٥
السؤال: يقوم البعض بعد التسليم في آخر الصلاة بضرب الفخذ و يقولون (الله اكبر) ثلاثاً فهل هذا العمل صحيح في الصلاة ؟
الجواب: نعم هو صحيح. ٦
السؤال: ما حكم من يقول (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) مرتين في التسليم ؟
الجواب: لا يضر. ٧
السؤال: هل يكون قولي عند السلام (السلام عليكم (جميعا) ورحمة الله وبركاته) يضراً؟
الجواب: نعم فلا بد من تركه.
كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم - النية الى السجود والتسليم - معلومة
"ويشير الشيخ هنا لهذا الأمر فيما يخص التكرار باعتباره أولى بالاتباع، وأن التسليم مرة واحدة هو الأقل، لذا فإن على المسلم في صلاته أن يتبع النبي في التكرار والأمر ذاته في التسليمة الثانية"
ويستدل في ذلك بما ورد ونُقِلَ للمسلمين عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، عن طريق الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة، فقد قال صلى الله عليه وسلم للعباد آمرًا إياهم بأن يصلوا كما رأوا من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ورأى بعض الفقهاء أن التسليمة الثانية سنة، أما الإمام ابن باز فهو يراها فرض وركن مثل التسليمة الأولى، لمحافظة النبي عليها. وقد ورد اختلاف عن الفقهاء في حكم التسليمة الثانية، وقد قال فيها بعضهم، باعتبار من لا يفرض التسليمة الثانية قد أوقف العمل بسنة، وهي سنة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عدد غير قليل نقله من الصحابة وصل إلى خمسة عشر صحابي، أكد على فعل النبي لها، حيث أقر جميعهم، بتسليم النبي بعد الصلاة يمين ويسار، وقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم ورحمة الله. وهناك رأي أخر استدل بحديث نبوي، وفي الحديث الشريف كان صلى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوتَرَ بتسعِ ركعاتٍ لم يقعُدْ إلَّا في الثامنةِ، فيحمَدُ اللهَ ويذكُرُه ويدعو ثم ينهَضُ ولا يُسلِّمُ، ثم يُصلِّي التاسعةَ، فيجلِسُ فيذكُرُ اللهَ عزَّ وجلَّ ويدعو ويسلِّمُ تسليمةً يُسمِعُنا، ثم يُصلِّي ركعتينِ وهو جالسٌ، فلمَّا كبِرَ وضعُفَ أوتَرَ بسبعِ ركعاتٍ لا يقعُدُ إلَّا في السادسةِ، ثم ينهَضُ ولا يُسلِّمُ ثم يُصلِّي السابعةَ، ثم يُسلِّمُ تسليمةً، ثم يُصلِّي ركعتينِ وهو جالسٌ، ثم يُسلِّمُ تسليمةً واحدةً: السَّلامُ عليكم، يرفَعُ بها صوتَه حتَّى يوقِظَنا)) رواه النسائي.
تعد من سنن الصلاة الالتفات على الجهتين اليمين واليسار في السلام، حتى يمكن لمن يرى خلف المصلي خده، بمعنى أن من يجلس خلفه يستطيع أن يرى مع التفات المصلي جزء الوجه الذي يطلق عليه الخد، وهو ما أخذ به بعض من العلماء منهم جمهور الفقهاء، والحنفية والشافعية، والحنابلة، ولهم في ذلك أدلتهم والتي يمكن أن يسوقها أصحاب المذهب باعتبار اعتمادهم على السنة. [2]
عن عامرِ بنِ سعدٍ، عن أبيه، قال: ((كنتُ أرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُسلِّمُ عن يمينِه، وعن يسارِه، حتَّى أرى بَياضَ خَدِّه). عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُسلِّمُ عن يمينِه وعن يسارِه: السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ، السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ حتَّى يُرَى بَياضُ خَدِّه)).