سماحة الشيخ محمّد صنقور
خروج المرأة متعطِّرة
المسألة:
ما حكم خروج المرأة من بيتها وهي متعطّرة؟
الجواب:
ورد النّهي عن ذلك في الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ع). منها: ما ورد عن الإمام الباقر (ع): "... ولا يجوز لها أن تتطيَّب إذا خرجت من بيتها"(1). ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): "أيُّ امرأة تطيَّبت وخرجت من بيتها فهي تُلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت"(2). ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع): "أيما امرأة تطيَّبت لغير زوجها لم يقبل الله منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها"(3). ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع) قال: "لا ينبغي للمرأة أن تجمِّر ثوبها إذا خرجت من بيتها"(4). خروج المرأة متعطرة من منزلها - منتدى الملتقى الإخباري. والظاهر من هذه الروايات أن المنهيَّ عنه هو التطيُّب الذي تظهر رائحته للآخرين بمجَّرد المرور عليهم حتى وإن لم يكونوا قاصدين لشمِّه، أما التطيُّب الذي لا يكون له هذا الأثر فالظاهر عدم شمول النهي له، إذ أنَّ من الواضح عدم مرجوحية التطيُّب في نفسه وإنما هو مرجوح بلحاظ ما يترتب عليه من استثارة الآخرين أو إلفات نظرهم، فإذا لم يكن مستوى التطيُّب مقتضيًا لذلك فالظاهر عدم شمول النهي له. ثم إن المراد ظاهرًا من الاغتسال الوارد في الرواية الثالثة هو الغَسل المنتج لإزالة أثر الرائحة، وتنظيره بغسل الجنابة إنما هو لغرض التعبير عن القذارة المعنوية لتطيُّب المرأة لغير زوجها.
حكم خروج المرأة من بيتها متعطرة - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما الحكم إذا تبخرت المرأة وخرجت من بيتها هل الحالة في ذلك مثل حالتها كمتعطرة ؟
اضغط هنا save target as
وهذه فتوى اخرى
هل يجوز للمرأة المسلمة أن تخرج إلى المكاتب أو إلى أماكن الدراسة والعمل وهي متزينة متعطرة؟
المفتي: محمد الحسن ولد الددو
لا، ولا كرامة، بل قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أيما امرأة تعطرت فخرجت من بيتها فهي زانية" صح هذا عن رسول الله صلى الله وسلم. حكم خروج المرأة من بيتها متعطرة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهو تحذير بليغ للنساء من الخروج من البيوت بالزينة أو العطر، فلا يحل لهن أن يفعلن ذلك، ومن فعلت فلتعلم أنها ملعونة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم محكوم عليها بأنها زانية. نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ على شبكة الإنترنت. اتمنى أني أكون أفدتكم
خروج المرأة متعطرة - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
حابة اشوف آرائكم
وهناك مشادة وقعت بين الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، مع امرأة متطيبة، أخرج النسائي والبيهقي في سننهما بإسناد صحيح عن عبد الرحمن بن الحارث عن أبي عبيد عن جده، قال: خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحىً، فلقيتنا امرأة بها من العطر لم أجد بأنفي مثله قط، فقال أبو هريرة: عليك السلام، فقالت: وعليك، فقال لها: أين تريدين؟ قالت: المسجد، قال: ولأي شيء تطيبت بهذا الطيب؟ قالت: للمسجد، فقال: آلله؟ قالت: آلله، قال: آلله؟ قالت: آلله، قال إن حبي أبا القاسم أخبرني أنه لا تقبل لامرأة صلاة تطيبت بطيب لغير زوجها، حتى تغتسل منه غسل الجنابة، فاذهبي فاغتسلي ثم ارجعي فصلي. لذا من موجبات الغسل التي يهملها الفقهاء، ولا ينبه إليها كثير من طلبة العلم، المرأة التي تخرج متطيبة، فإن الغسل في حقها واجب، ولا تقبل لها صلاة حتى تغتسل.
