ما الذي يجب عليك أن تُخفيه وأن تُظهره في التعبيبر عن نفسك هل فكرت يومًا في التعبير عما تشعُر به كتابيًا؟، أو طُلِب مِنك عمل هذا الشيء بشكل إجباري؟ فبماذا كُنت ستبدأ؟، في الحقيقة أنّ التعبير عن النفس شيء صعب، فأثبت الأبحاث أن بعض البشر يجدوا صعوبة في فهم أنفسهم، ومن هذا المقال ستتعرف على طريقة مُنظَّمة لكِتابة موضوع تعبير عن نفسك.
- اكتب فقرة عن نفسك
- اكتب شيئا عن نفسك
اكتب فقرة عن نفسك
لدي أخت تدعى سارة ، تبلغ من العمر 18 عامًا ، وقد التحقت بجامعة وارسو في الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة القانون ، والدي يعمل لحساب شركة إماراتية ، وتعمل أمي معلمة. كيف تعرّف عن نفسك في أقل من 30 ثانية وتحصل على وظيفة؟ - مدونة بيت.كوم. أنا مهتم بعلوم الكمبيوتر والموسيقى والرياضة والأدب الخيالي ، عندما كنت في السابعة من عمري حصلت على أول جهاز كمبيوتر خاص بي وقد كان أفضل شيء في العالم بالنسبة لي ، كنت ألعب به كلما استطعت ، في البداية ، كنت ألعب ألعاب الكمبيوتر فقط ، ولكن في وقت لاحق ، لاحظت أنني أستطيع القيام بالكثير من الأشياء مع الكمبيوتر ، على سبيل المثال البرمجة ، والآن ، لدي موقعي الخاص على الإنترنت وقد نفذت العديد من البرامج. حلمي هو دراسة علوم الكمبيوتر والذهاب إلى اليابان ، أنا أحب كل ما يرتبط بهذا البلد ، وآمل أن أتعلم في اليابان في المستقبل ، أريد أن أذهب إلى اليابان وأبقى هناك لفترة طويلة، و أريد الحصول على وظيفة هناك كعالم كمبيوتر ، الآن ، أحاول تعلم اللغة اليابانية بنفسي ، و أنا أعرف بالفعل بعض الكلمات ، ولقد وعدني والداي أنه قريبًا سوف يجدون لي مهندس ياباني لمساعدتي. تجيد أختي اللغة الإنجليزية لذلك فهي أثناء إجازاتها تساعدني على إتقانها نظرًا لأن اللغة الإنجليزية مهمة كثيرًا لإجادة جميع الأشياء المتعلقة بالكمبيوتر ، كذلك أنا أحاول الإطلاع على دروس على الإنترنت متعلقة بالبرمجة والكمبيوتر ، ولكن أغلب المعلومات باللغة الإنجليزية ، لذلك فإن اتقاني للغة أمر هام في طريقي لإتقان الكمبيوتر ، ويشجعني والداي على هذا الأمر كثيرًا ، فهم يرون أن مستقبلي سيكون رائع إذا عملت في هذا المجال ، خاصةً أنني أجد المتعة فيه ، مما سيجعلني أبدع بشكل أكبر.
اكتب شيئا عن نفسك
دع هذه المسألة لما بعد نجاحك في المقابلة، وبعد عاد ضاربهم ع الأجر وحاول تتفق معاهم. تذكر دائما أن المقابلة هي تقييم لك، لشخصيتك ، لمستواك العلمي او الفكري ، لأسلوب تعاملك في الحياة العملية، لردود افعالك تجاه ما يطرأ عليك.. اكتب عن نفسك بالانجليزي. وذلك خلال وقت قصير ومحدود، وتذكر أن هناك منافسين لك يطمحون ايضا للحصول على نفس الوظيفة. لذا عليك أن تركز على نقاط قوتك والنقاط الايجابية في المجال الذي يهم الشركة او المؤسسة او الوزارة التي تريد الالتحاق بها. وطبعا بدون تصنع.. فقط عليك أن تجهز نفسك و تكون واثق من نفسك لدرجة كبيرة. ماذا سوف تقدم لمؤسستنا عندما تنضم لها؟
ما الذي ستقدمه للمؤسسة ؟ أو لماذا علينا أن نختارك أنت بالذات كموظف بمؤسستنا؟؟
السؤال اعلاه بمختلف الصيغ التي ترد، قد يطرح على المتقدم للوظيفة في أي لجظة، أنا أتفق مع من يقول أن الاجابة على هذا السؤال ليست بالامر البسيط، لماذا؟
لأن المتقدم للوظيفة ليس لديه القدرة على معرفة مستوى وقدرات ومؤهلات باقي المتقدمين المنافسين له، وكذلك هو غير مدرك للمعايير التي تريدها المؤسسة التي يقدم للعمل بها، أضافة الى انه قد لا يستطيع معرفة أنشطة وأهداف المؤسسة بشكل عميق، لأن الكثير منها تعتبره أمرا سريا ولا يمكن اطلاع عليه من هم خارج المؤسسة.
هواياتي التي أحبها
أبلغ من العمر الخامسة عشر، وقد وُلدت لعائلة ذات دخلٍ متوسّط يُحبّ بعضها بعضًا ويعيشون معًا في ألفة ومحبة، ألحقني والدي في مدرسة البلدة وكان دائمًا ما يأمل أن أكون كما يحب وكما يُريد، نشأت في بيئة محافظةٍ تحمي العادات والتّقاليد بكلتا يديها، والأب له السطوة المُطلقة في كل شيء ولا يُخالف أوامره إلا مَن أراد أن يكون عاصيًا لتلك العادات وغير مبالٍ بما ستؤول إليه الأمور. بسبب تلك البيئة التي خطت بها أوّل حياتي اختلفت هواياتي عن غيري من الأقران أو ربما اتّفقت، حقيقة لا أدري، أستيقظ دائمًا من الساعة الخامسة صباحًا وأحاول كلّ يومٍ ألّا أفوّت على نفسي مراقبة شروق الشمس وقد حافظت على تلك العادة منذ أن كان عمري عشر سنوات، أعمد دائمًا إلى مراقبة الشمس في خيوطها الأولى من نافذة غرفتي وأحيانًا أخرج إلى سطح المنزل لأتمكّن من رؤية أكبر قدرٍ ممكن من الفضاء العظيم، ولمَّا أنتهي من رؤية تلك اللوحة الفنية التي قلّ نظيرها أعود إلى فراشي فأتمّل في ذاكرتي تلك المناظر الرائعة التي لا أظنّ أنّ يدًا بشرية تقدير على رسمها. ولمَّا أذهب إلى المدرسة وأعود منها أُمارس مع أصدقائي تلك الهواية الجميلة التي أظنّ مع كلّ يومٍ أمارسها بها أنَّي خلقت من جديد، إنَّها رياضة تسلق الجبال ، لم أكن أعرفها قبل بهذا الاسم بل كنت أقول لأصدقائي هيّا بنا لنحاول أن نصل إلى قمة الجبل ذات اللون الرمادي الجميل، لمَّا كنت أضع يدي على الصخرة وأرتفع من مكانٍ إلى آخر أظنّ أنّي كنت أمتلك العالم بأسره، خاصّة وأنَّ نسمات الرّياح العليلة كانت تلعب بشعري وتأخذه يمنة ويسرة وترتطم بوجنتيّ بضع من أوراق الورود والأعشاب التي تتقاذفها الرياح لتحط أخيرًا على وجهي.