ترأس العميد علي محمد الحوطي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني الاجتماع الثلاثين للمديرين العامين للدفاع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي عبر تقنية الاتصال المرئي ، وذلك ضمن أجندة الأمانة المساعدة للشئون الأمنية بمجلس التعاون الخليجي ، بحضور رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ بالأمانة العامة. وفي بداية الاجتماع ، رحب العميد الحوطي بالحضور مبيناً مدى أهمية هذا الاجتماع لتعزيز سبل التعاون المشترك للارتقاء بأجهزة الدفاع المدني لتحقيق رؤى وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي ، من خلال إيجاد بيئة تدعم مجالات الأمن والسلامة والحماية المدنية.
- اشتية يكرم مدير عام الدفاع المدني السابق اللواء نصار-الحياة الجديدة
- مدير عام الدفاع المدني: لن تثنينا المعوقات ولا الحملات الظالمة عن أداء الواجب
- مدير عام الدفاع المدني يفتتح ورشة عمل الاتصال بمعهد الإدارة العامة
اشتية يكرم مدير عام الدفاع المدني السابق اللواء نصار-الحياة الجديدة
رام الله – الحياة الجديدة - كرم رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد، مدير عام الدفاع المدني السابق اللواء يوسف نصار لنهاية خدمته، بحضور وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ومدير عام الدفاع المدني اللواء العبد إبراهيم خليل، وعدد من قادة المؤسسة الأمنية، في مقر المديرية العامة للدفاع المدني برام الله. اشتية يكرم مدير عام الدفاع المدني السابق اللواء نصار-الحياة الجديدة. وقدم رئيس الوزراء شكره للواء نصار على جهوده وخدمته التي بدأها في الثورة الفلسطينية واختتمها كمدير عام للدفاع المدني، قائلا: "إذا تقاعد الانسان من الوظيفة العمومية فإنه لن يتقاعد من العمل الوطني لخدمة شعبنا ووطننا". وأعرب اشتية عن تقديره للدفاع المدني بمختلف طواقمه الذي أثبت جاهزيته في كل وقت، وأنه على قدر التحدي في كافة الظروف، مشيدا بالأداء المتميز الذي وصل اليه الجهاز في سبيل تقديم خدمته للمواطنين. ورحب مدير عام الدفاع المدني اللواء العبد ابراهيم برئيس الوزراء وبوزير الداخلية وقادة المؤسسة الأمنية على هذه الزيارة، مؤكدا حمل أمانة وثقة الرئيس بتعيينه مديرا عاما للدفاع المدني، مثمنا دور الحكومة في دعم وتطوير قدرات الجهاز لخدمة لأبناء شعبنا. بدوره، شكر اللواء نصار، رئيس الوزراء ووزير الداخلية وكل من ساهم في هذا التكريم الذي يعكس صدق الانتماء والعمل في المؤسسة الامنية، متمنيا التوفيق للمدير العام اللواء العبد ابراهيم بالاستمرار في النهوض بواقع الدفاع المدني الى الافضل.
