وسألت الندوة الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لتستمر مسيرة الخير والعطاء، وتزداد المملكة رفعة وتميزًا. "الندوة العالمية": السعودية رائدة في العمل الإنساني والخيري بعهد الملك سلمان صحيفة سبق الإلكترونية سبق 2021-11-08 قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي تهانيها الصادقة للشعب السعودي الكريم بمناسبة مرور سبع سنوات على البيعة المباركة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم منذ عام 2015 الذي تحققت في ظلاله نهضة شاملة في مسيرة التنمية على كل الأصعدة والمجالات التنموية، في خطى حثيثة لاستشراف متطلبات المستقبل ومستجداته في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في إطار رؤية المملكة (2030). وسألت الندوة الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لتستمر مسيرة الخير والعطاء، وتزداد المملكة رفعة وتميزًا. 08 نوفمبر 2021 - 3 ربيع الآخر 1443 10:21 PM قالت: تحققت في ظلاله نهضة شاملة في مسيرة التنمية على كل الأصعدة قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي تهانيها الصادقة للشعب السعودي الكريم بمناسبة مرور سبع سنوات على البيعة المباركة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم منذ عام 2015 الذي تحققت في ظلاله نهضة شاملة في مسيرة التنمية على كل الأصعدة والمجالات التنموية، في خطى حثيثة لاستشراف متطلبات المستقبل ومستجداته في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في إطار رؤية المملكة (2030).
- "الندوة" تُشيد بجهود المملكة في التعليم ودعمها لمساره كخيار أمثل لتنمية المجتمعات
- جريدة الرياض | «الندوة العالمية» تشارك في معرض الكتاب الدولي بالبرازيل
- جريدة الرياض | الندوة العالمية: المملكة سباقة لمد يد العون
- "الندوة العالمية": السعودية رائدة في العمل الإنساني والخيري بعهد الملك سلمان
&Quot;الندوة&Quot; تُشيد بجهود المملكة في التعليم ودعمها لمساره كخيار أمثل لتنمية المجتمعات
نوَّهت بالدور الإنساني لخادم الحرمين وولي عهده في مساعدة الشعوب المنكوبة أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري، الذي يحتفي به العالم في الخامس من سبتمبر من كل عام، بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في ميادين العمل الخيري، والعمل على تأصيل ثقافته على مستوى الفرد والمجتمع؛ إذ امتد دورها الخيري والإنساني إلى العديد من بقاع العالم لمساعدة الشعوب المنكوبة والمحتاجة، والتخفيف عنها وقت الأزمات والكوارث. وشددت الندوة على أن ما تقدمه من برامج وأعمال خيرية على مستوى العالم من خلال مكاتبها والجمعيات الأعضاء إنما يؤكد رسالة الخيرية والإنسانية التي تحملها الندوة لهذا البلد المعطاء.
جريدة الرياض | «الندوة العالمية» تشارك في معرض الكتاب الدولي بالبرازيل
حروف وافكار
إن الفكر الإسلامي المعاصر يحتاج الى ان يقتحم أبواب الاهتمامات الحياتية للمسلمين وعليه أن يغوص في أعماق قضايا التنمية ومشكلاتها وتحدياتها حتى يمكنه المشاركة في صياغة المستقبل
خلال شهر شعبان الماضي حضرت حدثين علميين هامين عُقدا في مكان واحد وكان الفاصل الزمني بينهما أسبوعاً واحدا تقريباً. الحدث الأول كان ندوة الرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودي التي نظمتها وزارة التخطيط خلال الفترة من 13- 17شعبان، والحدث الثاني كان مؤتمر الشباب والانفتاح العالمي الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي خلال الفترة من 23- 26شعبان وكلا الحدثين عقدا في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض. لا أدري لماذا - وأنا في احدى المحاضرات الرئيسية لمؤتمر الشباب والانفتاح العالمي - شطح بي الفكر لأحاول المقارنة بين ما يطرح في هذا المؤتمر من أفكار ورؤى وقضايا وبين ما طرح قبل اسبوع فقط في ندوة الرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودي. لقد كان البون شاسعاً ليس في نوعية القضايا وهموم المتحدثين بل ايضاً في نوعية الحضور واهتماماتهم. لقد قلت في نفسي لو أن حضور الندوة الأولى هم حضور المؤتمر الثاني لكان هناك على الأقل توازن في اهتمامات هذا الجمهور بين قضايا التنمية ومعوقاتها والحديث عن مستقبل الاقتصاد والاستثمار وقضايا التعليم والقوى العاملة والخدمات الصحية والبلدية، وبين هموم الدعوة والمحافظة على الهوية ومخاطر العولمة وأضرار الانفتاح الإعلامي وغير ذلك من القضايا في المؤتمر الثاني.
