علل هزيمة المسلمين في غزوة احد ؟ اهلاً بكم في مــوقــع الجـيل الصـاعـد ، الموقع المتميز في حل جميع كتب المناهج الدراسية لجميع المستويات وللفصلين الدراسيين، فمن باب اهتمامنا لأبنائنا الطلاب لتوفير جميع مايفيدهم وينفعهم في تعليمهم، نقدم لكم حل سؤال علل هزيمة المسلمين في غزوة احد ؟ الإجابة كتالي بسبب مخالفة الرماه لأمر الرسول صلى الله علية وسلم ونزولهم من جبل احد
هزيمة المسلمين في غزوة احمد شاملو
كما أن هذا الاختبار حرم المسلمين من مدد الله لهم بإرسال 5000 من الملائكة، فذلك يعد من أقوى الدروس للمسلمين بأن الثبات أمام مغريات الدنيا يقابله العون والمدد من الله. أن النصر لا يكون بالعدد بل بمن صدق في جهاده في سبيل الله (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ). أن النصر لا يتحقق في المعارك إلا بطاعة أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم (وَأَطيعُوا اللَّهَ وَرَسولَهُ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ). رحمة الله بالمسلمين من خلال نومهم حتى تتجدد عزيمتهم وليخفف عنهم من الشعور بالحزن بسبب الهزيمة (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّـهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ). وفي ختام هذا المقال نكون قد أوضحنا لك إجابة سؤال "سبب هزيمة المسلمين في معركة أحد ؟" كما استعرضنا لك أسباب وقوع غزوة أحد وأحداثها ونتائجها للمسلمين، بالإضافة إلى الدروس المستفادة منها.
وأثناء القتال يلتف خالد بن الوليد حول الجيش ثلاث مرات، واستطاعت فرقة الرماة أن يصدوا خالد بن الوليد، وعرفوا خطر مكانهم وأهمية دورهم في صدِّ المشركين؛ فالرسول r وجه إليهم ستة توجيهات، ووجه إليهم خالد بن الوليد ثلاثة توجيهات لما التف حول الجبل يريد اختراق جيش المسلمين؛ ليعرفوا مدى أهمية دورهم في المعركة، ووجه إليهم عبد الله بن جبير التوجيه العاشر لما نزلوا وقالوا: "الغنيمة الغنيمة". فقال لهم: "أنسيتم ما قال لكم رسول الله r؟! " [1] ومع ذلك لم يستمعوا له. وكل ذلك يثبت أن المخالفة كانت صريحة ومتعمدة، وكل ذلك من أجل الدنيا. الرسول r كان يقول لأصحابه: "فَوَاللَّهِ لاَ الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا" [2]. وقد وصف الله ذلك في كتابه تعليقًا على أُحُد: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 152].