أي حينما يقع القضاء يسأله أن يجعله له خيرًا، وإن كان في ظاهره عليه شيءٌ من الشدة، فهو كذلك يسأل الله سبحانه وتعالى، حينما يخشى من أمر فيه شدة ألا يقع. وجاء في الخبر « إن الدعاء والبلاء ليلتقيان ويعتلجان في السماء إلى يوم القيامة » (2). لا سمح ه. حديث سلمان، وكذلك الإنسان معلومٌ أنه عليه أن يدعو الله عز وجل، ولا يقف عند حدٍ معين، بل يدعو ربه، ويسأل ربه، ولهذا الداعي على واحدة من ثلاث مسائل، كما أتى في الحديث الصحيح من طرق عن النبي عليه الصلاة والسلام (3)، وعلى هذا الإشكال في مسألة هذه الألفاظ، ومادام أن هذا اللفظ ليس فيه نكارة، وليس فيه غرابة، وهذه هي القاعدة في مثل هذه الألفاظ المحتملة، إذا كان ليس فيها شيء يوحش، وليس فيها أمر يستنكر، أو ليس فيها أمر مما يقع فيه شيء مما يستغرب، أو فيه مخالفة، فالأمر يظهر أنه واسع، لأنها تفسر على وجهٍ صحيح. والعلماء دائما يقولون في مثل هذه الأمور، حينما يقول الإنسان لفظ، يستفسر عن المراد، وإن كان الأولى أن الإنسان يقصد الألفاظ الصحيحة، التي لا إشكال فيها، فإذا فسر أمرًا صحيحًا، قلنا المعنى صحيح، ثم ينظر في اللفظ، إذا لم يكن فيه شيء يخالف، فالأمر فيه واسع، وكذلك كلمة "الله لا يقوله" المعنى يظهر أن الله لا يقدره، والله عز وجل كل شيء عنده بقدر { وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ} [سورة الأحزاب: 4].
مرتشي إيه لا سمح الله!! ده النبي قبل الهدية .. - Youtube
أكد وزير الطاقة وليد فياض أن البنك الدولي يؤيد خطة الكهرباء بنسبة مئة في المئة، لكن فياض أوضح أن البنك الدولي والجهات الممولة مصرّة على حصول الخطة على موافقة الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية وأن أي انقسام لبناني حول الخطة يجعل الجهات الممولة غير مقتنعة بذلك. واعتبر فياض في حديث لـ"الحرة"، أن أسباب التأخر في وصول الكهرباء الأردنية والغاز المصري عبر سوريا الى لبنان، ليست كلها بأيدينا مثل موضوع التمويل من البنك الدولي الذي اشترط موافقة الحكومة اللبنانية على خطة الكهرباء. وعن تداعيات قانون قيصر، قال فياض: "ان الوفود الأميركية التي زارتنا أبلغتنا انه ورغم موافقة الإدارة الأميركية المبدئية والتمهيدية فإنها تنتظر حصول التمويل من البنك الدولي لتعاود السعي لإعطاء الموافقة النهائية"، معتبراً أن أصعب المراحل هي تلك المتعلقة بقانون قيصر. لا سمح الله بالانجليزي. وأوضح ان الوصول من 8 الى 10 ساعات كهرباء مرتبط بموافقة البنك الدولي على التمويل، والمراسيم المنتظرة من مجلس النواب، والموافقة الأميركية المتعلقة بالاستثناءات من قانون قيصر. ورداً على سؤال عن موعد محدد سيبدأ فيه اللبنانيون بملاحظة التحسن في ساعات التغذية، أجاب فياض ألا موعد محدد مسبقاً إنما العمل مستمر ليحصل ذلك في أسرع وقت ممكن.
وعما إذا كان يشعر حاليا بهذا التسييس، اعتبر أن الأمور أصبحت أفضل قليلا ولكن الأكيد أننا نلمس هذا الشيء، وقد رأيت في مجلس الوزراء أحكاما مسبقة وسريعة على خطة من 45 صفحة. وطلب فياض دعم كل الوزراء لما فيه مصلحة اللبنانيين.