البري بري الرطب
يتسبب هذا النوع في تلف الجهاز القلبي الوعائي (جهاز الدوران)، وتشير الدراسات إلى أن مرض البري بري الرطب قادر على التسبب في فشل القلب الاحتقاني. وتعد وذْمة الأطراف السفلية العرض الرئيسي الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بمرض البري بري الرطب، وعادة ما تكون غير مؤلمة ودون احمرار. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تصيب الوذمة كامل الجسم. ومن بين الأعراض السريرية الأخرى الأكثر شيوعا الخفقان، زيادة معدل ضربات القلب، ألم في الصدر، صعوبة في التنفس، التعب المزمن أو المفاجئ. البري بري الجاف
ترتبط أعراض مرض البري بري الجاف بالجهاز العصبي، ويمكن أن يتسبب هذا النوع في تنكس عصبي يؤدي إلى ضمور العضلات وفقدان رد الفعل المنعكس. وتشمل الأعراض السريرية الأخرى الأكثر شيوعا فقدان الإحساس في الأطراف المصابة، ألم عام، تراجع قوة العضلات، شلل في الساقين، الارتباك، التقيؤ. البري بري لدى الأطفال
يصيب هذا النوع من البري بري الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين إلى 6 أشهر، وغالبا ما يرتبط بنقص الثيامين في حليب الثدي، وبشكل عام، يصاب الأطفال بضيق التنفس والزّرقة في المرحلة الشديدة من المرض، وقد يعانون من قصور في القلب، وفقدان الصوت في المرحلة المتقدمة من المرض حيث يبكي الطفل دون صوت.
- مرض البري بي سي
مرض البري بي سي
خدران في الأطراف، وأحيانًا عدم الإحساس بها. استفراغ. التشوش وعدم القدرة على التركيز. حركة غير إرادية للعينين. شلل. 3. أعراض أخرى
في حالات نادرة وعند النقص الحاد جدًا في فيتامين ب1 قد يؤدي مرض البري بري إلى متلازمة فيرنيك-كورساكوف (Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي متلازمة يتم فيها تحطم خلايا وأنسجة الدماغ، وتظهر الأعراض الآتية:
فقدان الذاكرة. تشوش وفقدان القدرة على التركيز. حركة عشوائية في العينين. ازدواج الرؤية. فقدان السيطرة على حركة العضلات. هلوسة. أسباب مرض البري بري
تتمثل أسباب مرض البري بري في ما يأتي:
عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين ب1 من الطعام، بسبب سوء تغذية أو وجود عوائق تحد من امتصاص الجسم له، وهذا السبب يُعد الرئيس لمرض البري بري. شرب كميات كبيرة من الكحول، إذ أن 80% من مدمنين الكحول هم عرضة للنقص الحاد في فيتامين ب1، لأن الكحول تؤثر على قدرة الجسم في امتصاص فيتامين ب1. العامل وراثي جيني، فيكون الجسم غير قادر على امتصاص فيتامين ب1 بسبب جينات متوارثة تختص بهذا الأمر. كما يزداد خطر الإصابة بمرض البري بري أيضًا عند الفئات الآتية:
مرضى السكري. مرضى الإيدز. مرضى غسيل الكلى.
الأسماك. اللحوم. المُكسّرات. حبوب الإفطار المُدعّمة بالثيامين. مُشتقات الحليب. بعض أنواع الخضار، مثل: الهليون ، وأوراق الشمندر الخضراء، والسبانخ، والملفوف المسوَّق، والفاصولياء. حليب الأطفال الصناعيّ المُدعّم بفيتامين ب1. كما يُعالج الأطباء المُضاعفات الناجمة عن مرض البري بري بالطرق والعلاجات المُناسبة، كمشكلات القلب والأعصاب، خاصّةً عند اكتشاف المرض في بدايته، أمّا إن كان في مراحل مُتقدّمة فُربّما كان الضرر الناجم عنه في القلب والأعصاب غير قابل للعلاج حينها. [٤]
ما هي مضاعفات مرض البري بري؟
إنّ تجاهل نقص فيتامين ب1 المُسبّب لمرض البري بري ليس بالأمر الجيد أو التأخّر في تشخيصه لدى البعض، وقد تكون تبعات ذلك خطيرةً للغاية على صحّة المُصاب، وتتضمّن المُضاعفات المُحتملة لهذا ما يأتي: [٤] [٢]
الإصابة بمُتلازمة فيرنيك كورساكوف-Wernicke-Korsakoff syndrome، المُرتبطة بحدوث ضرر في دماغ المُصاب قد يكون دائمًا وغير قابل للعلاج، وتنجم هذه المُتلازمة عن النقص الشديد في فيتامين ب1، وهي تُسبّب الأعراض الآتية:
فُقدان الذاكرة. حركة العينين السريعة. الشعور بالارتباك العامّ. تشوّش الرؤية أو ازدواجها. الهلوسة.