حل سؤال من ثمرات الايمان يجب علي الانسان المسلم الاستقرار علي تلك الأركان الإسلامية في نفس العبد اللحوح، وتحظي الآثار العظيمة في حياة المسلم التأثير الإيجابي، ومن بين تلك الآثار هي التصديق الكامل بما جاء بعد الله سبحانه وتعالي ورسول الله صل الله عليه وسلم، ويتمثل الايمان في دعوة المسلم الي تصديق جميع ما ورد عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام حتي مخالفة العقل، ويرجع السبب الي النص مقدم علي العقل، وقد ضرب الصحابي الجليل أبو بكر الصديق الأمثلة الرائعة في التصديق وخاصة في حادثة الاسراء والمعراج. السؤال التعليمي/ من ثمرات الايمان؟ الإجابة الصحيحة هي الفوز برضا الله سبحانه وتعالي. الحياة الطيبة. حصول الفلاح والهدي. حصول البشارة بكرامة الله والامن التام. يعتبر الايمان بالله من أحد أركان الايمان الستة التي يتكون لها الكثير من الثمرات التي قد تعود علي الانسان المسلم في الدنيا والآخرة، ومن بين تلك الثمرات أيضا الثواب الكبير والأجر العظيم، ويكون الايمان باليوم الآخر هو الايمان بالغيبيات، تعرفنا علي من ثمرات الايمان.
- من ثمرات الإيمان بالغيب
- من ثمرات الايمان بالقدر
- من ثمرات الإيمان محبة الله للمؤمنين
- من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر
- من ثمرات الإيمان بالقدر
من ثمرات الإيمان بالغيب
من ثمرات الايمان، الايمان بالله سبحانه وتعالى يجعل المؤمن بحالة يتمتع بحالة من الرضا والطمأنينة ، فالإيمان بالله من اعظم النعم التى من الله بها على الانسان، وللأسف الكثير من الناس لا يشعرون بقيمة هذه النعمة التى تحدث الكثير من الآثار الايجابية والنفسية والتي تقوى عزيمة الانسان، وتشرح صدره للإسلام وسنتعرف هنا على أهم ثمرات الايمان. من ثمرات الايمان فمن ثمرات الايمان ما يلي استشعار الطمأنينة في قلب المؤمن في الدنيا والآخرة خروج الانسان من كل ضيق، رزق الله للعبد من حيث لا يحتسب، لقوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب) تيسير وتسهيل كل امور العبد المؤمن، لقوله تعالى( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا) ييسر الله العلم النافع. اطلاق نور البصيرة في قلب المؤمن. القبول ومحبة الله لعبده. حفظ الله لعبده من كيد كل من أراد به مكروه. تأييد الله لعبده ونصرته. حفظ الذرية بمشيئة الله. وبذلك نكون قد تعرفنا على اهم ثمار الايمان بالله عز وجل.
من ثمرات الايمان بالقدر
ومن ثمرات الإيمان أن الله يحيي به قلب العبد فتصبح أشجانه وأحزانه كلها لله وللآخرة ففي الحديث:) كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: مؤمنًا حقًّا، قال: إن لكل قول حقيقة قال: يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزًا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها (، فمن يؤمن بالله يكن للآخرة ذاكرًا وكثير التعلق بها، وكلما جاءته طاعة نظر إلى عواقبها الحميدة يوم القيامة، فإذا صلى ركعتين وأحس بفتور تذكر أنه سوف يفرح بها في قبره ويوم القيامة فدعاه ذلك التذكر إلى حسن العبادة والإكثار منها. ومن ثمرات الإيمان استغفار الملائكة للمؤمن: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [سورة غافر آية: 7]، وهذا من أعظم فوائد الإيمان. ومن ثمرات الإيمان عدم تسلط الشياطين على المؤمن: ﴿ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [سورة النحل آية: 99]، فأخبر - سبحانه - في كتابه أن أعظم سبب في دفع شر الشيطان الاستعاذة بالله منه، وبين أيضًا أن هناك سببًا أقوى في دفعه وهو التحلي بالإيمان والتوكل.
