نذكر انفسنا باننا صائمين "اللهم اني صائم"
وان علينا السعي لمجاهدة النفس بتحسين الخلق والصبر بقدر استطاعتنا..
اخي الكريم د. علي ،، اخي/ اختي transcendant
تشرفت بمروركم وبمشارتكم الكريمه.. دمتم بخير..
24-09-2008, 12:34 PM
# 5
مشرف
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4, 198
أكرمك الله سيدتي الشامخة
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه
آمين... آمين... آمين ، يا رب العالمين. بارك الله فيك و بك أختي الشامخة الشامخة ، و نسأل الله تعالى أن يرزقنا التطبيق و كمال التوفيق. و صلى الله على سيدنا ومولانا محمد و على آله و صحبه و سلم. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين - YouTube. 25-09-2008, 03:00 PM
# 6
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30, 397
كتب الشيخ / سلمان العودة
تسعة أسباب ينتج عنها أو عن واحد منها ضبط النفس أو كظم الغيظ ، وهي:
أولاً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به. ثانيًا: من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب سعة الصدر وحسن الثقة؛ مما يحمل الإنسان على العفو. ثالثًا: شرف النفس وعلو الهمة، بحيث يترفع الإنسان عن السباب، ويسمو بنفسه فوق هذا المقام. رابعًا: طلب الثواب عند الله.
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين - Youtube
سادساً الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به. قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار -رضي الله عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن بعدهم؟! فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق. قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه:"يَا هَذَا لا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا فَإِنَّا لا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ". وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ:"إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ". فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين، سابعًا قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم.
والعافين عن الناس: حيث يتجاوزوا الإساءة ويصفحوا عن المسيئين. والله يحب المحسنين، الله يحب المؤمنين بهذه الصفات.