على أي حال..
قد لا أكون قدمت إجابة شافية لظاهرة خفوت الحب (عما كان عليه قبل الزواج) ولكنني في المقابل أمنحك نصيحة مفيدة عن أسباب تشكله ونموه وازدهاره بعد الزواج:.. المودة والرحمة والتعامل الحسن لا يمكن أن تقود إلا لمحبة الطرف الآخر! فهد عامر الأحمدي
هل صحيح أن الحب إذا نكح فسد - مفاسد النكاح - حياتي
وعنه أيضاً قال: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم متفق عليه، والمراد بالميل: الميل في القسم والإنفاق، لا في المحبة. - محبة الوالدين وسائر القرابات: فكل إنسان مفطور على حب أبويه، إذ هما من أحسن إليه صغيراً وسهر عليه وتعب من أجله، وهذه الأنواع من الحب مندوب إليها مأمور بها، أمر إيجاب أو استحباب، على تفصيل في الشرع، ليس هذا مكان تفصيله. - الحب بين الفتيان والفتيات: وهذا قسمان، الأول: رجل قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح رواه ابن ماجه. هل صحيح أن الحب إذا نكح فسد - مفاسد النكاح - حياتي. الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن، وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة. والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه، وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، وأقبح ذلك حب المردان من الذكور، فإنه شذوذ وقبح ، وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور.
اذا اردت الاستمتاع بدبر المرأه طول العمر؟نصيحة من تجارب نسائيه - منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية
تاريخ النشر: الخميس 10 رجب 1422 هـ - 27-9-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 5707
414851
0
1509
السؤال
عفوا على هذا السؤال و لكن اعذروني. هل الحب حرام؟ مع جزيل الشكر
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحب ـ وهو الميل إلى الشيءـ أنواع شتى، منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب. - فمحبة الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمة، بل إن تلك المحبة شرط من شروط الإيمان. قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {البقرة:165}، وقال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين متفق عليه. وهذه المحبة تستلزم طاعة المحبوب، إذ من أحب أحداً سارع في رضاه، ومن زعم أنه يحب الله ورسوله ثم خالف أمرهما أو اتبع سبيلاً لم يشرعاه فقد أقام البرهان على بطلان دعواه. (( نهاية الجنس .. نهاية كل شي بين الزوجين )) - هوامير البورصة السعودية. - وحب المؤمنين والعلماء والصالحين: وذلك من أفضل القرب وأجل العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل.
(( نهاية الجنس .. نهاية كل شي بين الزوجين )) - هوامير البورصة السعودية
يعتمد على نظرة الشخص لكلمة حب
أتوقع المقصود هنا فقط حالة الشوق، وهي تزداد وتتأجج نارها بالبعد
فمن الطبيعي أن يقل الشوق أو حتى ينعدم بعد الزواج، الشوق وليس الحب
فمن كان حبه شوقا فقط وحاجة ورغبة في التملك، فسينطفئ كل ذلك بعد الزواج ويدخل على حياته الضجر وربما الندم أيضا
أما الحب الحقيقي فهو الذي يتجلى بوضوح بعد الزواج، حينها يُعرف إن كان حبا حقيقيا وعزما على خوض معترك الحياة معاً أم إشباعا لنزوة أو رغبة أو مجرد انخداع بالمظاهر أو تلبية لاحتياج ذاتي لملئ فراغٍ ما
شكرا لك تروبادور على هذا الموضوع وهذه المساحة في النقاش
يعطيك العافية
في الحديث عن الزواج كانت المفردات "وجعلنا بينهم مودة ورحمة"، بمعنى مودة وهي المحبة، ورحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد، أو محتاجة إليه في الإنفاق، أو للألفة بينهما وغير ذلك. أما في الحديث عن الحب فجاءت اللغة "امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا"، وفي لسان العرب، شغف، أصاب شغاف قلبه، علق بالشغاف أي غلاف القلب، والشغف: أقصى الحب، والمشغوف: المجنون حباً. قال الكلبي: حجب حبه قلبها حتى لا تعقل سواه. وقيل: أحبته حتى دخل حبه شغاف قلبها، أي: داخل قلبها. قال السدي: الشغاف جلدة رقيقة على القلب، يقول: دخل الحب الجلد حتى أصاب القلب. وفي لسان الشعر يقول جبران:
"والحبُّ إن قادتِ الاجسامُ موكبهُ
إلى فراش من الأغراض ينتحرُ"
انتهت المساحة، لم نستكمل الحديث، نشكر الزميل فهد الأحمدي.