قصيدة الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله في نجد - YouTube
قصيدة الملك عبدالعزيز للصقور
مناسبة النص:
قيل النص بعد أن استطاع الملك عبد العزيز استعادة الأحساء وطرد الحامية التركية عام 1331 ه وقد جاء في عدد من المصادر ومنها تاريخ إبراهيم محمد القاضي أن الملك عبد العزيز ظهر من الرياض ونزل الخفس وفي عشرين من جمادى الأولى عدا من الخفس قاصداً الأحساء وفي ليلة ثمان وعشرين مدوا السلالم على الأسوار ودخلوا البلدة وحاصروا الحامية التركية في الكوت التي طلبت الأمان من الملك عبد العزيز فأخرجهم ورحلهم للعقير ومنه للبحرين.. قصيدة الملك عبدالعزيز العامة. وقد استبشر أهل الأحساء بذلك وتوافدوا لمبايعة الملك عبد العزيز ومكث فيها إلى عشرين رمضان ثم رجع للرياض. وقد كان شاعرنا أمير غزو الوشم وقد أرسله الملك عبد العزيز بعد ذلك مبشراً لابن صباح بطرد الحامية التركية. دراسة النص:
يعتبر النص وثيقة تاريخية على استعادة الاحساء وطرد الوجود الأجنبي فقد ذكر الشاعر انطلاقة جيوش الملك عبد العزيز من روضة الخفس شمال الرياض مشبهاً إياها بالغيمة المثقلة بالماء وشبه صوت زمجرة الرعد بالغضب وقوة لمعان البرق الذي يثير الخوف في من يشاهد ذلك وقد قصد عسكر السلطان العثماني مؤكداً أن الأحساء بلدنا وجزء غال من الوطن قد استعادوه من المتصرف التركي(الكمندار) ويمتدح شجاعة جيش الملك عبد العزيز فقد جلبوا أنفسهم لسوق الموت في (الكوت) مقدمين على ذلك وكأنهم مدعوون إلى وليمة أقيمت لضيافتهم وأنهم قد حموها بإقامة شرع الله وحدوده الرادعة لكل منافق أو ظالم.
من أحديات الملك عبدالعزيز وشعره (2-2)
مدخل: لا تقتصر عادة سير العظماء في التاريخ بأدوارهم وبما حققوه وأنجزوه لأوطانهم ونالته أمتهم إبان حياتهم ومشوارهم على صعيد الواقع ولذلك من حق أبناء هذه الأمة أن تفخر وتشيد وتذكر التاريخ المروي لذلك العظيم على مر الزمان وعبر الأجيال وعليهم أن ينتبهوا إلى مقولة ما يرويه الآباء الأجداد والمعاصرون عن تلك الشخصية وما روي عنها وكتب مع المقارنة بما سبقها من عهود غابرة. والمقصود بهذه الشخصية العظيمة هو الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه فهناك في سيرة هذا البطل الكثير من القصص والأحداث التي ما تزال حديث المجالس عبر السنين كما هي مثار اهتمام الدارسين المتخصصين. نماذج من أحديات الملك عبدالعزيز نقل المارك عن الزركلي في كتابه "شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبدالعزيز" هذه الأحدية التي قالها الملك بعد مهاجمته الأولى للاستيلاء على اقليم الأحساء وانتزاعه من الأتراك عام 1330هـ: يا هجر يا زين النبات لا تحسبنا هاربين إن طول الله بالحياة جينا إليك راجعين وبالفعل يوفي الملك بكلامه ويعود ويستولي على الأحساء في 5/5/1331هـ.