2013-11-21, 05:41 PM #1 رحم الله رجلا سمحًا إذا باع..... الحديث ، هل يحتمل الدعاء أو الخبر ؟
رحم الله رجلا سمحًا إذا باع..... الحديث ، هل يحتمل الدعاء أو الخبر ؟ في صحيح البخاري مرفوعا: « رَحِمَ الله رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى ». لكن في سنن الترمذي: غفر الله لرجل كان قبلكم كان سهلا إذا باع ، سهلا إذا اشترى ، سهلا إذا اقتضى. فالظاهر من رواية الترمذي بأنه قصد رجلا معينا ، وهو إلى الخبر أقرب ، وعلى كل حال من فعل ذلك فيستحق ثوابا كهذا الرجل المذكور إذا قلنا بأنه يحتمل الخبر ، والله تعالى أعلم وأحكم. 2013-11-21, 05:43 PM #2 رد: رحم الله رجلا سمحًا إذا باع..... حديث رحم الله رجلا سمحا. الحديث ، هل يحتمل الدعاء أو الخبر ؟
منقول من الشيخ عمر البطوش أم كلاهما 2013-11-21, 06:44 PM #3 رد: رحم الله رجلا سمحًا إذا باع..... الحديث ، هل يحتمل الدعاء أو الخبر ؟
قرينة الاستقبال المستفاد من ( إذا) تجعله دعاء ، وتقديره: رحم الله رجلا يكون كذلك. 2013-11-21, 06:50 PM #4 رد: رحم الله رجلا سمحًا إذا باع..... الحديث ، هل يحتمل الدعاء أو الخبر ؟
قاله بعض أهل العلم. 2013-11-21, 08:03 PM #5 رد: رحم الله رجلا سمحًا إذا باع..... الحديث ، هل يحتمل الدعاء أو الخبر ؟
- معنى حديث "رحم الله امرءًا سَمْحًا إذا باع..."
- شرح وترجمة حديث: رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى - موسوعة الأحاديث النبوية
معنى حديث "رحم الله امرءًا سَمْحًا إذا باع..."
وللنَّسَائِي مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ رَفَعَهُ: " أَدْخَلَ اللَّهُ الْجَنَّةَ رَجُلًا كَانَ سَهْلًا مُشْتَرِيًا وَبَائِعًا وَقَاضِيًا وَمُقْتَضِيًا " (حسنه الألباني). ليس فقدان البركة والمحبة والثقة فيما بين المسلمين هو الأثر الوحيد لغياب السماحة من بيوعنا، فهناك الإساءة لدين الله تعالى وتنفير الناس عن الدخول فيه، وهل أدخل الناس في دين الله أفواجا في دول كثيرة في آسيا وإفريقيا إلا تعامل التجار المسلمين السمح مع أهل تلك البلاد؟!. نسأل الله تعالى أن يرزقنا السماحة ومكارم الأخلاق وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عامر الهوشان – طريق الإسلام
الساعة الآن 01:08 AM. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. Content Relevant URLs by vBSEO 3. معنى حديث "رحم الله امرءًا سَمْحًا إذا باع...". 3. 0, Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام
شرح وترجمة حديث: رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى - موسوعة الأحاديث النبوية
من صور السماحة: 1- التنازل عن الحق: إن صاحب السماحة لا تطيب نفسه بأن يحصّل حقـًا لم تطب به نفسه الطرف الآخر ، فيؤثر التنازل أو السماحة ،, إن كان الحق له ، وهذا ما كان من عثمان - رضي الله عنها - حين اشترى من رجل أرضـًا ، فتأخر صاحب الأرض في القدوم عليه لقبض الثمن ، وتبين له أن سبب تأخره أنه بعد أن تم العقد شعر البائع أنه مغبون ، وكان الناس يلومونه كيف تبيعها بهذا الثمن ؟ قال عثمان: " فاختر بين أرضك ومالك " ثم ذكر له الحديث: ((أدخل الله عز وجل الجنة رجلاً ، كان سهلاً مشتريـًا وبائعـًا ، وقاضيـًا ومقتضيًا))(رواه أحمد). رحم الله رجلا سمحا اذا باع. 2- إنظار المعسر: إن إنظار المعسر ، أو التجاوز عن القرض أو عن جزء منه ، صورة عظمية من صور الكرم وسماحة النفس ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كان تاجر يداين الناس ، فإذا رأى معسرًا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه ؛ لعل الله أن يتجاوز عنا ، فتجاوز الله عنه))(رواه البخاري). بل إن توفيق الدنيا والآخرة مرهون بتيسيرك على أخيك المعسر: ((من يسّر على معسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة))(رواه مسلم). 3- رد القرض بأحسن منه: وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم يردّ القرض بخير منه وبالزيادة فيه ، ويقول: ((أعطه ، فإن خيار الناس أحسنهم قضاء))(رواه ابن ماجه).
وما ترك صاحب القرض يمضي إلا وهو راضٍ. 4- السماحة مع الشريك: كما شهد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شريكه في التجارة قبل البعثة: (السائب بن عبد الله) بقوله له: " كنت شريكي في الجاهلية ، فكنت خير شريك ، كنت لا تداريني ولا تماريني "(رواه ابن ماجة). أي كنت لا تدافعني في أمر ولا تجادلني ، بل كنت شريكـًا موافقـًا ، ولم ينسها له ، وكانت سببـًا من أسباب محبته له ، وتكون سببـًا من أسباب النجاة من النار لمن تخلَّق بها ((حرم على النار كل هيِّن ليِّن سهل ، قريب من الناس))(رواه أحمد). 5- رفع الحرج عن الناس: صاحب السماحة لا يحرص على إيقاع الناس في الحرج ، ولا يشغله التفكير بما له عن التفكير بما عليه من سماحة مع إخوانه وتقدير لظروفهم ، وفي الحديث الصحيح: " أن الصحابي أبا اليسر - رضي الله عنه - كان له على رجل قرض ، فلما ذهب لاستيفاء حقه اختبأ الغريم في داره ؛ لئلا يلقى أبا اليسر ، وهو لا يملك السداد ، فلما علم أبو اليسر أن صاحبه يتخفى منه حياء لعدم تمكنه من أداء ما عليه ، أتى بصحيفة القرض فمحاها ، وقال: " إن وجدت قضاء فاقض، وإلا فأنت في حلّ "(رواه مسلم). وبسماحته تلك أخرج أخاه من الحرج الشديد. شرح وترجمة حديث: رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى - موسوعة الأحاديث النبوية. 6- السماحة مع من أساء: وأبرز مواقف السماحة ما يكون مع من أساء إليك ، كالذي جرى مع أبي بكر - رضي الله عنه - حين أقسم ألاَّ ينفق على مسطح بن أثاثة ؛ لتورطه في حديث الإفك ، فأمره الله تعالى أن يعفو ويصفح ، فكفر عن يمينه ، وعاد ينفق عليه ، وفي ذلك يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((ارحموا تُرحموا ، واغفروا يغفر لكم))(صحيح الجامع).