كوكب نبتون (بالإنجليزية: Neptune): الكوكب الثامن من الشمس، حيث يكون نبتون بحجم كوكب أورانوس، وهو معروف برياحه الأسرع من الصوت، وكوكب نبتون بعيد وبارد. كوكب بلوتو (بالإنجليزية: Pluto): الكوكب القزم، وهو الكوكب التاسع من الشمس، وبلوتو على عكس الكواكب الأخرى في كثير من النواحي، فهو أصغر من قمر الأرض، ومداره إهليلجي للغاية، حيث يقع داخل مدار نبتون في بعض النقاط ويتجاوزه كثيراً في نقاط أخرى، ولا يعد كوكباً.
دراسة تكشف عن ألغاز &Quot;كواكب المشتري الحارة&Quot;
ويشار إلى أن WASP-178b، كما هو معروف في جميع كواكب المشتري الساخنة، مقيد مدّيا (الانغلاق المداري أو التقييد المدِّي) بنجمه، وهذا يعني أن أحد الجانبين يواجه النجم بشكل دائم، في نهار دائم، والآخر يظل بعيدا في ليل دائم. وينتج عن هذا فرق كبير في درجة الحرارة بين نصفي الكرة الأرضية من الكوكب الخارجي. وعلى الجانب الليلى من كوكب خارج المجموعة الشمسية، قد يكون الجو باردا بدرجة كافية لتتكثف الأبخرة في السحب التي تتساقط في عمق الغلاف الجوي، قبل أن تعود إلى الجانب الليلي حيث تتبخر المعادن مرة أخرى، ولم يتمكن الباحثون من رؤية أي علامة على هذا التكثيف على فاصل WASP-178b، وهو الخط الذي يفصل بين النهار والليل. ولكن النتائج تشير إلى أن أول أكسيد السيليكون قد يكون موجودا على الكواكب الخارجية الأخرى التي تكون ملاحظاتها النهائية أكثر وضوحا، وهي WASP-76b، وإذا كانت أمطار الصخور موجودة على كوكب خارج المجموعة الشمسية، فقد يكون هذا هو المكان المناسب للعثور عليها. وتظهر نتائج الفريق أيضا أننا أصبحنا أفضل في النظر إلى الأجواء الغامضة للعوالم البعيدة. دراسة تكشف عن ألغاز "كواكب المشتري الحارة". وهذا يبشر بالخير عند النظر إلى الكواكب الخارجية الأصغر حجما والأبعد عن نجومها.
تعرف على درجة حرارة كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية......... فقرة معلومات كونية........ لا يفوتك😘 - Youtube
قادت هذه الدراسة ميغان مانسفيلد Megan Mansfield، من جامعة شيكاغو، وتقول عنها: «لهذا الصنف من الكواكب حرارةٌ شديدةٌ جدّاً، ولذا فهو يُصنَّف بمعزل قليلٍ عن الكثير من الكواكب النجمية الأخرى Exoplanets». وأظهرت الخريطة أن الجانب الليلي من الكوكب كان أبرد من جانبه النهاري، ولكن ليس بدرجة الكبير، وهو ما يعني وجود تيارات رياح تُحرِّك أطراف الغلاف الغازي بين جانبي الكوكب وتخلطها ببعضها. ما هو الكوكب الأكثر حرارة؟. ووجد الفريق أيضاً أن حرارة الجانب النهاري من الكوكب كانت عالية لدرجة كافية لتفككه Dissociate أي الهيدروجين، لتحطيم الرابطة بين ذرتي جزيء الهيدروجين. وبعد ذلك تأخذ الرياح هذه الذرات المتفككة إلى الجانب المظلم من الكوكب، حيث الحرارة أقل بما يكفي لإعادة ارتباطها معاً مرة أخرى، لتعود الرياح وتنقلها ثانية إلى الجانب النهاري لتُمزهق هناك من جديد. تقول مانسفيلد: «هناك بعض الكواكب الحارة الشبيهة بالمشتري، وأخرى فائقة الحرارة، ولكن ليست بمثل هذا الكوكب، بل حارّة بما يكفي لحدوث هذا التأثير». سيتابع علماء الفلك دراستهم لهذا الكوكب لفهم كيف تتوازن آثار عملية التفكيك وإعادة التركيب Recombination مع انتقال الحرارة حول الكوكب، سعياً منهم إلى فهم طبيعة هذه العوالم ذات البيئة شديدة التطرف.
ما هو الكوكب الأكثر حرارة؟
وهناك أعاصير مزدوجة مستمرة فوق كل قطب. وغلاف الزهرة الجوي أكثف بمئة مرة تقريبا من كثافة غلاف الأرض، ويتشكل أكثر من 95% منه من ثاني أكسيد الكربون. وتأثير الاحتباس الحراري الناتج يجعل درجة حرارة سطح الكوكب 462 درجة مئوية على الأقل، أي أنه أسخن من عطارد، أقرب الكواكب إلى الشمس.
بدأ علماء بالكشف عن ألغاز " كواكب المشتري الحار "، بما في ذلك كيف أن الكواكب الخارجية تحترق خلال النهار وبرودة الليل وتعرف كواكب المشتري الساخنة بأنها غازية عملاقة تدور بالقرب من نجمها، عادة في أقل من 10 أيام. وبسبب هذا القرب، فإن الإشعاع الصادر عن النجم يسخن الكوكب من عدة مئات إلى بضعة آلاف من الدرجات المئوية. وفي واحدة من أكبر الدراسات الاستقصائية للأغلفة الجوية للكواكب الخارجية التي أجريت على الإطلاق، اكتشف باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن جانبي النهار والليل لكوكب المشتري الحار مختلفان تماما وخلال النهار، تحترق في درجات حرارة تتراوح بين 2240 درجة فهرنهايت و4940 درجة فهرنهايت - وهي ساخنة بدرجة كافية لتبخر معظم المعادن، بما في ذلك التيتانيوم - ولكن في الليل تنخفض درجات الحرارة بمئات درجات فهرنهايت. وفي المتوسط، وجد الباحثون فرقا بمقدار 1000 كلفن في درجات الحرارة بين الليل والنهار وعلى الرغم من عدم وجود "كواكب مشتري ساخنة" في نظامنا الشمسي، إلا أنها نوع شائع من الكواكب خارجه. ومن بين ما يقرب من 5000 كوكب خارجي معروف، هناك أكثر من 300 من كواكب المشتري الساخنة وفي واحدة من أكبر استطلاعات أجواء الكواكب الخارجية على الإطلاق، تمكن باحثو جامعة كاليفورنيا من الإجابة عن خمسة أسئلة طويلة الأمد حول هذه الكواكب الساخنة.