مدير عام الدفاع المدني: لن تثنينا المعوقات ولا الحملات الظالمة عن أداء الواجب
وشدّد على "أنّنا في لبنان ، نؤكّد في هذا اليوم كما في كلّ يوم -فعلًا لا قولًا- التزام الدفاع المدني بمقرّرات "المنظّمة الدوليّة للحماية المدنيّة" الهادفة إلى تعزيز قدرات أجهزة الدفاع المدني لدى الدول المنضوية تحت رايتها، لتصبح على مستوى عالٍ من الجهوزيّة لمواجهة جميع أنواع الكوارث". مدير عام الدفاع المدني: لن تثنينا المعوقات ولا الحملات الظالمة عن أداء الواجب. وأكّد "أنّنا نسعى جاهدين لتلبية أيّ نداء أو استغاثة، والوقوف إلى جانب أهلنا وتبديد قلقهم وهواجسهم مهما بلغت بنا التحديات والصعوبات، بعزيمة قلّ نظيرها وبتجهيزات ومعدّات لم تعد متناسبة مع حجم التدخّلات المطلوبة منّا". وبيّن أنّ "عناصر الدفاع المدني من موظّفين ومتطوّعين، قد هبّوا للمشاركة في جهود الإطفاء والإنقاذ إثر الانفجار الّذي وقع في المرفأ في الرابع من آب، في ظروف مأساويّة استدعت تدخّل العديد من الدول الصديقة لمعالجة نتائجه الكارثيّة، واتّضح لنا أنّ ثمّة ضرورة لإعادة النظر في الخطّط الاستراتيجية الموضوعة من قِبل المنظّمة لإدارة أزمات بهذا الحجم؛ بما يؤدّي إلى بلوغ مرحلة متقدّمة في التعاطي بمزيد من الإحترافيّة مع كارثة مماثلة". كما أعلن أنّ "في اليوم العالمي للدفاع المدني، نجدّد العهد إلى أهلنا بالبقاء إلى جانبهم في كلّ زمان ومكان ومهما قست علينا الظروف أو اشتدّت الصعوبات، نحن من الناس ومعهم في صفّ واحد، ولن تثنينا المعوّقات ولا الحملات الظالمة عن أداء الواجب، ونؤكّد لمن نَذر نفسه للخدمة العامّة وانضوى تحت لواء الدفاع المدني، موظّفًا كان أم متطوّعًا، أنّ حقّه لن يضيع أبًدا وسنؤدّي الأمانة إلى أهلها بلا تردّد".
مدير عام الدفاع المدني يفتتح ورشة عمل الاتصال بمعهد الإدارة العامة
لفت المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار ، إلى أنّ "اليوم العالمي للدفاع المدني يحلّ هذا العام في جوّ من القلق يلفّ الكرة الأرضية ، بسبب تفشّي جائحة " كورونا " الّتي تسبّبت بوفاة أكثر من مليوني شخص وحصدت أكثر من مئة مليون مُصاب، وضَربت الاقتصاد العالمي حتّى في الدول المتطوّرة والصناعيّة، وفَرضت جوًّا من عدم الاستقرار، أَدخل الأمم والشعوب في نفق مظلم يصعب حتّى الآن تحديد كيفيّة الخروج منه". وأشار ، في كلمته في اليوم العالمي للدفاع المدني ، إلى أنّ "في هذا الجوّ المضطرب الّذي يسود العالم، قرّرت "المنظمة الدولية للحماية المدنية" أن يكون شعار الإحتفال لهذا العام "حماية مدنيّة قويّة للحفاظ على الإقتصاد الوطني"، للتشديد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيّات الوطنيّة في ما خصّ تأمين الدعم لأجهزة الحماية المدنيّة، أخذًا في الاعتبار الظروف الاستثنائيّة للمجتمعات بلا تهاون أو استخفاف، ولا سيّما في ضوء توقّعات " صندوق النقد الدولي - IMF" من نتائج سلبيّة على النموّ العالمي، وتراجع ملموس في قدرات الدول للاستجابة للمخاطر والكوارث في المرحلة المقبلة". وركّز خطار على أنّ "هذا ما دفع "المنظّمة الدوليّة للحماية المدنيّة"، الّتي تحتفل هذا العام بمرور 90 سنة على تأسيسها، لإطلاق صرخة مدويّة لمناشدة الدول الأعضاء حول إلزاميّة "مضاعفة جهودنا للتغلّب على هذه التحدّيات".
وأشار إلى أن اللجنة نقلت مطالب الصناعيين للدفاع المدني، مبينا أن عدم تنفيذ أبسط تدابير السلامة العامة، قد يحدث كوارث كبيرة. بدوره، ثمن رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، جهود الدفاع المدني ودعمهم للقطاع الصناعي الذي يشكل نحو 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي ويصدر ما قيمته 8 مليارات دولار لنحو 140 دولة حول العالم، ويشغل 250 ألف عامل وعاملة. وأكد أن القطاع الصناعي الأردني يواجه صعوبات في تنفيذ بعض المتطلبات والإجراءات التي يطبقها الدفاع المدني، داعيا إلى دعم الصناعة بكل الطرق في سبيل مساعدته على حل أهم مشكلة اقتصادية تواجه الأردن حاليا، وهي البطالة. --(بترا)
مواضيع ساخنة اخرى