قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم ، بجولة تفقدية لـ "وادي لجب" السياحي في محافظة الريث، وذلك في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها لمختلف محافظات المنطقة. والتقى سموه ، في الوادي ، بفريق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والمكتب الاستشاري المشرف على " دراسة وتطوير وادي لجب " ، الذين قدموا لسموه عرضاً لمخرجات المرحلة الثانية من الدراسة، لتطوير الوادي الذي تم اختياره ليكون أول حديقة جيولوجية ضمن 13 موقعاً بمختلف أنحاء المملكة وقع عليها الاختيار لتكون ضمن الحدائق الجيولوجية العالمية، وذلك وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعها المركز مع الهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية. جريدة الرياض | السيرك العالمي يختتم فعاليات "شجرة السلام". وأثنى سمو الأمير محمد بن ناصر على مخططات المشروع ومخرجاته ، موجهاً بالعمل الجاد ومضاعفة الجهود لاستغلال مقومات وادي لجب السياحية الذي يعد واحداً من أهم المواقع والواجهات السياحية وأبرزها على مستوى المملكة. رافق سموه خلال الجولة وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله الصقر ومحافظ الريث فيصل بن لبدة.
جريدة الرياض | السيرك العالمي يختتم فعاليات "شجرة السلام"
في عالم صاخب تحكمه الألوان الصاخبة، الصراخ، والصورة السريعة التي تحترق سريعاً في الذاكرة، لا بد من فنان ما، شخص ما يتوارى عن كل هذا الركام، يحمل شعلة من الفن الخالص الرائق، ريشة عتيقة من زمن سحيق حيث ما زال للألوان بهاؤها الأول، وروح تلتقط الحزن من قلب الفرح، تخلق له مكانه الصحيح، وتجعله رديفاً للمشاعر المضادة في لوحة لا مكان فيها إلا لتناقضات الحياة التي لا يمكننا العيش بدونها، هذا الفنان هو ماكوتو شينكاي، والفن هو الأنمي، تلك المنحة التي يفتخر الفن السابع بانتسابها إليه. هذه هي المقالة الثالثة في أعمال المخرج البارز ماكوتو شينكاي، ونحن محظوظون جداً إذ نعيش في عصر بروزه، منذ الانتباه العالمي لفيلمه القصير "أصوات من النجم البعيد"، لكن ما بين ذاك والآن، تاريخ حافل بالأعمال الرائعة، حتى تلك التي لم تعجبنا كثيراً، كانت أسهم شينكاي فيها ترتفع بألوان تحتمل أكثر من الأخضر، ألوان توازي ألوانه التي تتفجر في أعيننا، وترتعش لها خلايانا، إنه الساحر الذي يريد أن يجعل الفاصل بين السينما والأنمي شفافاً، مع إبقاء مساحة الخيال التي يتنفسها الأنمي في عطش لا يرتوي. إنني أتذكر بالأسى الياباني العتيق "مونو نو أواري" وفاة المخرج المميز ساتوشي كون، وأتذكر في مقال تأبينه عندما قلنا إن العزاء هو في استمرار سيد الأنمي هاياو مايزاكي في الإخراج، واستديو غيبلي كمؤسسة عتيدة، والرائع ماكوتو شينكاي، ولم يخيب شينكاي عزاءنا فيه وها هو في أربعة أعوام يقدم "الأطفال الذي يلاحقون الأصوات الراحلة" – سبق نشر مقال عنه في هذه الصفحة- ثم فيلمنا اليوم "حديقة الكلمات – Kotonoha no Niwa".
جريدة الرياض | ليلة 27 بالمسجد النبوي.. استعدادات وابتهاج برحمة الله
شينكاي ليس بالروائي الجيد دائماً، لكنه يعرف مناطق ضعفه وقوته، وهنا يأتي مدججاً بخبرة فنية هائلة، الألوان، الظلال، الشخوص، المدينة ومبانيها وغاباتها، صور فوتوغرافية تتحول إلى رسوم متحركة، ستدمع لها عين من زار طوكيو وجال في باحات حديقة شينجوكو ومحطات شيبويا، وكأن كل ذلك ليس كافياً للشحن العاطفي، فإن بيانو دايسوكي كاشيوا يصافح في امتنان قطرات المطر في مشاهد سيتذكرها الجمهور كثيراً.
حول العالــــم
في رمضان المنصرم زرت مدينة هيروشيما اليابانية لأول مرة في حياتي.