حكم خروج المرأة بالعطر - موضوع
تاريخ النشر: الإثنين 11 شعبان 1427 هـ - 4-9-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 76905
84916
0
351
السؤال
قرأت أنه لا يجوز للمرأة خروجها وهي متطيبة إلى الأسواق، فهل معني ذلك أنه يجوز لها في حالات أخري ، وهل يجوز تطيب المرأة بعطر غير فواح وخروجها من المنزل عندما تذهب إلى المسجد علما بأنها لن تختلط بالرجال أوعندما تذهب لزيارة رفيقاتها من السيدات. أرجو الإيضاح ؟ جزاكم الله عنا كل الخير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للمرأة الخروج من بيتها وهي متطيبة سواء كانت ذاهبة إلى الأسواق أو إلى أية جهة أخرى تحتمل جلب فتنة ، قال الإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى في الزواجر عن اقتراف الكبائر بعد أن عنون بقوله: الكبيرة التاسعة والسبعون بعد المائتين: خروج المرأة من بيتها متعطرة متزينة ولو بإذن الزوج. وذكر مجموعة من الأحاديث التي فيها الزجر عن خروج المرأة متعطرة ومن ذلك، ما أخرجه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا، يعني زانية. وما أخرجه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية.
ماحكم خروج المرأة متعطرة ؟! | شؤون دينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
3-عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة ". 4-عن موسى بن يسار عن أبي هريرة: " أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال: يا أمة الجبار المسجد تريدين ؟ قالت: نعم ، قال: وله تطيبت ؟ قالت: نعم ، قال: فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل ". وسبب المنع منه واضح وهو ما فيه من تحريك داعية الشهوة وقد ألحق به العلماء ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ، انظر " فتح الباري " (2/279). وقال ابن دقيق العيد:
وفيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال. نقله المناوي في "فيض القدير" في شرح حديث أبي هريرة الأول. فلم يَعُد بعد الأدلّة الشرعية الصحيحة أي مجال للجدال والمخالفة ، ويجب على المرأة المسلمة أن تعي خطورة القضية والإثم المترتّب على مخالفة هذا الحكم الشرعي ، وأن تتذكّر أنها خرجت لطلب الأجر لا للوقوع في الإثم ، نسأل الله السلامة والعافية. وبالمناسبة فقد قرأنا في أخبار الاكتشافات العلمية مؤخّرا أن علماء البيولوجيا قد اكتشفوا في الأنف غدّة جنسية ، بمعنى أنّ هناك ارتباطا مباشرا بين حاسّة الشمّ وإثارة الشهوة فإذا صحّ هذا فيكون آية من الآيات التي تبيّن حتى للكفّار دقّة أحكام الشّريعة الإسلامية المباركة التي جاءت بالعفّة وسدّ الطّرق المؤدية إلى الوقوع في الفحشاء.
خروج المرأة متعطرة من منزلها - منتدى الملتقى الإخباري
( ٢) أخرجه بهذا اللفظ ابن حبَّان (٤٤٢٤) وابن خزيمة (١٦٨١)، وهو عند أبي داود (٤١٧٣)، والترمذي (٢٧٨٦)، والنسائي (٥١٢٦)، مِن حديث أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه. وحسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (٢٧٠١). ( ٣) أخرجه مسلم في «الصلاة» (٤٤٤) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ( ٤) أخرجه ابن ماجه في «الفتن» باب فتنة النساء (٤٠٠٢) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (٢٧٠٣). ( ٥) أخرجه أحمد (٩٦٤٥)، وابن حبَّان (٢٢١٤)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «التعليقات الحسان» (٢٢١١). ( ٦) انظر: «النهاية» لابن الأثير (١/ ١٩١).
ورد النّهي عن ذلك في الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ع). منها: ما ورد عن الامام الباقرع"... ولا يجوز لها أن تتطيَّب إذا خرجت من بيتها" (1). ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع) قال:قال رسول الله ص" أيُّ امرأة تطيَّبت وخرجت من بيتها فهي تُلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت" (2). ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع): " أيما امرأة تطيَّبت لغير زوجها لم يقبل الله منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها" (3). ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع) قال: "لا ينبغي للمرأة أن تجمِّر ثوبها إذا خرجت من بيتها "(4). والظاهر من هذه الروايات أن المنهيَّ عنه هو التطيُّب الذي تظهر رائحته للآخرين بمجَّرد المرور عليهم حتى وإن لم يكونوا قاصدين لشمِّه، أما التطيُّب الذي لا يكون له هذا الأثر فالظاهر عدم شمول النهي له، إذ أنَّ من الواضح عدم مرجوحية التطيُّب في نفسه وإنما هو مرجوح بلحاظ ما يترتب عليه من استثارة الآخرين أو إلفات نظرهم، فإذا لم يكن مستوى التطيُّب مقتضيًا لذلك فالظاهر عدم شمول النهي له. ثم إن المراد ظاهرًا من الاغتسال الوارد في الرواية الثالثة هو الغَسل المنتج لإزالة أثر الرائحة، وتنظيره بغسل الجنابة إنما هو لغرض التعبير عن القذارة المعنوية لتطيُّب المرأة لغير زوجها.