وقد علمت زينب بهذا الأمر، فشاورها زوجها يوسف بن تاشفين في أمر أبي بكر وحيلته، فأفصحت له عن ورع أبي بكر في سفك الدماء وقتل المسلمين، ونصحته بالتودد إليه وإرضائه حتى لا تقع مصيبة أو أي مكروه. وجاء في كتاب "الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى" للشيخ أبي العباس أحمد بن خالد الناصري أن زواج يوسف بن تاشفين من زينب كان عنوان سعد بالنسبة له، وأنها القائمة بملكه والمدبرة لأمره والفاتحة عليه، وبحسن سياستها لأكثر بلاد المغرب، وفي ذلك مشورتها له في أمر ملاقاة أبي بكر أمير الصحراء من غير حرب ولا سفك دماء. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. وفي هذه النازلة التي روتها دراسات عدة يقال إن يوسف قد تودد إلى أبي بكر بحسن الأدب، وما أغدق عليه من الهدايا والأموال والإبل، وهو ما جعل أبا بكر يثق فيه، ويوصيه خلال اللقاء بالاهتمام بأمور الرعية وبالعدل، وليكون خليفة عليهم، بينما عاد هو أدراجه إلى الصحراء لمواصلة الجهاد ضد كفار السودان حتى استشهد في سبيل الله. يوسف بن تاشفين زوج زينب النفزاوية هو المؤسس الحقيقي لمدينة مراكش المغربية
وذكر ابن خلدون مضامين هذه القصة في أحد مؤلفاته قائلا: حتى إذا ارتحل إلى الصحراء سنة 453 هجرية، واستعمل ابن عمه يوسف بن تاشفين على المغرب، نزل له عن زوجه زينب هذه، فكان لها رئاسة أمره وسلطانه وما أشارت إليه عند مرجع أبي بكر من الصحراء، في إظهار الاستبداد حتى تجافى عن منازعته، وخلص ليوسف بن تاشفين ملكه.
أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
منتجع شاموني: وهو منتجع يقع في جبال الألب الفرنسيّة، ويزوره السائح للممارسة هواية التزلج فيه، وكان أول موقع يُقام فيه الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 1924 ميلادي. جزيرة مونت سانت ميشيل: وهي جزيرة صغيرة في الحجم، لكنّها تحوي العديد من المباني والشوارع المتعرّجة والغريبة الموجودة منذ القرون الوسطى، وتقع هذه الجزيرة قبالة ساحل نورماندي. قصر بابيس: وهو من أكبر المباني القوطيّة حول العالم، وقد بُني القصر في عام 1309 ميلادي ليستقرّ فيه البابا كليمنت الخامس، ويتميّز القصر بجداره السميكة التي تبلغ ثلاثة أمتار. كاتدرائيّة شارتر: وهي كاتدرائية مميّزة بنوافذها الزجاجيّة الملونة، وتقع الكاتدرائية في مدينة شارتر الفرنسية. متحف اللوفر: وهو متحف يقع في العاصمة باريس، ويحتوي المتحف على العديد من الفنون والآثار التاريخيّة المجموعة من جميع أنحاء العالم، منها التماثيل الفرعونيّة والرومانيّة، وقد بلغت عدد القطع الأثريّة فيه أكثر من 5664 قطعة، ويعود مبنى المتحف للعصر القديم فقد بناه الملك فيليب. مقبرة البانثيون للعظماء: وهي مقبرة تضمّ رفاة العديد من الكتاب والعلماء والجنرالات الفرنسيّين، وقد بُنيت في عام 1790 ميلادي، وتميّزت المقبرة ببنائها المميّز الذي يحمل الطابع الروميّ، ففيها قبة كبيرة وواجهات بنائيّة كلاسيكيّة.
وأشار إلى ان العديد من الأنواع البحرية الهامة التي تشكل التنوع البيولوجي والتي تزحف إليها الانشاءات والحفريات وتقضي عليها مثل الشعب المرجانية تحتاج إلى 500 عام اخرى لتنمو من جديد وهو أمر غاية في الخطورة ويؤثر على الاحياء المائية. وقال ان معظم المشاريع الساحلية التي تنفذ تدرس الأثر البيئي للمشروع من قبل تلك الشركات وليس من طرف محايد وتتم هذه الدراسة بعد ان يكون المشروع قد بدأ بالفعل وهنا يظهر الاهتمام بالربحية ويأتي الاهتمام بالبيئة في المرتبة الثانية وأن الأثر البيئي السلبي يكلف الدول الخليجية 5% من دخلها القومي لتحسينه. وأكد الدكتور محمد عبد الرؤوف انه بالرغم من هنالك سياسات بيئية وقوانين محلية واتفاقيات دولية وبناء مؤسسي بيئي الا انه بالرغم من وجود هذه المكونات نجد الواقع مختلفا في معظم الأحيان والمشكلة تأتي من التركيز على البعد الاقتصادي الربحي دون التركيز على البعد البيئي والموارد الطبيعية التي تعتبر الثروة الحقيقية للدول خاصة وان المشروعات العقارية التي يكون مصاحبا لها ردم مناطق في البحر واستغلالها تدمر البيئة البحرية. وقال ان المشكلة الأخطر هي ان المشروعات تؤكد محافظتها على البيئة من خلال رعاية حملات وبرامج بيئية كنوع من التعويض عما أحدثته في البيئات الساحلية منوها إلى ضرورة عمل دراسة تقويمية للأثر البيئي للمشاريع التي تنفذ وان تقوم بتلك الدراسة جهة محايدة وان لا تكون مجرد ورقة للحصول على تصريح للمشروع.