وعموما يمكن أن نخلص على أن الإنسان لاينفك من حوجته إلى الإرشاد والتوجيه ويغطي جميع جوانب حياة الإنسان وسلوكه ومعرفته للطبيعة الإنسانية ويعتبر الإرشاد النفسي في البداية علم وفرع يبرع فيه المرشد النفسي وذلك لأن الإرشاد الصحيح والجلسة الإرشادية الناجحة تعتمد على المرشد الذكي الواعي لنفسه والمستبصر بمشكلة العميل ويتعامل مع كل فرد على حسب إمكانيته ومقدراته العقلية والذهنية والمساعدة الإرشادية تأتي في إطار رغبة الفرد في مساعدة الآخرين وكيفية التعامل مع العملاء بذكاء وحصافة مما ينتج ممارسة إرشادية سليمة. مبادئ التوجيه والارشاد
- التوجيه والارشاد النفسي مكتبة الرشد
- مبادئ التوجيه والإرشاد النفسي pdf
- التوجيه والإرشاد النفسي حامد زهران
- حكم قراءة القرآن ومس المصحف على غير طهارة
التوجيه والارشاد النفسي مكتبة الرشد
تعريف الإرشاد: يعد تعريف الإرشاد النفسي هو تحليل أسلوب وتفاعلات الأفراد والتعاملات اليومية في المجتمع، بالإضافة إلى كيفية حل المواقف المختلفة في الحياة العلمية والعملية. بُناء على ذلك يقوم المرشد النفسي بتحليل تلك الأفعال والتصرفات بشكل كامل، ومن ثم يبدأ في إعطاء النصائح والإرشادات المعالجة. الفرق بين التوجيه والإرشاد: يتمثل الفرق بينهما في إن الإرشاد يأتي في البداية ليعرف الشخص ما يقوم به من أفعال، ومن ثم يتم توجيه إلى الطرق الصحيحة. أوجه الشبه والاختلاف بين التوجيه والإرشاد
يتساءل عدد كبير من الأفراد حول أوجه الشبه والاختلاف بين التوجيه والإرشاد، لهذا نتناول في تلك الفقرة التشابه والاختلافات بشكل تفصيلي فيما يلي. أوجه الشبه بين التوجيه والإرشاد: يتشابه التوجيه والإرشاد في إن كلأ المفهومين مرتبطان معاً، حيث لن يفيد الإرشاد بدون توجيه الفرد وتعديل المفاهيم والسلوكيات الخاطئة. أوجه الاختلاف بين التوجيه والإرشاد: يأتي الاختلاف بينهما في إن الإرشاد يسبق التوجيه، حيث يقوم المسترشد بذكر بعض التعليمات الإرشادية للفرد لتعديل السلوكيات ومن ثم يتم توجيه إلى السلوك الصحيح. أهمية الإرشاد النفسي
نتناول في تلك الفقرة أهمية الإرشاد النفسي بشكل تفصيلي فيما يلي.
عُرّف التوجيه والارشاد بأنه عبارة عن عملية تهدف إلى القيام على مساعدة الرياضيين في قيامهم بوضع درجات من الطموح الواقعية لهم، في حدود قدراتهم وإمكانياتهم الرياضية. عُرّف التوجيه والارشاد بأنه عبارة عن عملية تهدف إلى القيام على مساعدة الرياضيين في تطوير وتحسين وتنمية إمكانياتهم وقدراتهم والقيام بالاستخدام الأفضل لتلك القدرات. عُرّف التوجيه والارشاد بأنه عبارة عن عملية تهدف إلى القيام على مساعدة الرياضيين في القيام على تحديد أهدافهم في المجال الرياضي، في حدود إمكانياتهم الرياضية المتنوعة، والقيام على وضع الخطط الرياضية المناسبة لمحاولة تحقيق جميع الأهداف. عُرّف التوجيه والارشاد بأنه عبارة عن عملية تهدف إلى القيام على مساعدة الرياضيين في محاولة استيعاب وفهم وتحليل استعداداتهم النفسية، وقدراتهم البدنية وميولهم الرياضي وحاجاتهم المختلفة ومشكلاتهم، والقيام على استخدام هذه المعارف في محاولة اتخاذ قرارات رياضية مناسبة حتى يتم تحقيق التوافق لهم. عُرّف التوجيه والارشاد بأنه عبارة عن عملية تهدف إلى القيام على مساعدة الرياضيين في إمكانية تحقيق أفضل مستويات من التطور النفسي أو التطور العقلي أو التطور الاجتماعي أو التطور البدني، وكذلك لتحسين وتطوير قدراتهم وميولاتهم وطاقاتهم الرياضية وتعديل اتجاهاتهم التي بحاجة إلى التعديل، وبالتالي تحقيق التوافق أو التوازن لهم مع البيئة المحيطة بهم.
