هارات-إتخاذ-القرار
نحن جميعا نتيجة لقراراتنا. تعتبر عملية صنع القرار من المهارات الحياتية المهمة للطلاب لتطويرها وممارستها في بيئة آمنة. يمكن أن يكون اتخاذ القرارات الصعبة بمثابة تمرين مثير للقلق ، ومن المفيد جعل العملية أكثر قابلية للدراسة للطلاب. نشاطات مهارات صنع القرار | مهارات الحياة - اتخاذ القرارات. تم تصميم الأنشطة التالية لتزويد الطلاب بطرق لتصور السيناريوهات والمساعدة في تطوير متخذي القرارات الإيجابية. الأنشطة الطلابية لـ مهارات إتخاذ القرار
خلفية المعلم في صنع القرار
يمكن أن يكون اتخاذ القرارات أمرًا صعبًا ، وهو أمر لا مفر منه في الحياة اليومية. نميل إلى الاعتقاد بأنه لا يوجد سوى عدد قليل من القرارات الصعبة في الحياة ، مثل "هل يجب أن أتولى هذا المنصب أو تلك الوظيفة؟" أو "يجب أن أشتري منزلاً أو أؤجر؟" في حين أن هذه قرارات كبيرة ، فإن ما يجعلها صعبة هو الاختيارات. عندما يكون كل خيار على قدم المساواة ، فإنه يجعل القرار صعبًا. ومع ذلك ، هناك طرق لجعل القرار أقل صعوبة من خلال تقييم الخيارات ، والنظر في النتائج على المدى الطويل ، والتفكير في الخيارات التي تم اتخاذها. ممارسة هذه التقنيات في الفصل الدراسي هي طريقة رائعة لتخفيفها في الحياة.
اهمية مهارة اتخاذ القرار
يمكن للنتيجة فقط تأكيد ما إذا كان القرار صحيحاً. في كثير من الأحيان، قد لا نُقدِم على اتخاذ قرار في الوقت المناسب، حتى لو كان القرار حتمياً بشأن أهم الأمور، وذلك ببساطة بسبب الخوف من أننا قد نصبح تحت المساءلة عن أعمالنا المتعلقة بالاجراءات التي اتَّبعناها والخطأ في الحكم. "الخوف والتردُّد" هو نتيجة مواجهة مسؤوليتنا وعواقبه القاسية الخالية من أي حساسية لنوايا صنع القرار واحتياجات الظروف. قد يخلق هذا شكاً وانعدام ثقة بين أولئك الذين نحبهم ونحافظ على العلاقات معهم. مهارة اتخاذ القرار pdf. الثقة والتفاهم المتبادلان هما أساس كل علاقاتنا، سواء كانت شخصية أو مهنية أو اجتماعية. يمكن أن يؤثر التسويف في اتخاذ القرار في الوقت المناسب على علاقاتنا بالآخرين. ومن ثم، إذا لم يتم اتخاذ القرار في الوقت المناسب، فإنه يفقد الغرض منه. يجب فهم بعض الحقائق فيما يتعلق باتخاذ القرار في الحياة:
اتخاذ القرار أمرٌ لا مفر منه في حياتنا الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية على أساس يومي اعتماداً على الموقف الذي نواجهه بشكل خاص في وقت الأزمات. لا يوجد قرار صائب أو قرار خاطئ. تؤكد نتيجة القرار المُتَّخَذ فقط ما إذا كان القرار صحيحاً أم خاطئاً.
اتخاذ القرار:
تتبين بعض ملامح اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم لقراره من خلال نصوص القرآن والحديث وبعض مواقف السيرة النبوية ومثال ذلك:
1- حرصه صلى الله عليه وسلم على الشورى والاستفادة بمشورة الناس وإشعارهم أن القرار قرارهم, قوله سبحانه 'وشاورهم في الأمر فإذا عزمت.. ' الآيات. 2- إتاحة الفرص لإبداء الرأي من كل من عنده رأي أو خبرة أو إفادة حتى بعد المشورة ويتبين ذلك في موقف الصحابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم 'أمنزل أنزلكه الله أم هي الحرب والرأي والمكيدة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل هي الحرب والرأي والمكيدة فأشار عليه الصحابي بموقف آخر ليكون مقراً للجيش فاستمع النبي صلى الله عليه وسلم لكلامه ونزل عند رأيه.