وفي الحَديثِ التَّرغيبُ والحَثُّ على قِراءةِ سُورةِ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ.
موعد أذان الفجر اليوم السبت 30-4-2022 بتوقيت القاهرة والمحافظات
↑ رواه النووي، في تحقيق رياض الصالحين، عن أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو، الصفحة أو الرقم: 499، إسناده صحيح. ↑ "أفضل أعمال يوم الجمعة" ، ، 9-2-2011، اطّلع عليه بتاريخ 7-7-2020. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1209، حسن. ↑ وَهْبَة الزُّحَيْلِيّ، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الطبعة الرَّابعة)، سوريا-دمشق: دار الفكر، صفحة 1326، جزء 2. موعد أذان الفجر اليوم السبت 30-4-2022 بتوقيت القاهرة والمحافظات. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3211، صحيح. ↑ محمد البخاري (1422هـ)، صحيح البخاري (الطبعة الأولى)، لبنان: دار طوق النجاة، صفحة 111، جزء 4. بتصرّف.
ولا شك أن رواية الجماعة هي المحفوظة عن هشم. وأما الإطلاق فرواه شعبة والثوري مطلقاً دون تقييد بيوم ولا شك أن روايتهم مقدمة على رواية هشم وحده لكن يعضد رواية هشيم أن للحديث شاهداً من رواية ابن عمر عند ابن مردويه في تفسيره بإسناد قال فيه الحافظ المنذري لا بأس به ولفظه: (( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين)). وله شاهد من حديث عائشة بإسناد ضعيف عند ابن مردويه كما قال ابن عراق في تنزية الشريعة. وله شاهد عند الضياء في المختارة من حديث علي بن أبي طالب بإسناد ضعيف. حديث عن سوره الكهف مكتوبه. وله شاهد في أمالي الشجري من حديث أبي عتبة عمرو بن سعيد. وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج سعيد بن منصور عن خالد بن معدان قال: من قرأ سورة الكهف في كل يوم جمعة قبل أن يخرج الإمام كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة وبلغ نورها البيت العتيق. وأخرج ابن الضريس عن أبي المهلب قال: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة كانت له كفارة إلى الجمعة الأخرى. الخلاف في إسناده لا يضر لأننا وإن رجحنا الوقف فهو مرفوع حكماً وأما المتن فالإطلاق لا يعارض التقييد وخصوصاً أن هناك ما يشهد له من حديث ابن عمر وعائشة وعلي ومراسيل التابعين فمجموعها يدل على أن هناك أصلاً في قراءتها يوم الجمعة والله سبحانه وتعالى أعلم والله سبحانه وتعالى أعلم 2010-02-13, 12:18 AM #2 رد: حديث فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تحقيق
* إذا حُكِمَ على لفظةٍ بشذوذٍ أو نكارة؛ فهذا يعني أنها "خطأ"، والخطأ إنما هو توهُّمٌ لا وجود له إلا في ذهن المخطئ، فلا يستفيد من وجود شواهدَ له تعضيدًا ولا تقوية، بل ربما كانت تلك الشواهد هي نفسها سبب وقوع ذلك الغلط.