وأحكام في بعض المسائل الفقهية ،التي لم يجد لها الناس حكما في القرآن ولا السنة ، فبعد انتشار الإسلام، ظهرت العديد من المسائل التي تحتاج لحكم شرعي، مما دعى الفقهاء إلى الاجتهاد في هذه المسائل، ومحاولة استنباط الحكم الصحيح لها. ماهي المذاهب الإسلامية
1- المذهب الحنفي: نسبة إلى الإمام أبو حنيفة النعمان وقد تاسس في العراق. نبذه عن المذاهب الاربعة. 2- المذهب المالكي: نسبة إلى الإمام مالك بن أنس وقد تأسس في المدينة المنورة. 3- المذهب الشافعي:نسبة إلى الإمام محمد بن إدريس الشفعي ، تأسس في العراق. 4- المذهب الحنبلي نسبة إلى الإمام أحمد بن حنبل وقد تأسس في العراق
المذاهب الأربعة
قامت مجموعة من الفقهاء بالبحث في تلك الأمور الفقهية التي لم ترد في القرآن ، وظهر الكثير من الإختلاف بينهم لذلك ظهرت المناهج الأربعة، كلنا نعرها ولكن ما هو أصل الاختلاف الفقهي بين تلك المذاهب؟
المذهب الحنفي
نسبة إلى الإمام أبي حنيفة النعمان المولود سنة ( 80 – 150 هجرية)، ونشأ المذهب الحنفي في بغداد في العراق.
الفروق الجوهريه بين المذاهب الاربعه | المرسال
وإذا نظرنا إلى المقوّمات الذاتيّة للمذهب الحنفي، نجد أنّ ذلك يرجع إلى جهود أربعة من أصحاب أبي حنيفة، إذ هم الذين ألّفوا وهذّبوا مسائله، كما أنّهم خالفوه في كثير من المسائل ووسعوا دائرة المذهب في الحيل الشرعية! وهم: 1 ـ أبو يوسف القاضي، الذي خدم مذهب أبي حنيفة بقوّة نفوذه عند السلطان، وبتصنيفه للكتب وتبويب المسائل، وإدخال الحديث في فقه أبي حنيفة، حتى قال أحمد بن عمار بن أبي مالك: " سمعت أبي يقول:... ولولاه لم يذكر أبو حنيفة ولا ابن أبي ليلى لكنه نشر علمهما "(4). 2 ـ محمّد بن الحسن الشيباني، الذي كان فطناً، فأصبح مرجعاً لأهل الرأي لما أحرزه من تقدّم عندهم، وألّف في المذهب الحنفي كتباً أصبحت المرجع الأوّل لأتباع هذا المذهب. 3 ـ زفر بن الهذيل، الذي كان أقيس أصحاب أبي حنيفة وأشهرهم عند أهل الرأي!. 4 ـ الحسن بن زياد اللؤلؤي، الذي كان قاضياً مصنّفاً للكتب على مذهب أبي حنيفة، إلاّ أن كتبه لم تكن بذلك الاعتبار عند الأحناف ككتب الشيباني. المذهب المالكي: ينسب إلى مالك بن أنس، الذي أخذ قسماً من علمه عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ، وأضطهد مالك أيام العباسيين كأبي حنيفة في أوّل الأمر، إلاّ أنّ المنصور الدوانيقي أعاره الاهتمام وأعطاه الاعتبار، فطرحه مرجعاً دينياً للدولة، وحمل الناس على اتخاذه إماماً لهم في الفقه(5)، فانتشر مذهبه لا بحسب مؤهلاته الروحية والعلمية، بل بحساب القوّة!
