ثالثا: تمركز الجسيمات الموجبة الشحنة
بالذرة في وسطها مما سبب الانحراف الكلى لجسيمات ألفا المارة بمركز النواة. مما
سبب الانحراف الكبير لهذه الجسيمات. لذلك فنموذج الذرة التي توصل إليها روذرفورد (النموذج
النووي) هو:
1. الذرة تشبه المجموعة الشمسية (نواة مركزية يدور
حولها على مسافات شاسعة الالكترونات سالبة الشحنة)
2. الذرة معظمها فراغ (لأن الذرة ليست مصمتة وحجم
النواة صغير جدا بالنسبة لحجم الذرة)
3. تتركز كتلة الذرة في النواة (لأن كتلة الالكترونات
صغيرة جدا مقارنة بكتلة مكونات النواة من البروتونات والنيوترونات)
4. يوجد بالذرة نوعان من الشحنة (شحنة موجبة بالنواة
وشحنات سالبة على الالكترونات
5. الذرة متعادلة كهربيا لأن عدد الشحنات الموجبة
(البروتونات) يساوي عدد الشحنات السالبة (الالكترونات)
6. سمي نموذج رذرفورد للذرة بـ. تدور الالكترونات حول النواة في مدارات خاصة. 7. يرجع ثبات الذرة إلى وقوع الالكترونات تحت تأثير
قوتين متضادتين في الاتجاه متساويتين في المقدار هما قوة جذب النواة للالكترونات
وقوة الطرد المركزي الناشئة عن دوران الالكترونات حول النواة. نموذج رذرفورد للذرة. المصادر
1. Kenny, Anthony (2004). Ancient
Philosophy.
- تبعا للنموذج الجديد للذرة فإن الإلكترونات تتحرك في – سكوب الاخباري
- أظهرت تجارب رذرفورد نفاذ معظم جسيمات ألفا من خلال صفيحة رقيقة من الذهب، لأن معظم الذرة متعادلة الشحنة - موقع محتويات
تبعا للنموذج الجديد للذرة فإن الإلكترونات تتحرك في – سكوب الاخباري
[8]
بعد شهر من ظهور ورقة روثرفورد، قُدّم الاقتراح المتعلق بالهوية الدقيقة للعدد الذري والشحنة الذرية من قبل أنطونيوس فان دن بروك، وتم تأكيده بعد ذلك في غضون سنتين، بواسطة هنري موزلي. يمكن تلخيص نموذج رذرفورد في الآتي: [9]
لا تؤثر سحابة الذرات الإلكترونية أي المدار الذري على تشتت الجسيمات ألفا. يتركز جزء كبير من الشحنة الموجبة للذرة في حجم صغير نسبيًا في مركز الذرة، المعروف اليوم باسم نواة الذرة. يتناسب حجم هذه الشحنة مع الكتلة الذرية. أظهرت تجارب رذرفورد نفاذ معظم جسيمات ألفا من خلال صفيحة رقيقة من الذهب، لأن معظم الذرة متعادلة الشحنة - موقع محتويات. ومن المعروف الآن أن الكتلة المتبقية تعزى في الغالب إلى النيوترونات. تعتبر هذه الكتلة المركزية مسؤولة عن تشتيت كل من جسيمات ألفا وبيتا. تتركز كتلة الذرات الثقيلة مثل الذهب في الغالب في منطقة الشحنة المركزية، حيث تبين الحسابات أنها لا تنحرف أو تتحرك بواسطة جسيمات ألفا عالية السرعة، التي لها زخم عالي جدًا مقارنة بالإلكترونات ، ولكن ليس مع فيما يتعلق بكتلة الذرة الثقيلة ككل. يصل قطر الذرة نفسها حوالي 100000 (10 5) مرة من قطر النواة. [10] يمكن تشبيه هذا بوضع حبة رمل في وسط ملعب كرة قدم. [7]
مساهمة النموذج في العلم الحديث [ عدل]
بعد اكتشاف رذرفورد، بدأ العلماء يدركون أن الذرة ليست في النهاية جسيمًا واحدًا، ولكنها تتكون من جسيمات أصغر بكثير.
أظهرت تجارب رذرفورد نفاذ معظم جسيمات ألفا من خلال صفيحة رقيقة من الذهب، لأن معظم الذرة متعادلة الشحنة - موقع محتويات
كتلة الذرة تتركز في نواتها. الذرة تحوي على نوعين من الشحنات سالبة وموجبة ولكنها تبقى متعادلة كهربائيًا لتساوي هذه الشحنات مع بعضها. الألكترونات في الذرة تدور حول نواتها وفق مدارات محددة. نموذج بور للذرة
عام 1913 تم وضع نموذج بور للذرة وفق ما يلي:
تدور الألكترونات حول النواة وفق مدارات لها سويات طاقية محددة. يملك كل مستوى طاقي طاقة ثابتة ومحددة ورقم المستويات بالأرقام من 1 إلى 7 وسميت بالأعداد الكمية الرئيسية. توجد فراغات بين المدارات ولا يمكن للألكترونات أن تتواجد فيها. تبعا للنموذج الجديد للذرة فإن الإلكترونات تتحرك في – سكوب الاخباري. شاهد أيضًا: عدد البروتونات ففي نواة الذرة
وفي الختام أوضحنا خطأ العبارة التي تنص على أنه يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات ، وأوردنا أبرز التصورات حول بنية الذرة التي وضعها أشهر علماء الكيمياء. المراجع
^, atom, 10/12/2021
إنّ الإلكترونات تتحرك في السحابة الالكترونية.