مبادئ التوجيه والإرشاد النفسي Pdf
مفهوم التوجيه في علم النفس الرياضي مفهوم الإرشاد في علم النفس الرياضي بعض تعريفات علماء النفس الرياضي لمفهوم التوجيه والإرشاد في مجال علم النفس الرياضي يوجد علاقة ترابط وثيقة ما بين التوجيه و الإرشاد ، فهناك مجموعة من التعريفات لهذين المفهومين، ومن خلال التعرف إلى هذه التعريفات يتم معرفة أن جميعها تهدف إلى قيام الرياضيين بتحقيق أهداف معينة؛ وبهذا فإنه يوجد هناك تطابق في الأهداف بين كل من التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي.
إن فترات الانتقال الحرجة هذه قد يتخللها صراعات وإحباطات وقد يلوّنها القلق والخوف من المجهول والاكتئاب. وهذا يتطلّب إعداد الفرد قبل فترة الانتقال ضمانا للتوافق مع الخبرات الجديدة، وذلك بإمداده بالمعلومات الكافية وغير ذلك من خدمات الإرشاد النفسي، حتّى تمر فترة الانتقال بسلام. التغيرات الأسرية:
يختلف النظام الأسري في المجتمعات المختلفة حسب تقدّم المجتمع وثقافته ودينه. ويظهر هذا الاختلاف في نواحٍ عدّة مثل نظام العلاقات الاجتماعية في الأسرة ونظام التنشئة الاجتماعية.. إلخ. ونحن نلمس آثار هذا الاختلاف في الدراسات الاجتماعية المقارنة بين المجتمعات الغربية، ومقارنة النظام الأسري، في المدينة والقرية والبادية…وهكذا. التغير الإجتماعي:
يشهد العالم في العصر الحاضر قدرا كبيرا من التغير الاجتماعي المستمر السريع. ويقابل عملية التغير الاجتماعي عملية أخرى هي عملية الضبط الاجتماعي Social control التي تحاول توجيه السلوك بحيث يساير المعايير الاجتماعية ولا ينحرف عنها. وهناك الكثير من عوامل التغيّر الاجتماعي أدّت إلى زيادة سرعته عن ذي قبل مثل: الاتصال السريع والتقدم العلمي والتكنولوجي وسهولة التزاوج بين الثقافات ونمو الوعي وحدوث الثورات والحروب…إلخ.
التوجيه والإرشاد النفسي حامد زهران
مساعدة الطلّاب على تقبُّل التغيُّرات الجسميّة تزامناً مع مراحل النُّموّ، وتوضيح الحقائق المتعلقة بنموهم خلال مرحلة المُراهقة. محاولة إصلاح الطلّاب المُضطربين نفسيّاً، ومُعالجتهم بمُختلف الطُّرُق؛ ليصبحوا أفراداً فاعلين في مُجتمعهم. إكساب الطالب مهارات فَهْم الذات، وقبولها، واحترامها، ومساعدته على بناء الهويّة الذاتيّة. منح الطلّاب المهارات الكافية؛ لاستكشاف بيئة العمل ، وتطوير قُدراتهم على التخطيط بشكل هادف لمُستقبلهم المهنيّ، أو التعليميّ بناءً على مُيولهم، وقُدراتهم، وطموحاتهم. منح الطلّاب المهارات اللازمة لمُواجهة التحدِّيات، والمشاكل، ومحاولة حلِّها، سواء كانت في بيئة العمل، أو في البيئة التعليميّة. تمكين الطالب من مُواكبة تطوُّرات العصر، وتغيُّراته، ومساعدته على التمييز بين الفعل الصحيح، والفعل الخاطئ، ومساعدته أيضاً على فَهْم تناقضات، وتحوُّلات هذا العصر، ومُواجهة كافّة التحدِّيات. مساعدة الطالب على حلِّ مشكلاته قبل وقوعها. مبادئ الإرشاد النفسيّ
يعتمد الإرشاد النفسيّ أثناء العمليّة الإرشاديّة على مجموعة من المبادئ، من أهمّها: [٣]
الثبات النسبيّ للسلوك الإنسانيّ: حيث يتميَّز السلوك الإنسانيّ بثباته، وتشابُهه مع مُختلف الأزمان، ومراحل النُّموّ، وهذا ما يُساعد المُرشد النفسيّ على التنبُّؤ بسُلوك الفرد (المُسترشد) في المُستقبَل.
