ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى:
( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك)
ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة:
« إنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام ». قصة مقولة ( الموضوع فيه إن ). بتشديد النون! فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى:
( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها)
و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر. من كتاب:
المثَل السائر
في أدبِ الكاتبِ والشاعر
للعلّامة: ضياء الدين ابن الأثير
ومنذ هذه الحادثةِ، صارَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يقولونَ للموضوعِ إذا كان فيه شكٌّ أو غموض:
« الموضوع فيه إنّ »!
- قصة مقولة ( الموضوع فيه إن )
قصة مقولة ( الموضوع فيه إن )
إن بالتشديد أو بدون كلها دلالات لا تفسد للود قضية
مشكورة همس الورد على الطرح الجميل
ŜoǾo¢Яђ. 21-01-2010, 12:15 AM الموضوع فيه إن!! إن الموضوع حلو عوافي تك تك 21-01-2010, 01:38 AM الموضوع فيه إن!! فعلا زي ماقالت الاخت العزيزه.. ان.. الموضوع اللي طرحتيه حلو كتير بدون شك ولا سوء نيه.. هههه..
يسلمو حبيبتي همس الورد
تحياتي لك همس الورد 21-01-2010, 02:18 PM الموضوع فيه إن!! هههههههه يسلمو حبايبي ع المرور والتعليقات الرهيبة~.. ودي لكم,,,
وعندما جاء الجواب إلى كاتب الحاكم فطن الكاتب أن علي بن منقذ يطلب منه التنبه إلى قول الله تعالى: "إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا" ، وعلم أن علي بن منقذ لن يعود إلى حلب مادام حاكمها محمود بن مرداس. ومن هنا اصبح استعمال (إنَّ) دلالة على سوء النية والشك.