المذهب الحنفي: وهو مذهب معروف باستعمال الرأي والقياس في استنباط الأحكام الشرعية، حيث يقول مؤسسه أبو حنيفة: " ما جاء عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فعلى الرأس والعين، وما جاء عن الصحابة إخترنا، وما كان من غير ذلك فهم رجال ونحن رجال ". وفي قول آخر: " إذا كان من أصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) إخترنا ولم نخرج من قولهم، وإذا كان من التابعين زاحمناهم ". وقال أيضاً: " ليس لأحد أن يقول برأيه مع نصّ من كتاب الله تعالى أو سنّة أو إجماع عن أمّة. فإذا اختلفت الصحابة على أقوال، نختار منها ما هو أقرب للكتاب أو السنة، ونجتهد ما جاوز ذلك، فالاجتهاد موسّع على الفقهاء لمن عرف الاختلاف وقاس فأحسن القياس "(1). والجدير بالذكر أنّ أبا حنيفة قد تتلمذ على يد الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) مدّة عامين، ذكرها كل من ترجم له حتى اشتهرت مقولته: " لولا السنتان لهلك النعمان "(2) كشهرة الكعبة بأنّها بيت الله الحرام. وعندما أحكم العباسيون السيطرة على مقاليد الأمور متخذين العراق مركزاً لهم، جعلوا الفتيا والقضاء بيد أهل الرأي، ولمّا ولّي أبو يوسف ـ وهو من أشهر تلامذة أبي حنيفة ـ منصب قاضي القضاة، عمل على نشر مذهب أستاذه، لما له من مكانة في الدولة ومنزلة عند هارون الرشيد، بحيث كان هارون لا يعيّن قاضياً أو مفتياً إلاّ بالرجوع إلى أبي يوسف(3)، وكان هذا يعيّن أهل نحلته في هذه المواقع الحساسة والخطيرة.
أهم الكتب الفقهية الرئيسية في المذاهب الأربعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
حيث أن الفرق بين المذاهب الأربعة نتج عن عدة أسباب، أولها: اختلافهم حول صحة الدليل، فـ هناك أئمة وصلوا إلى الدليل وآخرين لم يصلوا إليه فتم اعتباره اختلاف بين المذاهب. ومن بين الأسباب أيضًا، أن يصل الأئمة الأربعة إلى الدليل لكن يختلفوا فيما بينهم حول صحته، أو يختلفوا في طريقة تفسيره وشرحه ما يعتبره العلماء اختلاف بين المذاهب الأربعة.
ثانيًا: المذهب المالكي:
ومؤسس هذا المذهب هو الإمام مالك بن أنس الاصبحي، ولد في العام الثالث والتسعين من الهجرةـ، وعاش حياته بأكملها في المدينة المنورة، إلى أن قرر الذهاب إلى مكة المكرمة لإداء مناسك الحج عام 179 من الهجرة، ليقرر البقاء هناك. أما الأصول العامة التي اعتمد عليها الإمام مالك، في الاجتهاد والفقة في مذهبه، فهي: " القرآن الكريم، والسنة النبوية الشرية بكل ما نُقل عن النبي -صل الله عليه وسلم-، ولم يرد نصه في كتاب الله عز وجل، بالإضافة إلى عمل أهل المدينة أو ما يُطبقونه أو أخذونه في التعاملات عن النبي محمد. كما اعتمد الإمام مالك على القياس والمصالح المرسلة، والاستحسان والعادة والعُرف بشرط استقرار الأمر في النفس وقبوله عقلًا وبالفطرة، وهو يعني الأمور التي اعتاد عليها المسلمين في حياتهم. ويعتمد الإمام مالك أيضًا على الاستصحاب ويُقصد به إثبات ما كان مُتبع ونفي ما تم نفيه، بجانب سد الذرائع. ثالثًا: المذهب الشافعي:
مؤسس هذا المذهب هو الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، وولد في غزة بفلسطين عام 150 هجريًا، كان أحد تلاميذ الإمام مالك بن أنس. واعتمد الإمام الشافعي على بعض الأصول العامة ي الفقة والاجتهاد، وهي: القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والإجماع أي ما يجتمع عليه العامة لما عُلم من الدين بالضرورة، بجانب قول الصحابة أو ما تم نقله عن أحد الصحابة بالقول والذي يراه أقرب للكتاب والسنة، بالإضافة إلى استخدام القياس للحكم على أمر منصوص عليه في القرآن الكريم والسنة، أو نص عليه إجماع من جانب الصحابة.