05-09-2019, 04:06 AM
#1
كيفية تربية غراب فى البيت 2019
هل يمكن ان نقوم بتربية غراب فى المنزل بدلا من العصافير والقطط هذا ماسنتعرف عليه فى هذا الموضوع. الغراب طائر أسود كبير يبلغ متوسّط طول جسمه تقريبًا من 48 إلى 55 سم، وريشه أسود بالكامل، سواء الذّكور أو الإناث، مع القليل من جذور الرّيش البيضاء في الرّقبة والرّأس، وريشه يلمع كأنّه مدهون بالزّيت، وعيونه زرقاء تُحيط بها خلفيّة بيضاء، وقد يميل لونها أحيانًا إلى البنّيّ الغامق. شكل أجنحة الغراب يُساعده على الهبوط بشكل مميّز، وهو منتشر أساسًا في شمال ووسط أستراليا، ويوجد الغراب في مجموعات واسعة من أنواع الموائل من هامش الغابات المطيرة، والغابات المفتوحة، والأراضي الحرجيّة، والأراضي العشبيّة، والأراضي الزّراعيّة، والبيئات السّاحليّة. حكم تربية الغراب ؟ - YouTube. يتغذّى الغراب على مجموعة متنوّعة من الحشرات والمحاصيل والجراثيم الأكثر شيوعًا على الحيوانات الميتة. هل يُمكن تربية الغراب على أنّه حيوان أليف؟ لأسباب كثيرة في طبيعة الغراب العمليّة والأخلاقيّة، لا يُمكن أن يكون الغراب حيوانًا أليفًا جيّدًا، وغالبًا ما يُقارن الأشخاص الذين يعملون في إعادة تأهيل الغراب العناية به، بالعناية بالأطفال الرّضّع.
- حكم تربية الغراب ؟ - YouTube
حكم تربية الغراب ؟ - Youtube
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 ربيع الآخر 1424 هـ - 17-6-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 33401
16218
0
216
السؤال
في ما يخص الإجابة عن حكم تربية وأكل الغراب لم أعرف ما هو القسم الثاني الذي ذكرتم أنه يجوز كسبه وأكله، أفيدونا حفظكم الله؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذُكر في الفتوى رقم:
32664 أن الغراب على قسمين قسم يجوز كسبه وأكله، وقسم يحرم كسبه وأكله، ويندب قتله في الحل والحرم. فالقسم الذي يحرم كسبه وأكله هو الذي ورد في الحديث الأمر بقتله في الحرم، أخرج البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور. قال في المبسوط: والمراد به ما يأكل الجيف، وأما الغراب الزرعي الذي يلتقط الحب فهو طيب مباح لأنه غير مستخبث طبعاً، وقد يألف الآدمي كالحمام، فهو والعقعق سواء، ولا بأس بأكل العقعق. 11/226. والله أعلم.
من هو أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد محمود عاطف 2019-03-24
مقدّمة عن الغراب
الغراب طائر أسود كبير يبلغ متوسّط طول جسمه تقريبًا من 48 إلى 55 سم، وريشه أسود بالكامل، سواء الذّكور أو الإناث ، مع القليل من جذور الرّيش البيضاء في الرّقبة والرّأس، وريشه يلمع كأنّه مدهون بالزّيت، وعيونه زرقاء تُحيط بها خلفيّة بيضاء، وقد يميل لونها أحيانًا إلى البنّيّ الغامق. شكل أجنحة الغراب يُساعده على الهبوط بشكل مميّز، وهو منتشر أساسًا في شمال ووسط أستراليا، ويوجد الغراب في مجموعات واسعة من أنواع الموائل من هامش الغابات المطيرة، والغابات المفتوحة، والأراضي الحرجيّة، والأراضي العشبيّة، والأراضي الزّراعيّة، والبيئات السّاحليّة. يتغذّى الغراب على مجموعة متنوّعة من الحشرات والمحاصيل والجراثيم الأكثر شيوعًا على الحيوانات الميتة. هل يُمكن تربية الغراب على أنّه حيوان أليف؟
لأسباب كثيرة في طبيعة الغراب العمليّة والأخلاقيّة، لا يُمكن أن يكون الغراب حيوانًا أليفًا جيّدًا، وغالبًا ما يُقارن الأشخاص الذين يعملون في إعادة تأهيل الغراب العناية به، بالعناية بالأطفال الرّضّع. تحتاج صغار الغراب إلى قفص مخصّص يسمح لها بتمديد أجنحتها على الأقل، ومن النّاحية المثاليّة، يجب أن تسمح مساحة القفص لصغار الغراب بالطّيران؛ لأنّها مخلوقات نشطة للغاية، وغريبة، ويمكن أن تشعر بالملل بسهولة إذا لم تحصل على تفاعل مستمرٍّ، كما أنّه يحتاج إلى وقت طويل من الرّعاية حتّى يكبُر ويعتمد على نفسه، لذا فإنّ أخذ الغراب كحيوان أليف يشبه اختطاف طفل، وهو شخص لا يمكن أن يصبح مستقلًا في الأسرة، ليس ذلك فحسب، فقد يعيش الغراب عشرين عامًا، لذلك ستكون لدى المُربّي وظيفة طويلة وصعبة ومكلفة بدوام كامل ليعمل على رعاية الغراب الذي يعيش عنده.