هذه المسألة تعرف عند أهل العلم بمسألة التشريك ( الجمع بين عبادتين بنية واحدة). وحكمه أنه إذا كان في الوسائل أو مما يتداخل صح، وحصل المطلوب من العبادتين، كما لو اغتسل الجنب يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة، فإن جنابته ترتفع ويحصل له ثواب غسل الجمعة. وإن كانت إحدى العبادتين غير مقصودة، والأخرى مقصودة بذاتها صح الجمع ولا يقدح ذلك في العبادة كتحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى. من صام رمضان واتبعه ستة من شوال. وأما الجمع بين عبادتين مقصودتين بذاتهما كصيام قضاء أو كفارة أو نذراً، مع صيام مستحب كست من شوال فلا يصح التشريك على القول المعتمد، لأن كل عبادة مستقلة عن الأخرى مقصودة بذاتها لا تندرج تحت العبادة الأخرى. فإن صام بنية القضاء عن شهر رمضان وبنية الست من شوال فهل يحصل الأمران ؟ أم لا ؟ وهل إذا أطلق يحصل الأمران ؟ أم أحدهما ؟
المسألة خلافية بين العلماء:
ففي الشرقاوي على التحرير للشيخ زكريا الأنصاري: (ولو صام فيه – أي شوال – قضاء عن رمضان أو غيره نذراً أو نفلاً آخر، حصل له ثواب تطوعها، إذ المدار على وجود الصوم في ستة أيام من شوال … لكن لا يحصل له الثواب الكامل المترتب على المطلوب إلا بنية صومها عن خصوص الست من شوال، ولاسيما من فاته رمضان لأنه لم يصدق أنه صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال) انتهى.
- من صام رمضان ايمانا واحتسابا الدرر السنية
من صام رمضان ايمانا واحتسابا الدرر السنية
وداعا رمضان فينبغي للمسلم أن يتذكر كيف ودع شهر رمضان في سرعة مرور الأيام وفي نهاية السنين، فهذا درس وإرشاد، وكل الحياة فرصة تعطى للإنسان مرة واحدة. إتمام الحسنات، وكان السلف قد اهتموا وحرصوا على إتمام العمل واتقانه، واهتموا بقبوله بعد ذلك، فينبغي على كل مسلم أن يسأل الله تعالى أن يتقبل عمله ويغفر له ذنبه ويحرر رقبته. من النار. من صام رمضان ايمانا واحتسابا الدرر السنية. وها نحن قد وصلنا إلى ختام المقال حول كيف ودّع النبي محمد رمضان، موقع إسلامي، مما يدل على صحة حديث الرسول وداعه لرمضان، وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم.. صلى الله عليه وسلم، ودع في وداع رمضان.
الوكيل الإخباري - سَنّ النبيّ – صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم- مجموعة من السُّنَن التي يُستحَبّ فِعلها في يوم العيد، كالغُسل قبل الخروج إلى الصلاة، ولبس الجميل من الثياب، وتهنئة المُسلمين بعضهم البعض بمناسبة العيد، والذهاب إلى صلاة العيد من طريق، والعودة من طريقٍ آخر.