العبادات الجنائز والمقابر الجنائز الغسل والتكفين
ما حكم الصلاة على الميت وغسله في كل من الأحوال التالية؟
1- في حال عدم وجود أي أثر للجثة. 2- في حال وجود بعض أعضاء الجثة كاليد أو الرجل مثلا. 3- في حال وجود الجثة محروقة ومشوهة (غير معروفة) ومختلطة بغيرها من الجثث. حكم الصلاة في الحيض المتقطع 16/8. اختارت اللجنة مذهب الشافعية والحنابلة في جواز الصلاة على الميت ولو كان غائبًا، وعليه فإن الصلاة على الميت الذي تحققت وفاته ولم يعثر على جثته ولا على شيء منها جائز، فإذا عثر على بعض أعضائه صُلِّي على هذا البعض. أما التغسيل فقد اختارت اللجنة مذهب الشافعية والحنابلة أيضًا، وهو يقضي بوجوب الغسل للميت إذا كانت جثته كاملة، وكذلك إذا وجد بعض أعضائه فقط فإنه يغسل هذا البعض، فإذا تشوهت الجثة بحروق أو جروح أو غيرها فإن كان تغسيله ممكنًا دون الإضرار بالجثة -كتمزيقها مثلًا- غسل وإلا أريق الماء عليه فقط إن أمكن، فإن تعذر ذلك يمم. وأما الجثة إذا اختلطت بغيرها من الجثث وتعذر تمييزها فإن كانوا جميعًا من المسلمين غسلوا وصُلِّي عليهم، وإن كان بعضهم من غير المسلمين فكذلك، ويقصد بالصلاة عليهم المسلمون، والله أعلم.
حكم الصلاة في الحيض المتقطع للتخسيس
وقد بينا حكم حالتك بالفتوى رقم: 156607 ، وتوابعها؛ وانظر الفتوى رقم: 140966 ، وتوابعها. والخلاصة أن هذا سلس متقطع؛ يلزمك معه الاستنجاء، والوضوء إذا أردت الصلاة، أو ما يجب له الوضوء، فإذا صار ملازماً لك عامة الوقت، فحينئذ أنت صاحب سلس، ويسعك التحفظ، والوضوء لكل صلاة؛ وانظر الفتوى رقم: 224914. ولا حرج في البقاء في المسجد مع هذا السائل بشرط أن تأمن تلويثه؛ وانظر الفتويين: 173647 ، 23079. حكم الصلاة في الحيض المتقطع بالتفصيل. وانظر بخصوص ملابس المصاب بالسلس، وتطهيرها الفتوى رقم: 123289. وأما من الناحية الطبية، فيمكنك مراسلة مركز الاستشارات في موقعنا. والله أعلم.
حكم الصلاة في الحيض المتقطع بالتفصيل
بتصرّف. ↑ عبد الحمن الجزيري، الفقه على المذاهب الأربعة ، صفحة 123. بتصرّف.
حكم الصلاة في الحيض المتقطع Pdf
وأما إن كانت الصلاة نافلة ففي جواز قطعها خلاف بين العلماء، فأجازه الشافعية والحنابلة مع الكراهة، ومنعه الأحناف والمالكية ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 11131. والفتوى رقم: 28442. وإن كان مقصودك غير ما ذكرنا فبينيه بوضوح لنتمكن من إفادتك الفائدة المطلوبة. والله أعلم.
حكم الصلاة في الحيض المتقطع 16/8
السؤال: هذه رسالة وردت من عدة مستمعات -هن: رقية علي الشمري، فاطمة من الرياض، سعاد محمد البشري من الهفوف، (عائشة. م.
والله أعلم.
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وبعد:
فالحيض هو الدم الذي ينزل من المرأة وهو دم طبيعي، كتبه الله على بنات آدم، ينزل في أوقات معلومة، وبصفات معلومة، وبأعراض معلومة، فإذا تمت هذه الأعراض وهذه الأوصاف فهو دم الحيض الطبيعي الذي تترتب عليه أحكامه، أما إذا لم يكن كذلك فليس حيضاً. ونزول دم خفيف أو متقطع أثناء فترة الحيض (ايام الحيض) يعتبر حيضا، فيجب على المراة أن تمتنع عن الصيام والصلاة ومعاشرة الزوج، لقوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ). والله أعلم