- الشعور بالاكتئاب نتيجة العزلة الاجتماعية. طرق تشخيص وعلاج ثقل اللسان:
يحتاج المريض للذهاب إلى أخصائي علم النطق واللغة لتقييم طريقة التحدث وتحديد نوع ثقل اللسان، وقد يحتاج المريض إلى الذهاب لطبيب أعصاب بجانب إجراء الفحص البدنى، لإجراء الفحوصات التالية، وهى:
- إجراء بعض الأشاعات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي. - اختبارات الدم والبول، للتحقق من إصابة المريض بأحد الأمراض المعدية من عدمه. - الاختبارات العصبية النفسية، لقياس مهارات المريض فى القراءة والكتابة والإدراك وفهم الكلام. علاج النطق واللغة:
يحتاج المريض بجانب علاج المشكلة الصحية المسببة لثقل اللسان إلى علاج النطق واللغة، وذلك لتحسين طريقة التواصل مع الأخرين، وتعديل طريقة الكلام وتقوية عضلات اللسان. التكيف والحصول على الدعم من الآخرين:
يحتاج المريض خلال مرحلة العلاج إلى الحصول على الدعم من الآخرين سواء من أفراد عائلته والأصدقاء، والذين يساعدونه فى الآتى:
-السماح للمريض بالتحدث دون مقاطعته أو تصحيح كلامه. - النظر للمريض أثناء التحدث، والانتباه له. - تقليل الضوضاء المشتتة حوله أثناء تحدثه حتى يستطيع الآخر فهمه. - الاحتفاظ بورقة وأقلام رصاص للتعبير عما يريده بالكتابة.
كيفية علاج صعوبة النطق و ثقل اللسان في الكلام عند الأطفال والكبار - Youtube
ثقل اللسان
ثقل اللسان أو صعوبة التلفظ هو اضطراب في الكلام يحدث نتيجة ضعف أو تلف أو شلل العضلات المسؤولة عن الكلام، فتخرج الكلمات مبهمة ومتداخلة وبطيئة يصعب فهمها، والعضلات المسؤولة عن الكلام موجودة في الوجه، والشفاه، واللسان والأحبال الصوتية، وتصاب هذه العضلات بالضعف نتيجة اضطراب الجزء الموجود بالدماغ المسؤول عن التحكم بها نتيجة السكتة الدماغية أو الأورام أو العديد من الأسباب الأخرى، يسبب صعوبة التلفظ صعوبة تواصل المريض مع الناس مما يؤثر على العلاقات الشخصية مع العائلة والأصدقاء وقد يلجأ المريض إلى الانعزال الاجتماعي مما يصيبه بالاكتئاب. [١]
علاج ثقل اللسان
يعتمد علاج ثقل اللسان على حدة الأعراض وعلى السبب المؤدي له، ويجب إيقاف أي أدوية قد تكون هي السبب في ثقل اللسان، والمسؤول عن علاج ثقل اللسان أخصائي أمراض النطق واللغة، وهو قادر على استعادة القدرة على الكلام بشكل سليم، وتحسين التواصل مع المحيطين بالمريض بواسطة تمارين تساعد على تعديل معدل الكلام، والتوقف لأخذ نفس، وتقوية العضلات، وزيادة دعم التنفس للحصول على صوت أعلى، وقد يوصي الطبيب بتعلم أنظمة اتصالات معززة بديلة إذا لم يكن علاج الكلام فعالًا لاستخدامها للتواصل مع المحيطين، مثل: الإيماءات، والإشارات البصرية والتكنولوجيا الحديثة.
