أسباب عذاب القبر
عذاب القبر له عدد من الأسباب قد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بإخبارنا بها، وهي:
مقالات قد تعجبك:
النميمة، وهي إيقاع الخلاف بين الناس. ترك الاستنزاه من البول، أي عدم التطهر منه ويكون ذلك بأمرين إما أن يحرص المرء على ألا يصيبه البوى عند تبوله، أو يبادر إلى إزالة ما أصابه منه إن حصل ذلك. الغيبة، فلقد مر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مرة بجانب قبرين فقال أن من فيهما يعذبان، وقال أن سبب العذاب هو الغيبة والبول. الغلول من الغنيمة، والتي تعني السرقة من الغنيمة التي يغنمها المسلمون من الكفار بعد الحرب. هجر القرآن الكريم
ترك الصلاة المفروضة على المسلم بالنوم عنها. شاهد أيضًا: افضل دعاء للمتوفي عند دخول القبر
عذاب القبر للشعراوي
تم النشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا حوارًا مسجلًا للشيخ محمد متولي الشعراوي مع الإعلامي الراحل محمود سلطان، وقد كان يجيب فيها عن بعض الأسئلة والاستفسارات الدينية في برنامج لقاء الإيمان، ووضح الشيخ الشعراوي على عدم وجود عذاب في القبر، مفندًا كافة الأسباب التي اعتمد عليها للوصول لتلك النتيجة. وبدأ بعدها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في تداول هذا المقطع بعد أن صرح الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامجه "مدرسة المشاغبين" قائلًا:" لا يوجد عذاب القبر، أو الثعبان الأقرع، والغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس، ومفيش لا ثعبان ولا أقرع ولا بشعر".
- لماذا لم يذكر عذاب القبر في القرآن
- عذاب القبر في القرآن الكريم
- عذاب القبر في القرآن
- هل ذكر عذاب القبر في القران الكريم
لماذا لم يذكر عذاب القبر في القرآن
السؤال:
هل ورد في القرآن الكريم ما يدل من حيث التفسير على عذاب القبر أم دليله في حديث رسول الله ﷺ؟
الجواب:
جاء في الكتاب ما يدل على ذلك؛ لأنَّ الله يقول سبحانه في آل فرعون: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا [غافر:46]، هذا من عذاب القبر، تُعرض أرواحهم عليه وهم في البرزخ. وأما السنة فهي طافحة بهذا ومُتواترة بعذاب القبر.
عذاب القبر في القرآن الكريم
عذاب القبر في القرآن للشعراوي
وقد قال الشيخ محمد متولي الشعراوي أن عذاب القبر من الأمور التي يمكن أن نستدل علي حدوثها من خلال بعض الأيات، مثل قوله تعالي في حق فرعون. بسم الله الرحمن الرحيم " النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"
وتدل هذه الأية أن النار التي يعرض عليها فرعون تحدث قبل قيام الساعة وهو الأمر الذي لم يحدث وهو حي في الدنيا، ويعنى هذا أن العذاب يحدث في القبر وقبل الساعة. كما يقول الإمام أن سؤال الفرد في القبر من الملكين، وما يتعرض له من نعيم أو عذاب هي أمور تعتبر غيبية تماماً ولا يستطيع شخص أن يشهد بها أو يخبر بها غيره، ولكن يمكن الاستدلال عليها. المراجع
1
عذاب القبر في القرآن
ذات صلة ما هو عذاب القبر كيف يكون عذاب القبر
الأدلة على إثبات عذاب القبر
إنّ عذاب القبر ثابتٌ بالقرآن والسنة، ونذكر بعض الأدلة فيما يأتي: [١]
قال -تعالى-: ( وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [٢] ، والعذاب الأدنى هو عذاب القبر عند جمهور المفسرين. قوله -تعالى-: (يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّـهُ ما يَشاءُ) [٣] ، وجاء في تفسير (وفي الآخرة) أنّها: أوّل منازل الآخرة وهي القبر، ويكون التثبيت فيها عند سؤال الملكين للإنسان عن ربّه في القبر ؛ فيقول ربّي الله، وعن نبيه؛ فيقول نبيّي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وإذا سُئل عن دينه فيقول: ديني الإسلام. قوله -تعالى-: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) [٤] ، فعند قوله: (النار يُعرضون عليها غدواً وعشياً) أي: في القبر، ودليل ذلك أنّ الله بعد أن ذكر هذا العذاب قال: (ويوم تقوم الساعة)؛ فكان ذلك العذاب قبل أن تقوم الساعة، والمقصود في قبورهم.
هل ذكر عذاب القبر في القران الكريم
آخر تحديث: أبريل 3, 2021
ما هو عذاب القبر في القرآن للشعراوي بالتفصيل
يعتبر عذاب القبر والأهوال التي يلقاها الميت فيه من شدائد وسؤال الملكين وحياة البرزخ من الأشياء الغيبية التي لا يقدر الإنسان على إدراكها أو الإحساس بها مهما وصل به الحال من علم ونبوة وتقي وتقدم تكنولوجي ومعرفي، لأن الله تعالى قد استأثر بها في علمه الخاص، والقبر هو أول منازل الدار الآخرة، ففيه تبدأ أول مرحلة من مراحل الحساب على الأعمال في الدنيا قبل دخول الجنة أو النار والخلود بها، وسنناقش معًا في هذا المقال عن عذاب القبر وما يلاقيه الإنسان به بعد موته. عذاب القبر
يعتبر القبر هو الجزء الثاني من حياة الإنسان بعد مماته وذلك حسب ما حدده علماء الشريعة والفقه الإسلامي، وتسمى تلك الحياة باسم حياة البرزخ وهي الحياة التي يعيشها الإنسان سواء دُفن أو لم يُدفن، وتختلف صور حياة القبر وعذابه تبعًا لذنوب واعمال العبد المسلم أو غير المسلم في الحياة الدنيا، ومنها:
الضرب بمطرقة صُنعت من حديد لكل كافر ومنافق. الخسف في الأرض لكل متكبر مختال. الحرق في تنور من نار والسباحة في نهر من الدماء وضربه بالحجارة. شق كلا جانبي الفم إلى مؤخرة الرأس.
وأما الاحتجاج بأن الروح تغادر الجسد حال الموت؛ فلا حياة, ولا ألم, ولا شيء سوى السبات البرزخي: فهذا يرده ما ثبت في الحديث أنها تعاد إليه, كما في حديث البراء الذي رواه أحمد وغيره, وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت. الحديث، وهذا الحديث صححه الأرناؤوط, والألباني. والله أعلم. بحث عن فتوى
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني
خيارات الكلمات:
كلمات متتالية
كلمات مبعثرة
مستوى التطابق:
مطابق
مستوى الجذر
مستوى اللواصق