جريدة الرياض | الندوة العالمية: المملكة سباقة لمد يد العون
قالت: تحققت في ظلاله نهضة شاملة في مسيرة التنمية على كل الأصعدة قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي تهانيها الصادقة للشعب السعودي الكريم بمناسبة مرور سبع سنوات على البيعة المباركة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم منذ عام 2015 الذي تحققت في ظلاله نهضة شاملة في مسيرة التنمية على كل الأصعدة والمجالات التنموية، في خطى حثيثة لاستشراف متطلبات المستقبل ومستجداته في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في إطار رؤية المملكة (2030). ولفتت "الندوة العالمية" إلى أن الإنجازات الكبيرة والطموحة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله قفزت بالمملكة قفزات كبيرة نحو النمو والريادة، وأهلتها للوقوف بقوة وصلابة في وجه التحديات بحكمة واقتدار. ونوهت الندوة بما شهده العمل الإنساني والخيري في عهد الملك سلمان حفظه الله وما وصلت إليه مكانته والاهتمام بمؤسساته وتعزيز مصادره مما جعل المملكة محورًا من محاور العمل الإنساني والتنموي المهمة، فبذلت ما في وسعها لخير البشرية وتقديم يد العون للمحتاجين والمنكوبين في شتى بقاع العالم.
&Quot;الندوة العالمية&Quot;: السعودية رائدة في العمل الإنساني والخيري بعهد الملك سلمان
وهو التوجه الذي انعكس على حضور السعودية في العمل الخيري إقليميًّا ودوليًّا دعمًا للشعوب الإسلامية كافة وغيرها؛ لتشمل المجتمع الإنساني أينما كان، دون النظر إلى الأجناس والألوان والمعتقدات؛ فتجد السعودية سباقة إلى مد يد العون، وتقديم المساعدات المتنوعة من الدواء والغذاء والإيواء. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
لقد كنت أتمنى ان يحلق الخطاب في الندوة الأولى الذي كان مباشراً وواقعياً ويتناول قضايا التنمية ومستقبلها أن يحلق الى ابعد من مجرد الأرقام والتصورات المجردة للاقتصاد ويحاول ان يربط بين قضايا التنمية بما فيها قضايا التعليم والصحة والاستثمار والبطالة وتأهيل القوى العاملة وسياسات تطوير الاقتصاد وغيرها بالمناخ الثقافي المطلوب الذي يعبر عن قيم المجتمع وأصالته وأخلاقه وتراثه. إن التنمية الشاملة وتحقيق معدلات نمو اقتصادي جيد ورفع مستوى الخدمات التعليمية والصحية والبلدية وبناء اقتصاد قوي وتحقيق نهضة في كافة المجالات لا يمكن أن تتحقق بدون تنمية ثقافية ووعي اجتماعي وسلوك بشري حضاري يستمد أسسه من عقيدتنا الإسلامية وقيمنا وأخلاقنا العربية الأصيلة وتراثنا السعودي. ولو ضربنا مثالاً واحداً على أهمية هذا البعد في قضايا التنمية وهو مثال يشير الى الحديث الذي يجري حالياً حول المياه ووزارة المياه والخطة الاستراتيجية المياه، لرأينا أن من أهم عوامل نجاحنا في تخطي هذه الأزمة هو رفع مستوى الوعي الاجتماعي بقضية المياه لتحقيق اعلى معدلات الترشيد والاستخدام الأمثل لهذا العنصر الحيوي لمستقبل التنمية في المملكة. وهذا الجانب يتطلب ربط قضية الترشيد بقيمة مقت الإسراف والتحذير منه كما جاءت في القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، كذلك يتطلب الأمر تجنيد كافة الوسائل الفعالة التي تصل الى الناس وتساهم في توعيتهم بدورهم في انجاح خطط التنمية التي هي في الأساس لخدمتهم ولتقدم مجتمعهم ولمستقبل أبنائهم وبناتهم.
ولكن بما أن الجمهور في هذين الحدثين - بناء على ما شاهدته في قاعات المحاضرات الرئيسية وما أتوقعه ايضاً في مثل هذه المناسبات العلمية - يبدو مختلفا فالحضور في الندوة الأولى غالباً هم من مسؤولي الدولة ورجال الأعمال والمسؤولين في قطاعات العمل وأساتذة وطلاب الجامعات في التخصصات العلمية والإدارية، بينما الحضور في المؤتمر الثاني كان في الغالب من طلبة العلم الشرعي من أساتذة الجامعات وطلاب التخصصات الشرعية وأئمة المساجد الذين حضروا للاستماع الى مفكري العالم الإسلامي الذين شاركوا من مختلف بقاع الأرض. أقول انه بما أن الجمهور مختلفاً في هذين الحدثين العلميين والقضايا التي بحثت في هذين المؤتمرين مختلفة، فقد شعرت بالفجوة الكبيرة التي تفصل بين النخب الفكرية المهتمة بقضايا التنمية والتحديث والتطوير الإداري والعلمي ومنهم المخططون في الأجهزة الحكومية والمؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة، وبين النخب الفكرية والشباب المهتمين بقضايا المسلمين. لم تكن رغبتي في المقارنة في هذا المقال لأثبت ان احد المؤتمرين أفضل من الآخر أو أن ما طرح من قضايا في جلساته هي المطلوبة للمستقبل وللتنمية وللإنسان والمجتمع، ولكن المقارنة بين المؤتمرين في مقال واحد هدفه لفت الأنظار إلى وجود مسارين من التفكير والتنظير في مجتمعنا يسيران جنباً إلى جنب في خطين متوازيين ولم يلتقيا - ولن يلتقيا بالطبع إذا سارا في هذا الاتجاه.