وقد اختار المغاربة تلاوة القرآن الكريم برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق منذ دخولها إلى بلاد المغرب على أيدي الرواد الأولين إلى يومنا هذا. و كان هذا الاختيار كاختيارهم لمذهب الإمام مالك الفقهي. وكأن المغاربة باختيارهم هذا قد جمعوا بين أتباع عالم المدينة المنورة وفقيهها، ومقرئها وإمامها نافع، مقرئ المسجد النبوي. وترجع بعض الدراسات إلى أسباب اختيار المغاربة لقراءة ورش:
تسهيل الهمز الذي تتميز به قراءة نافع عن غيرها من القراءات. فقد روي عن الإمام مالك أنه كان يكره القراءة بالنبر (أي بتحقيق الهمز)، باعتبار ما جاء في السيرة من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لغته الهمز (أي لم يكن يظهر الهمز في الكلمات المهموزة مثل: مومن، ياجوج وماجوج، الذيب. حيث تلتقي قراءة ورش في أصولها مع مقتضيات مذهب مالك، وهو المذهب الرسمي للمملكة. صلاة العشاء في تكساس || برواية ورش عن نافع || عكاشة كميني - YouTube. ذلك إلى جانب رغبة المغاربة في الاستقلال في قراءتهم ومذهبهم. العالم الأندلسي غازي بن قيس:
إلى جانب أن العالم الأندلسي غازي بن قيس يعد من بين من أسهموا في إدخال قراءة نافع إلى المغرب. وكان بن قيس قد رحل من قرطبة في الأندلس إلى المدينة المنورة فأخذ القراءة عن الإمام نافع ونشرها عند عودته بالمغرب والأندلس في السنة 100 للهجرة.
الفرق بين رواية ورش عن نافع ورواية حفص عن عاصم
رواية ورش عن نافع هي إحدى الروايات المتواترة التي يُقرأ بها القرآن الكريم، تنسب إلى أبي سعيد عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان والملقب بورش.
ورش عن نافع
ثم النقل مثل من آمن قد افلح، إذ تحذف الهمزة وتبقى حركتها. الروايات في المغرب:
اختار المغاربة المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية ورواية نافع من طريق ورش. وذلك حتى لا تختلط الأمور ويبقى الطابع المحلي للبلاد ظاهرا وتبقى محافظة على تميزها في تاريخها. قراءه برواية ورش عن نافع. و الرغبة في الخصوصية هي السبب في التمسك برواية ورش إلى الآن. Mohamed Nabih مقالات الكاتب
طبيب بشري- من محبي الكتابة - بعض المقالات هي خواطر شخصية فقط. مواضيع مشابهه قد تعجبك
صلاة العشاء في تكساس || برواية ورش عن نافع || عكاشة كميني - Youtube
ISBN 9781312650459 – via
^ "الزيادة والإحسان في علوم القرآن 1-3 ج2". January 2009 – via
^ علي, ابن سوار البغدادي/أبو طاهر أحمد بن (January 1, 2010). المستنير في القراءات العشر. ISBN 9782745152985 – via Google Books. ^ الجزري, شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد/ابن (January 1, 2016). النشر في القراءات العشر. ISBN 9782745136954 – via Google Books. ^ القلانسي, أبي العز محمد بن بندار/الواسطي (January 1, 2007). الكفاية الكبرى في القراءات العشر. ISBN 9782745154095 – via Google Books. ^ النويري, محمد بن محمد بن محمد بن علي. الفرق بين رواية ورش عن نافع ورواية حفص عن عاصم. "شرح طيبة النشر في القراءات العشر - الجزء الأول". ktab INC. – via Google Books. ^ الحسن, أبو الكرم الشهرزوري/المبارك بن (January 1, 2008). المصباح الزاهر في القراءات العشر البواهر 1-2 ج1. ISBN 9782745156877 – via Google Books. ^ "طيبة النشر في القراءات العشر". IslamKotob – via Google Books. ^ "شرح طيبة النشر في القراءات العشر". IslamKotob – via Google Books. ^ الواسطي, عبد الله بن عبد المؤمن/ابن الوجيه (January 1, 1998). الكنز في القراءات العشر. ISBN 9782745122971 – via Google Books.
[1] [2] [3]
محتويات
1 نبذة عن صاحب الرواية
2 الاختلاف عن نافع
3 الفرق بين قالون ورواية ورش
3. 1 الفرق في الأصول
3. 1. 1 فروق كل طرق ورش
3. ورش عن نافع. 2 فروق بعض طرق ورش
3. 2 فروق الفرش
4 الفرق بين رواية حفص ورواية ورش
5 انظر أيضًا
6 مراجع
نبذة عن صاحب الرواية [ عدل]
المقالة الرئيسية: ورش
ورش هو عثمان بن سعيد ( 110 هـ – 197 هـ) لقبه نافع بلقب ورش. كان مقرئاً في مصر ، ثم رحل إلى المدينة المنورة ليقرأ على نافع، فقرأ عليه ختمات في شهر سنة 155 هـ ، فرجع إلى مصر وانتهت إليه رئاسة الإقراء في مصر، فلم ينازعه فيها منازع، مع براعته في اللغة العربية ومعرفته في التجويد ، وكان حسن الصوت، قال يونس بن عبد الأعلى: «كان ورش جيد القراءة حسن الصوت، إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب، لا يمل سامعه». الاختلاف عن نافع [ عدل]
ذلك أنه كان قد قرأ على شيوخ له في مصر قبل أن يرحل إلى نافع. فلما رحل إلى نافع في المدينة المنورة، قرأ عليه أربع ختمات بأوجه عديدة كان قد تحملها عن شيوخه، فوافق ذلك بعض الأوجه التي كان نافع تحملها عن شيوخه السبعين، فأقره على قراءته. فقالون قد طابقت قراءته اختيار شيخه نافع. أما ورش –وإن كانت قراءته عن نافع عن مشايخه المدنيين– فقد خالفت اختيار نافع، لكن كون نافع أقره على ما وافق بعض مشايخه المدنيين وصح عنده، وكان هذا قد صح كذلك عند ورش عن مشايخه المقيمين في مصر، فيستحيل تواطؤ هؤلاء على الخطأ، ثم وجدنا ورشاً قد صار شيخ قراء مصر بلا منازع في زمانه، فهذا يدل على إقرارهم بإتقانه.