الحمد لله. وضعت الحمامات لقضاء الحاجة ، ولم توضع للأكل والشرب... فلا ينبغي للمسلم أن يدخلها
إلا لقضاء الحاجة ، فإن دخلها أمسك عن الطعام والشراب ، حتى يخرج. فإن تعمد الأكل والشرب داخل الحمام لغير حاجة أو ضرورة، فقد أتى بما يخالف الفطر
السليمة. حكم الاكل في الحمام الرئيسي. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم الأكل أو الشرب في الحمام ؟
فأجاب:
" الحمام موضع لقضاء الحاجة فقط، ولا ينبغي أن يبقى فيه إلا بقدر الحاجة، والتشاغل
بالأكل وغيره فيه يستلزم طول المكث فيه فلا ينبغي ذلك " انتهى من " مجموع الفتاوى"
(11/110). والله أعلم
حكم الاكل في الحمام الرئيسي
السؤال:
ما هو حكم تربية الحمام على أسْطُح المنازل؟
وهل صحيح ما ورد أنَّ مَن يربِّي الحمام قيل فيه: "شيْطان يتْبَع شيطانة"؟
الإجابة:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فإنَّ تربية الحمام يدخل في جُملة المباح، إذا كان بقصْد مباح؛ كالاستئناس والابتهاج بها، أو الأكْل منها، أو لإنتاج البيض والفراخ، أو حتَّى اللعب المباح، أو ما شابه. أمَّا إن كان بقصْد إضاعة الوقت في اللَّعب معها، أو كانت تأكل زُروع النَّاس، أو تجرّ حمامًا آخر مَملوكًا للغَير، فتفرخ فيه، فيأكل ويَبيع هذه الأفراخ، وهي ملْك غيره - فلا يجوز. حكم الأكل في الحمام عند الحاجة - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال ابن قدامة: "واللاَّعب بالحمام يُطيرها لا شهادة له؛ لأنَّه سفاهة ودناءة وقلَّة مروءة، ويتضمَّن أذى الجيران بطيْره، وإشرافه على دورِهم، ورمْيه إيَّاها بالحجارة". وقال السرخسي في "المبسوط": فأمَّا إذا كان يُمسك الحمام في بيتِه يستأنس بها ولا يطيرها عادة، فهو عدْل مقبول الشَّهادة؛ لأنَّ إمساك الحمام في البيوت مباح، ألا ترى أنَّ النَّاس يتَّخذون بروج الحمامات ولم يمنع من ذلك أحد؟! ". اهـ. وفي " الفتاوى الهندية": "إلاَّ إذا كانت تجرُّ حمامات أُخر مملوكة لغيره، فتفرخ في وكْرِها، فيأكل ويبيع منه".
حكم الاكل في الحمام طريقة عمل عشة
اسم المفتي: لجنة الإفتاء
الموضوع: حكم إلقاء الطعام الزائد في القمامة
رقم الفتوى: 1909
التاريخ: 14-08-2011
التصنيف: الأطعمة والأشربة
نوع الفتوى: بحثية
السؤال:
ما حكم إلقاء الطعام الزائد في القمامة، وماذا نفعل به إن كان إلقاؤه غير جائز؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يحرم إلقاء شيء من الطعام الصالح للأكل في القمامة؛ لأن الطعام نعمة من الله تعالى، وفي إلقائه إساءة لهذه النعمة من وجهين: الوجه الأول: أن في ذلك احتقاراً للنعمة، وكفراً بها، والواجب على المسلم أن يكون شاكراً لله على نعمه وعطاياه. الوجه الثاني: أن هذا التصرف فيه إتلاف للمال، وقد نهى عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاثاً: قِيلَ وَقالَ، وَإضَاعَةَ المالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤالِ) متفق عليه. حكم الأكل والشرب في الحمام - حواء الامارتية. وقد نهى الله تعالى عن الإسراف في الأكل والشرب، قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف/31، فمن باب أولى بالتحريم إتلاف المال؛ لأن إتلاف المال أشدّ سوءاً من الإسراف فيه، والله تعالى لا يحب المسرفين. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تدل على حرصه على نعم الله تعالى، ولنا فيه أسوة حسنة، ومن ذلك: عن أنس رضي الله عنه قال: مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة مسقوطة [أي ساقطة] فقال: (لولا أن تكون صدقة لأكلتها) رواه البخاري.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.