ما هو علاج ثقل اللسان - استشاري
وإلى جانب الأدوية، يمكن التغلب على المشكلة من خلال بعض التمارين والتقنيات التي تساعد في علاج ثقل اللسان، وتشمل:
ممارسة تمارين لتقوية عضلات الفم والفك والحنجرة: تساعد هذه التمارين في تحسين حركة اللسان والفم وبالتالي التحدث بصورة أفضل. ممارسة تقنيات التنفس السليم: وذلك لزيادة القدرة على التحكم في حجم الصوت. نصائح للشخص المصاب بثقل اللسان
فيما يلي بعض النصائح الهامة للشخص المصاب بثقل اللسان:
اختصار الكلام: في حالة الإصابة بثقل اللسان ، فيمكن اختصار الكلام والتعبير عمّا تريده بكلمات قليلة. التحدث ببطء وبصوت مرتفع: ينصح بالتحدث ببطء لتسهيل توضيح الكلام، ويفضل أن يكون الصوت مرتفعًا. تجنب التحدث كثيرًا في حالة الشعور بالتعب: لأن هذا قد يتسبب في مزيد من التعب وصعوبة في توضيح الكلام. استخدام الإشارة أو الكتابة أو الرسم لتوصيل الرسالة: وذلك في حالة صعوبة توضيح الأمر عبر الكلام. نصائح للشخص المستمع
هناك مجموعة من النصائح التي يجب أن يتبعها الشخص المستمع عند التحدث مع شخص يعاني من ثقل اللسان، وتتمثل في:
الإنتباه جيدًا إلى الشخص الذي يتحدث إليك: ينصح بالتركيز والانتباه إلى ما يقوله الشخص المصاب بثقل اللسان لسهولة فهم حديثه وحتى لا يشعر بأنك تتجاهله.
علاج ثقل اللسان - سطور
الإصابة بالشلل الرعاش " مرض باركنسون ". الإصابة بالشلل الدماغي. أعراض ثقل اللسان
تترافق هذه الحالة مع عدد من الأعراض التي تراوح شدتها ما بين الخفيفة إلى المتوسطة إلى الثقيلة، ومهما كانت شدة الأعراض فيجب الذهاب إلى الطبيب مباشرةً لتشخيص الحالة ومعرفة سبب ثقل اللسان، إذ قد يكون هناك سبب خطير، أما أهم أعراض هذا الثقل فهي كما يأتي:
تغيرات في مستوى اليقظة أو الوعي، وهنا قد يكون السبب الإصابة بسكتة دماغية. الصداع الشديد. ضعف وتنميل أحد جانبي الجسم. حدوث مشكلة في توازن الجسم مع صعوبات في المشي والدوار. الإصابة بضعف في الرؤية. مواجهة مشاكل في التفكير والذاكرة والقراءة والكتابة والفهم. الشعور بالغثيان. مواجهة صعوبات في البلع والمضغ مع الترييل. الإصابة بالتشنجات مع ارتعاش في العضلات. تغيرات مفاجئة في مستوى الوعي والهلوسة والهذيان والارتباك والنعاس. علاج ثقل اللسان
يكون علاج ثقل اللسان بناءً على التشخيص الصحيح للحالة، إذ ينبغي علاج السبب الرئيسي الذي أدى إلى ثقل اللسان، خصوصاً إذا كانت الحالة مستمرة ومتكررة، فهي تؤثر على حياة المصاب بشكل مباشر سواء على طريقة طعامه أو كلامه، وأهم طرق العلاج كما يأتي:
الدعم النفسي من العائلة، وذلك بتشجيع المصاب على الكلام والتدرب على نطق الجمل أكثر من مرة، بالإضافة إلى الاستماع إلى الشخص على الرغم من البطء الحاصل في كلامه.
الجلوس معه في منطقة هادئة وذات إضاءة جيدة: فهذا يساعد على فهم الكلام والتواصل معه بصورة أفضل. النظر إلى الشخص أثناء الحديث: يجب النظر إلى الشخص الذي يعاني من ثقل اللسان أثناء تحدثه. إبداء ردود الأفعال للشخص الذي يعاني من ثقل الكلام: يجب أن توضح للشخص الذي يعاني من ثقل الكلام أنك تفهم حديثه حتى يستكمله، أو أنك لم تفهم ما قاله مسبقًا ليحاول توضيحه لك مرّة أخرى. من قبل
ياسمين ياسين
-
الجمعة 29 أيار 2020