مارك فيفيان فويه ( بالفرنسية: Marc-Vivien Foé) ( 1 مايو 1975 في ياوندي - 26 يونيو 2003 في ليون) لاعب كرة قدم كاميروني راحل كان يجيد اللعب في خط الوسط. [1] [2] [3] بدأ فويه مسيرته الرياضية ناشئا في صفوف نادي الدرجة الثانية الكاميروني يونيون غارووا ثم انتقل إلى نادي كانون ياوندي أحد أكبر الأندية الكاميرونية سنة 1991. ساهم في فوز النادي ببطولة كأس الكاميرون 1993 وفي سبتمبر من نفس السنة شارك في أول مباراة دولية مع منتخب الكاميرون في مواجهة منتخب المكسيك وديا. اللاعب: مارك فيفيان فوي. في السنة التالية تم استدعائه للانضمام إلى صفوف منتخب الكاميرون المشارك في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 1994 التي أقيمت في الولايات المتحدة حيث شارك في جميع مباريات الدور الأول الثلاث أساسيا أمام منتخبات البرازيل ، السويد ، وروسيا. بسبب تأخر صرف المكافئات المالية فإن لاعبي منتخب الكاميرون لم يلتزموا بتقديم أداء عالي المستوى وخرجوا من الدور الأول بعد خسارتين وتعادل وحيد مع منتخب السويد وفشلوا في تكرار نفس النتائج التي حققوها في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990 عندما وصلوا إلى الدور الربع النهائي وخرجوا بعد تمديد الوقت بالخسارة من منتخب إنجلترا.
اللاعب: مارك فيفيان فوي
عاد فويه إلى الملاعب الإنجليزية وتمت إعارته إلى نادي مانشستر سيتي لموسم واحد 2002-2003. شارك في أول مباراة أمام نادي ليدز يونايتد وخسر 0-3. قرر المدير الفني الإنجليزي كيفن كيغان الاعتماد على فويه في التشكيلة الأساسية حيث شارك في 38 مباراة من أصل 41 مباراة في جميع البطولات. أول هدف سجله كان في مرمى نادي سوندرلاند على ملعب الأضواء في 9 ديسمبر 2002 ومع حلول نهاية شهر يناير سجل فويه خمس أهداف أخرى. وفي نهاية الموسم أصبح مجموع أهدافه 9 أهداف. آخر أهدافه كان آخر هدف سجله لاعبو نادي مانشستر يونايتد على ملعبه القديم مين رود وكان في مرمى نادي سوندرلاند وانتهت المباراة بالفوز 3-0 في 21 أبريل. وفاته [ عدل] مشجعو نادي مانشستر سيتي وضعوا الأزهار أمام مدخل النادي عند وفاة فويه في يونيو 2003 تم استدعاء فويه للمشاركة مع منتخب الكاميرون في بطولة كأس القارات 2003 التي أقيمت في فرنسا. شارك في المباراتين الأوليتين أمام منتخبي البرازيل وتركيا والتي انتهتا بالفوز 1-0 ثم قرر المدرب إراحته في المباراة الثالثة أمام منتخب الولايات المتحدة بعدما ضمن التأهل حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف. في 26 يونيو 2003 واجه منتخب الكاميرون منتخب كولومبيا في الدور النصف النهائي على ملعب نادي ليون غيرلاند.
عاد فويه عام 2000 إلى فرنسا من بوابة نادي ليون الفرنسي قبل أن يرتحل منه صيف 2003 بعقد إعارة لنادي مانشستر سيتي. لفويه قصة مختلفة عن أساطير لعبة كرة القدم، وهذا ما جعل وسائل إعلام فرنسية تسجل جائزة أفضل لاعب إفريقي في فرنسا باسمه. فوييه معروف بأخلاقه داخل وخارج الملعب إلى جانب كونه شخصية مختلطة ما بين الجدية والهزلية. في حزيران من عام 2003 استدعي فويه للمشاركة مع منتخب الكاميرون في بطولة كأس القارات التي أقيمت في فرنسا، وشارك في المبارتين الأوليتين أمام منتخبي البرازيل وتركيا والتي انتهت بالفوز بهدف دون رد. أراحه مدرب المنتخب السنغالي في مواجهة منتخب الولايات المتحدة الأمريكية. وفي 26 من الشهر ذاته واجه المنتخب الكاميروني منتخب كولومبيا في الدور نصف النهائي في ملعب ليون، وفي الدقيقة 72 سقط فويه في منتصف الملعب دون أن يلمسه أي لاعب، وبائت جميع محاولات انقاذ اللاعب بالفشل. وأعلن عن وفاته رسميًا على أرضية الملعب بعد الفحص الطبي، وقررت لجنة الأطباء أن سبب الوفاة كان تضخم في عضلة القلب. عقب وفاة فوييه أهدى الفرنسي تيري هنري هدفه الذي سجله في مرمى تركيا خلال مواجهة نصف النهائي لفويه، وطالب الكثيرون بتسمية البطولة باسم فويه تكريمًا للاعب السنغالي.