مشروع القدية
وتقع "حافة العالم" ، ضمن مشروع القدية الشهير الذي أعلن عنه عبر استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، والمزمع الانتهاء منه، قبيل خطة المملكة التنموية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030م. وتنتشر صور كثيرة للموقع، التقطتها، عدسات زواره المصورين، سعوديين كانوا أو أجانب، عاشوا فيه لساعات، وسجلوا ملاحظاتهم عبر تسلقهم هذه الجبال الخطرة.
صور رائعة من "حافة العالم" بسفوح جبال طويق السعودية
هل هناك إيجابيات لإعلان إفلاس الدول؟ نعم، يساعد إعلان الإفلاس في تجنب الدول المفلسة خطابات طلب السداد التي لا تنتهي والتهديدات القانونية والمكالمات من الدائنين. كما يساعد في الحفاظ على خط أساس معين، على سبيل المثال، تتم حماية ممتلكات الدولة كاملة داخل وخارج البلاد.
حافه نهاية العالم في سلسلة جبال طويق | مجلة سيدتي
أمام تلك الأحداث المتسارعة ليس أمام كل من بريطانيا وفرنسا سوى إعلان الحرب على ألمانيا، لكن الرئيس الأمريكي روزفلت وقف على الحياد من قارته البعيدة عن الصراع ولم يقرر إدخال بلاده في نيران الحرب إلا في الثامن من شهر ديسمبر 1941 عندما هاجم الانتحاريون اليابانيون قاعدة بيرل هاربر بهاواي. صور رائعة من "حافة العالم" بسفوح جبال طويق السعودية. هنا اشتعل هبوب تلك الحرب الكونية الثانية والتي كانت في بلشفيتها وقوة تدميرها للبشر والبنى التحتية والمدن والقرى شراً مستطيراً، لم يعرفه الإنسان من قبل إلا في الحرب العالمية الأولى، التي أهلكت أكثر من (10) ملايين إنسان، أما أختها الكبرى فقد قضت على أعداد من البشر ما بين 50 و60 مليوناً. هذا بعد أن ارتجت كل أركان الأرض بسبب تلك الحرب فدخلها دول كبرى، لكن ما إن انطفأت نيران تلك الحرب (الشريرة) حتى انحصر نفوذ الدول التي هزمت ومنها الإمبراطورية العثمانية التي فازت بلقب الرجل المريض. وبعد أن خمدت نيران تلك الحرب بدأ الساسة التفكير في مستقبل أفضل، فكان مؤتمر يالطا الذي خرج من رحمه توقيع اتفاقية بين أمريكا والاتحاد السوفييتي (السابق)، بريطانيا، لتشهد تلك المدينة الروسية الواقعة على سواحل البحر الأسود في 11 فبراير 1945 عملية تقسيم ألمانيا التي بقيت أرضها واختفى (النازي) فلم يعرف أين كان حتى اليوم؟!
معهد إستكهولم الدولي لأبحاث السلام، وطبقاً لإحصاءات 2021 يشير إلى أن عدد الرؤوس النووية في العالم أكثر من (13) ألف رأس نووي من بينها (3825) رأساً نووياً معداً للإطلاق، وهناك إحصاءات أخرى تقدّر قوة روسيا النووية بأكثر من (8) آلاف وأمريكا بأكثر من (7) آلاف، ناهيك أن دولاً مثل الصين وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل والهند وباكستان وكوريا الشمالية، مخازنها مليئة بالقوة النووية. إذاً العالم أجمع يقع على برميل بارود ممكن أن ينفجر في أي لحظة، في وقت يتشدق العديد من القادة عن السلام والعدل وحقوق الإنسان ودعم الفقراء والمساكين والشعوب المستعمرة والمحتلة، كالشعب الفلسطيني ولكن نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً. حافه نهاية العالم في سلسلة جبال طويق | مجلة سيدتي. العدل والسلام وحل النزاعات والصراعات والحروب بالطرق السلمية الذي تأسست بموجبه الأمم المتحدة ومجلس أمنها أصبح لعبة (قبيحة) بيد الدول الخمس صاحبة العضوية بمجلس الأمن، مثلاً أمريكا لم توافق على قرار واحد لمصلحة الفلسطينيين والقدس الشريف، وكأن إسرائيل جزء من أمريكا. روسيا لم تقف مع قرار واحد يدين مجرم سوريا رغم العدد الكبير من الجرائم الكبرى التي ارتكبها في حق الشعب السوري وبدعم صارخ عسكري روسي وإيراني وسكوت أمريكي.