مفهوم التوجيه
يشير التوجيه ببساطة إلى المساعدة أو المشورة المقدمة للأفراد ، عادةً في مسائل مثل اختيار مهنة أو دراسة ، من خبير أو شخص متفوق في المجال المعني ، فهي عملية توجيه أو الإشراف أو توجيه فرد لمسار عمل معين ، يهدف التوجيه إلى توعية الأفراد أو الطلاب بتأثير اختياراتهم وأهمية قراراتهم التي تؤثر على مستقبلهم ، وهي خدمة تساعد الفرد في اختيار مسار العمل الأنسب لاكتشاف وتطوير قدراته التعليمية والنفسية وطموحاته ، ويساعد التوجيه الفرد على التخطيط لحاضره ومستقبله بحكمة ، مما يؤدي إلى تطوير الذات. مفهوم الإرشاد
تشير الإرشاد إلى العلاج بالكلام ، حيث يشارك الفرد (العميل) مشاعره ويناقش مشاكله بحرية ، ويهدف إلى مناقشة المشكلات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية والنفسية أو الشخصية ، والتي تسبب عدم الاستقرار العاطفي أو الألم العاطفي الذي يجعلك تشعر بعدم الارتياح ، و المرشد أو المعالج يستمع لمشاكل العميل مع التعاطف ويناقش في بيئة سرية ، عادةً ما تتضمن الإرشاد عدة جلسات لأنها ليست عملية تستغرق يومًا واحدًا حتى يتمكن العميل من التغلب على سبب اضطراره إلى حضور العلاج في المقام الأول. لا تتضمن العملية مجرد تقديم المشورة وإصدار الأحكام ، بل تساعد العميل على رؤية السبب الجذري للمشكلة بوضوح وتحديد الحلول المحتملة ، وتغيير وجهة نظر العميل لمساعدة له اتخاذ القرار الصحيح واختيار مسار العمل ، كما أنه يساعد العميل على أن يظل إيجابيًا وبديهيًا في المستقبل.
[8]
شاهد أيضًا: أهمية حفظ القرآن الكريم
آداب وشروط تلاوة القرآن
قبل ختام مقال هل يجوز قراءة القرآن للجنب من المهمّ المرور على آداب وشروط تلاوة القرآن الكريم، فتلاوته من أعظم الطاعات والقربات، ولا بدّ للمسلم أن يراعي الآداب والشروط عند تلاوته للقرآن ومنها: [9]
على القارئ الإخلاص في تلاوته للقرآن الكريم لله وحده. أن يستحضر القارئ الخشوع وحضور القلب أثناء تلاوة القرآن. أن يقرأ القرآن كأنّه يرى الله، فإن لم يكن يراه فالله يراه. أن يستاك المسلم قبل تلاوته. حكم قراءة القرآن ومس المصحف على غير طهارة. من المستحبّ للمسلم أن يكون على طهارةٍ كاملة عند تلاوته للقرآن الكريم. يتحبّ له أن يتلو كتاب الله في مكانٍ نظيفٍ طاهر. ويستحبّ لقارئ القرآن أن يتّجه للقبلة عند تلاوته للقرآن الكريم إن تلاه في غير وقت الصلاة. الاستعاذة من الشّيطان الرّجيم قبل القراءة، وكذلك الحرص على البدء بالبسملة. التّرتيل في قراءة القرآن لأنّ ذلك أقرب للتوقير والاحترام. من المستحبّ إن مرّ بآياتٍ للعذاب أن يستعذ بالله من العذاب والشرور. احترام القرآن وتوقيره وتعظيمه ويجب ترك الحديث أثناء قراءة القرآن واستماعه واجتناب الضحك والمزاح، ولا بدّ أن يبتعد أثناء ذلك عن كل ما يغضب الله.
