حل سؤال أي انواع المناظير الفلكية يمكن استعمالة ليلا ونهارا وفي الظروف السيئة، في السنوات التي سبقت ذلك اكتشف العلماء العديد من هذه الأدوات والأجهزة، وكذلك الآلات ذات الأغراض المتعددة المختلفة، ولعل أهمها المناظير الفلكية لأن هذه الأجهزة ساعدت البشر على اكتشاف تلك الأشياء البعيدة، التلسكوبات الفلكية هي أدوات تستخدم لرصد الأجسام البعيدة، ومن المهم أن نلاحظ هنا أن هناك أنواعًا عديدة من التلسكوبات الفلكية، ولكل منها غرض مختلف وقد اهتم العلماء بتصنيعها لكامل العصر السابق، يمكن أن تساعد هذه الأساليب المهمة في عملهم حسب الحاجة، وكثير من الناس مهتمون بدراستها. اجابة السؤال هي: الراديوي.
- المنظار: أهميته وميزاته وأنواعه -
المنظار: أهميته وميزاته وأنواعه -
العدسة الشيئية مدعمة في آخرها فقط وليس في بدايتها. المنظار الفلكي العاكس
من بين أنواع المناظير الفلكية الأخرى المنظار الفلكي العاكس، وآلية عمله في تقريب الأجرام السماوية تكمن في تجميع وتركيز الضوء، وتتخذ مرآة المنظار الفلكي العاكس شكل القطع المكافئ. تعمل مرآة التلسكوب العاكس على تجميع الأشعة المتوازية، حيث تكون الأشعة في مركز واحد. تستخدم التلسكوبات العاكسة من قبل الهواة، إلى جانب الأغراض البحثية. مميزات التلسكوب العاكس
تتعدد مزايا التلسكوب العاكس فتشمل ما يلي:
تصنيع التلسكوب العاكس غير مكلف على عكس التلسكوب الكاسر. لا تتعرض لظاهرة الزيغ اللوني الذي تخلل فيه ألوان قوس قزح الصورة. يتمتع التلسكوب العاكس بأنه يحتوي على زاوية واحدة مثالية لأن الضوء ينعكس على المرآة ولا ينفذ خلالها. يمكن من خلالها تصنيع تلسكوبات كبيرة في الحجم، ذلك لأن مرآتها مدعمة من خلف التلسكوب. عيوب التلسكوب العاكس
مميزات التلسكوب العاكس لا تمنع من اشتماله على عيوب متعددة والتي تتمثل في التالي:
تحتاج مكوناته إلى التنظيف بشكل دائم، وذلك لأن الأنبوب معرض للطرف الخارجي. يتيح تركيب التلسكوب العاكس وضع النظام البصري في موضع خارجي عن المحاذاة.
وهي توفر من خلال البُعْد البؤري القصير تكبير منخفض ومجال ضيق للرؤية، والانحراف اللوني) واضح جداً. يمكن أن يُحمل منظار جاليليو المدمج والخفيف الوزن في الجيب أو في الحقيبة ويمكن استخدامه لمشاهدة أشكال تُرى على طول خط الفصل على القمر، مما يمكن المراقب أن يقرر ما إذا كان سينصب التليسكوب ليدقق النظر في هذه الأشكال بمزيد من التفصيل. تستخدم المناظير الحقيقية الموشور لتثني مسار الضوء من أجل تقليص طول المنظار وتحويل الصورة بالشكل الصحيح للمشاهدة الأرضية. المنظار الموشوري متفوق جداً بصرياً على منظار جاليليو ويوفر مجال رؤية أوسع بكثير ونسبة تكبير أعلى. وتتحدد قوة المنظار برقمين يدلان على قوة التكبير وفتحة العدسة الشيئية: فمثلا يعطي المنظار 10 × 50 تكبير بمقدار 10 مرات وله عدسة شيئية 50 مم. بالنسبة لمراقبة النجوم بشكل عام يعتبر منظار 7 × 50 أو 10 × 50 مثالي جداً، باعتبار أنه يوفر مجال رؤية واسع وصورة مشرقة وتكبير منخفض بما يكفي للتمكين من مسح السماء لفترات قصيرة دون الحاجة لدعم المنظار. ويعطي منظار 7 × 50 مجال رؤية بحوالي 7 درجات عرض – وهذا يعادل 14 مرة القطر الظاهري للقمر. يمكن من الناحية الطبيعية مشاهدة الكثير على سطح القمر في هذا التكبير المنخفض، ولكن ميادين النجوم المحيطة (بما في ذلك المسارات القريبة للكواكب الأكثر إشراقاً) يمكن أن تكون مبهجة للنظر ويمكن مراقبة الاحتجابات القمرية للنجوم الأكثر إشراقاً (أنظر الفصل 6).