من ثمرات الإيمان محبة الله للمؤمنين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد: فإن الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب جاء بالأعاجيب في العقائد والأعمال والأخلاق، ورأى الناس منه العجب العجاب في سائر الأحوال، الإيمان الذي من أوتيه فقد أوتي خيرًا كثيرًا، بل جعل الله دخول الجنة موقوفًا على الإيمان، وجعل الإيمان موقوفًا على المحبة، والمحبة موقوفة على السلام، والسلام لا يكون من الإنسان إلا بوازع من الإيمان. الإيمان الذي يعيش به الإنسان سعيدًا ويموت به حميدًا، فـ:) من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة (، يقول الله: ﴿ إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ * قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴾ [سورة يس آية: 25- 26]، فما ذكر الله الجنة إلا جعل أول أوصاف أهلها الإيمان. إن الإيمان معناه أن تعبد الله على نور من الله ترجو ثواب الله وتخاف عقاب الله، الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية نسأل الله العظيم أن يزيدنا إيمانًا ويكمله لنا، ففي الدعاء: «اللهم أسألك إيمانًا كاملًا ويقينًا صادقًا»، وإذا تبين هذا كله فإليكم ثمرات الإيمان وآثاره الطيبة وعواقبه الحميدة في الدنيا والآخرة.
من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر
28 أكتوبر, 2010 بصائر التوحيد
10513 زيارة
1- أخذ كتاب الله بقوة، والتمسك به وتعظيم أوامره والعمل بها، وعدم ضرب بعضها ببعض، والإيمان بمتشابهه ورده إلى مُحْكمه، على طريقة الراسخين في العلم. قال تعالى:
{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ {7} سورة آل عمران. 2- وأنه منهج حياة متكامل يهدي للتي هي أقوم ولا سعادة للبشرية إلا به. قال تعالى: { إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا {9} وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {10}. سورة الإسراء. 3- أنزل الله عز وجل كتبه هداية للعباد، وجعل لها المنزلة السامية، والمكانة الرفيعة، وجعل الإيمان بها ركناً من أركان دينه، لا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بها.. وقد رتب سبحانه على الإيمان بكتبه ثمرات عظيمة، لعل من أهمها السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة، ذلك أنَّ من لم يؤمن بتلك الكتب فقد خالف أمر الله تعالى، وضل ضلالا بعيداً، قال تعالى: { وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً} ( النساء:136) ، فقد قرن سبحانه الإيمان بكتبه بالإيمان به، وجعل عاقبة الكفران بها كعاقبة الكفران به سواء بسواء.
من ثمرات الإيمان بالقدر
اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، وحققوا إيمانكم بربكم، واعلموا أن من أفضل خصال الإيمان هذه العبادة العظيمة التي هي الصلاة، هذه الصلاة التي تفرق بين المسلم والكافر، بين المؤمن وغيره، وقد سماها الله إيمانًا كما قال سبحانه: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾ [البقرة:143] أي: صلاتكم. فحافظوا عليها كما أمركم ربكم، ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة:238]، ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ [المعارج:34-35]. إن الصلاة أعظم عبادة تثبت الإيمان وتنميه، وتنمي ما يثمره الإيمان من فعل الخير والرغبة فيه. إنها أعظم عبادة يحصل بها الذل والخضوع، وامتلاء القلب من الإيمان بالله وتعظيمه، إنها أعظم عبادة تبعد صاحبها عن الذنوب والمعاصي، وتنهاه عن الشر والفساد. ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45].
5- الرفعة في الدين والإمامة فيه؛ قال جل وعز { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا} [السجدة: 24] ، ولا أدل على ذلك من إمامة أهل الدين واليقين بالله، فقد خلد الله ذكرهم، وأبقى مآثرهم وهم بين أطباق الثرى؛ فأعيانهم مفقودة، ولكن آثارهم وأخبارهم في الحياة موجودة. الإيمان بالله صلة بين الضعيف وربه، كما أن القوي يستمد منه قوته. 6- محبة الله للمؤمنين، قال تعالى { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] ، وقال { إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]
7- الحياة الطيبة في الدارين، قال جل وعز { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97] ، فأين الباحثون عن الحياة الطيبة والسعادة؟!! حياة بلا إيمان موت محتوم... مقلة بلا إيمان عمياء.. لسان بلا إيمان أخرس.. يد بلا إيمان شلاء..
8- محبة الله للمؤمن، ومحبة المؤمن له، يقول جل وعز { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] ؛ أي: يحبهم ويجعل لهم المحبة بين الناس.