حكم قراءة القرآن ومس المصحف على غير طهارة
والحديث هذا والذي بعده لا يصلحانِ للاحتجاجِ بهما على ذلك، فلا يُصارُ إلى القَولِ بالتحريمِ إلَّا لدليلٍ) ((نيل الأوطار)) (1/284). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يذكُرُ اللهَ على كلِّ أحيانِه)) [3071] رواه البخاري معلقًا قبل حديث (634)، ومسلم (373). وجهُ الدلالة: أنَّ القرآنَ ذِكرٌ، فيدخُلُ في عمومِ هذا الحديثِ [3072] ((المجموع)) للنووي (2/158). قال ابن حجر: (تمسَّك البخاري ومن قال بالجَوازِ غيرُه كالطَّبري وابن المُنذِر وداود، بعمومِ حديثِ: كان يذكُرُ اللهَ على كلِّ أحيانِه؛ لأنَّ الذِّكرَ أعَمُّ مِن أن يكونَ بالقُرآنِ أو بِغَيرِه). ((فتح الباري)) (1/408). ثانيًا: من الآثار عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه: ( أنَّه كان يقرأُ وِردَه وهو جُنُبٌ) [3073] رواه ابن المُنذِر في ((الأوسط)) (2/98). قال الحافظ في ((تغليق التعليق)) (2/172): إِسناده صحيح. ثالثًا: أنَّ الأصلَ عَدَمُ التَّحريمِ [3074] ((المجموع)) للنووي (2/158). انظر أيضا:
المطلب الأوَّل: الصَّلاة. المطلب الثاني: الطَّواف. المطلب الثَّالث: المُكث في المسجد.
وأما الحائض والنفساء فلا تقرأان من المصحف لكن تقرأان عن ظهر قلب كالمحدث الحدث الأصغر، وقال بعض أهل العلم: إنهما كالجنب لا يقرأان ولو عن ظهر قلب؛ لأنهما كالجنب لأن عليهما الغسل، ولكن الصحيح أنهما ليستا كالجنب؛ لأن حدثهما يطول يكون أيام كثيرة، ويشق عليهما ترك القراءة وربما ضيعتا حفظهما، فالصحيح: أنه يجوز لهما أن تقرأا عن ظهر قلب من الآيات كما يقرأ المحدث حدثاً الأصغر، وأما الجنب خاصة فهو الذي يمنع من القراءة حتى يغتسل. وأما من المصحف يمنع الجميع، الجنب والحائض والنفساء والمحدث حدثاً أصغر كلهم يمنعون من المصحف حتى يتطهروا؛ لقوله سبحانه: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:79] في أحد قولي العلماء في تفسير الآية، ولما جاء في الحديث عنه ﷺ أنه قال: لا يمس القرآن إلا طاهر وكتب بهذا إلى أهل اليمن: أن لا يمس القرآن إلا طاهر وهو حديث له طرق يشد بعضها بعضاً وجيد. والخلاصة: أن الجنب والحائض والنفساء ومن ليس على طهارة من ريح أو بول ليس لهم جميعاً أن يقرءوا من المصحف، وأما عن ظهر قلب فيجوز للمحدث حدثاً أصغر أن يقرأ عن ظهر قلب، وللحائض والنفساء عن ظهر قلب على الصحيح، وأما الجنب فلا يقرأ عن ظهر قلب ولا من المصحف حتى يغتسل، هذا هو خلاصة البحث وهو مهم.