في هذا الصدد يؤكّد علماء التربية على أنّ كل سيرورة للتعلّم لا بدّ أن تبنى على قاعدة الاقتراب والمحاولة والخطأ، ويرون الخطأ رسالةً تعبّر عن مسار التعلّم، وتفصح عن وجود صعوبة ما يواجهها المتعلّم في تحقيق كفاياته، وأن يخطئ المتعلم، حسبهم، معناه أنّه يبذل جهدًا للتعلّم، ومعناه كذلك أنّه يحتاج تدخّل المعلّم لإزالة مختلف العوائق التي تعترضه في عمليّة التحصيل الدراسيّ. • بيداغوجيا حلّ المشكلات
تُعدّ بيداغوجيا حلّ المشكلات استراتيجيّةً ناجعةً، ومنتجة لتدبير سيرورة التعليم والتعلّم في الموادّ الدراسيّة كلّها، مع ضرورة الارتكاز على ضوابطها الإجرائيّة والمنهجيّة، وعلى مستويات صيغ التواصل والتفاعل داخل جماعة الفصل الدراسيّ، ومنها∶
- الإعداد الماديّ لفضاء القسم∶ صيغ الجلوس، ترتيب الطاولات، توفير الوسائل التعليميّة. - ضبط آليّات التواصل وفق المنطق البيداغوجيّ، وحسب عمليات التنشيط التي يديرها المعلّم. - الحرص على التلاؤم بين الوضعيّات المشكلة، وبين إجراءات التواصل البيداغوجيّ. - توفير الأدوات والوسائل التعليميّة، والدعامات، والأسناد وجعلها في متناول المتعلّمين. خلفيات عن التعليم بالمنطقة ويطلع على. • البيداغوجيا الفارقيّة
تنطلق هذه البيداغوجيّة من المسلمة القائلة: إنّ المتعلمين يختلفون من جهة المكتسبات، والسلوك، والقدرات المعرفيةّ، وإيقاعات التعلّم وغيرها.
خلفيات عن التعليمية
إنّ وعي المتعلّم بما اكتسبه من معرفة يزيد من نشاطه المعرفيّ لتطوير تعلّمه. Lovepik -تنزيل مجاني خلاق التعليم 1800+ - بحث الصورة عن قرب القلم الصورة. • النظرية السوسيو-بنائيّة
تُعدّ السوسيو-بنائيّة منظورًا مخالفًا للمقاربة التجريبيّة المعتمدة في بيداغوجيا الأهداف، إذ لم تعد المرجعيّة حسب هذا المنظور مقتصرةً على مضامين البرامج الدراسيّة بوصفها معطيات موجودةً بصورة مستقلّة عن المتعلّم، وأصبحت معارف المتعلّم هي موضوع الاهتمام في المقام الأوّل. كذلك، لم يعد الأمر يتعلّق بتعليم مضامين مجرّدة بقدر ما أصبح متعلّقًا بتحديد وضعيّات يستطيع المتعلّمون بناء معارفهم أو تعديلها ضمنها، ولم يعد المضمون المدرسيّ غايةً في ذاته، بل هو وسيلة لتنمية كفايات يحتاجها المتعلّم في حياته الاجتماعيّة (الخطابي، 2010)، فالمعرفة وفق هذا المنظور ثمرة نشاط المتعلّم الذي يبني معارف جديدةً في وضعيّة تفاعل مع محيطه البيئيّ والمجتمعيّ، وفي إطار عمليّة ديناميكيّة لبناء المعارف ومساءلتها وتكييفها وتنميتها. • نظريّة الذكاءات المتعدّدة
تؤكّد الأبحاث الحديثة أنّ كلّ ممارسة تربويّة ستتأثّر وتُوجَّه بنوع تصوّرنا عن المتعلّم وعن قدراته الذهنيّة، إذ من الواضح أنّ أيّ تصوّر للعقل عندنا يفترض بالضرورة ممارسةً تربويّةً تُبنى عليه.
وقد بينت الدراسات أن اللقاح سوف يعلّم أجسامنا وبطريقة آمنة كيف يمكنها أن تتصدي للعدوى، فهو إما أن يوفر لنا الحماية من الإصابة بفيروس كورونا أو أنه على الأقل سيجعل كوفيد-19 أقل فتكا مما هو عليه. وقد كانت شركتا فايزر وبيونتيك هما أول من شارك المعلومات حول المراحل النهائية لتجارب لقاح فايروس كورونا، وتشير الدراسات إلى أن اللقاح يستطيع أن يوفر حماية لما يفوق 90 في المئة من الناس من خطر الإصابة بالفايروس، وشملت التجربة اللقاح ما يقارب 43 ألف إنسان، حيث لم تُرصد أي مخاوف بشأن الآثار الجانبية لهذه اللقاحات. خلفيات التعليم الإلكتروني في التعليم العالي (جامعة الأغواط أنموذجا) | ASJP. هذا وقد أجرت شركة "موديرنا" تجاب على لقاح في حدود 30 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، مع حقن نصف الأشخاص بمادة غير فعالة، وبينت الشركة أن لقاحها يوفر الحماية بنحو 94. 5 في المئة. وأخيرًا ما زالت العديد من المؤسسات تجري بحوثًا كبيرة في هذا المجال، ونتوقع في الأسابيع والأشهر القادمة أن نحصل على المزيد من نتائج العمل الأخرى الأكثر تقدمًا وأمانًا، ومن الجدير بالذكر أن مدى فعالية أي لقاح تعتمد على عدد من العوامل؛ ومنها عمر المريض، فمن المحتمل أن يكون أقل نجاحا في كبار السن، وذلك لأن الجهاز المناعي عندهم لا يستجيب، وربما ستتغلب الجرعات المتعددة على ذلك.