نقدم لكم اليوم مقالاً حديث عن حديث شريف عن حسن الظن بالناس ، لا يمكن أن يعيش الناس في هذه الحياة إلا مع حسن الظن في بعضهم البعض فأنا سوء الظن لا يهلك أحداً إلا صاحبه، فيجعله يهلك نفسه وتفكيره في أفكار قد تكون صحيحة أو خطأ في لماذا لا ندع الخلق للخالق. فأن كل شخص مسؤول عن أفعاله وأن الذي يحاسب العباد هو الله "عز وجل". ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ويعلم من يكن السوء لك في نيته ويظهر عكسه يعرف من يتكلم عنك بالسوء ويظهر لك الخير يعرف حتى دبيب النملة على الأرض فوكل أمورك له وأننا من خلال هذا المقال على برونزية سنعرض لكم أحاديث النبي "صلى الله عليه وسلم" ينهانا فيها عن سوء الظن. هناك الكثير من الأحاديث التي تحدث فيها النبي "صلى الله عليه وسلم "عن حسن الظن وهذا يدل على أهمية هذا الفعل وعظمه في الدين الإسلامي. كلمات في حسن الظن بالناس في الاسلام. فأن سوء الظن يورث العداوة بين الناس ومنه هذه الأحاديث. الحديث الأول
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (إياكم والظن فإنه أكذب الحديث). قال الخطابي وغيره: أن الظن الذي ذكره الرسول "صلى الله عليه وسلم "في الحديث ليس المراد به الظن الذي يجتهد في العلماء حتى يتوصلوا للأحكام ، وإنما هو الذي يأتي وينبت في قلب الإنسان ولا يكون هناك أي دليل يثبت.
- دوري أبطال إفريقيا| صلاح محسن: نستحق التأهل.. وثقة موسيماني وراء مشاركتياليوم السبت، 23 أبريل 2022 08:33 صـ منذ 59 دقيقة
دوري أبطال إفريقيا| صلاح محسن: نستحق التأهل.. وثقة موسيماني وراء مشاركتياليوم السبت، 23 أبريل 2022 08:33 صـ منذ 59 دقيقة
مفهوم اساءة الظن بالناس
يمكن تعرف إساءة الظن بأنه امتلاء القلب بالأفكار السيئة تجاه الآخرين، الأمر الذي يجعل الشخص يظن في الناس شراً، ويقول عنهم ما ليس هم أهل به، وذلك وفقاً لما عرفه العالم الجليل ابن القيم، وقد قال العالم ابن كثير أن إساءة الظن هي تخوين الناس، واتهامهم بالباطل الذي ليس في محله. فاتهام الناس وتخوينهم بالباطل من أكثر الأشياء التي حذرت منها الشريعة الإسلامية، وقد نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك وفقاً لحديثه عندما نظر إلى الكعبة المشرفة وقال أمامها "مرحباً بك من بيت ما أعظمك وأعظم حُرْمَتك، ولَلْمؤمن أعظم حُرْمَة عند الله منكِ، إنَّ الله حرَّم منكِ واحدة، وحرَّم من المُؤمن ثلاثاً: دمه، وماله، وأن يُظنَّ به ظنَّ السَّوء"، فنجد أن إساءة الظن بالناس من الذنوب الكبيرة التي قد يقع فيها الفرد وتؤدي إلى هلاكه، كما تؤدي إلى انتشار الكراهية والعداوة في المجتمع، وقطع روابط المحبة والإخاء به.
الذي لا شك فيه - هنا - أنَّ المقياس في هذا كله هو الإيمان بالله تعالى؛ فكلَّما قوي الإيمانُ بالله ضعُف سوء الظن بعباده، وبالتالي ارتاح الناس، وأراحوا غيرَهم مِن تتبُّع مقاصدهم، وبناء أفعالهم على سوء الظن، مهما كانت قريبةً من الصواب، وإذا ضعُف الإيمان بالله تعالى كان للشيطان نصيبٌ وافِر من الإنسان في تصدِّيه لأخيه الإنسان، وفي إيجاد بيئة مريضة، قائمة على الشحناء والبغضاء. مهما اتَّهم الناسُ الشخصَ المتَّسمَ بحسن الظن، أو تغليب حسن النوايا، وعدم الولوج في المقاصد، مهما اتَّهموه بـ" السذاجة "، و" الطيبة "، و" الحبابة "، و" بياض القلب "؛ فإنه هو المرتاح أوَّلًا، وهو الـمُريح لغيره ثانيًا، ينام قريرَ العين، ويصحو وقد شبع نومًا هادئًا، يبدأ يومَه بتفاؤل وإقبال، وينهيه بحمد الله والثناء عليه، على أنْ يسَّر له حسن التعامُل مع الآخرين، هذا التعامُل المبني على أنَّ الأصل فيهم جميعًا حسن المقاصد، دون أنْ يؤتى من قِبَلِه، بسبب الإفراط في هذا المنحى. كلمات في حسن الظن بالناس صيد الفوايد. نحن مُطالبون - دائمًا - في نظرتنا للأشياء، أنْ نكون وسطًا، دون إفراط ولا تفريط [2]. [1] الحديث رواه البخاري في كتاب بدء الوحي، باب الوحي، حديث رقم: 1، ورواه مسلم بلفظ ((بالنية))، في كتاب الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنية))، حديث رقم: (3530).