واختتم حديثه مجدداً ترحيبه بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في زيارته الى بلده الثاني الجمهورية التونسية متمنياً لسموه زيارة سعيدة واقامة طيبة معرباً عن امله بان تحقق هذه الزيارة الهامة الكثير من النتائج الايجابية وتعزيز مسيرة العلاقات الاخوية التي تجمع قيادتي البلدين الشقيقين لكل ما فيه مصلحة وخدمة القضايا العربية والإسلامية وخدمة رسالة السلم والسلام والمصالح المشتركة وبالتالي ارساء دعائم الامن والاستقرار بالمنطقة. من جهة اخري اعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية علي بن محمد القفيدي عن ترحيبه وسروره البالغين بالزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لتونس الشقيقة معربا في الاثناء عن اعتزازه الكبير بالمستوى المرموق الذي بلغته الصلات والروابط الأخوية المتينة القائمة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية منذ أمد بعيد والتي رسخ وشائجها وزاد من لحمتها التوجيهات الكريمة والسديدة من قائدي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس زين العابدين بن علي.
- السفارة التونسية بالرياض
السفارة التونسية بالرياض
وافتتح الندوة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس محمد جميل ملاّ، الذي نوّه بالمجهودات الكبيرة والمتميزة التي تبذلها تونس للإعداد والتحضير لهذه القمة.. السفارة التونسية . وأكد على الأهمية التي تكتسبها المرحلة الثانية من القمة التي ستحتضنها تونس باعتبار أنّ المرحلة الأولى تركت مسائل معقدة وصعبة ومنها موضوع إدارة الإنترنت وتمويل سد الفجوة الرقمية بين الدول الصناعية والدول النامية، ومرحلة ما بعد قمة تونس حول متابعة نتائج القمة مما يجعل مرحلة تونس حاسمة ومهمة، داعياً إلى تضافر الجهود العربية كافة لمساعدة الأشقاء التونسيين على إنجاح القمة. وفي هذا الصدد جدد استعداد المملكة العربية السعودية الدائم لمساعدة الأشقاء في تونس على كل ما يسهم في دعم مجهوداتهم الخيرة لإنجاح المرحلة الثانية. وقال ملاّ إنّ المملكة حققت في السنوات القليلة الماضية تقدماً كبيراً في سبيل التحوّل إلى مجتمع المعلومات، إذ ارتفعت المؤشرات الأساسية لهذا المجتمع بشكل ملحوظ. ومن ناحيته ذكر رئيس مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية الشيخ عبد الرحمن الجريسي في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أنّ استضافة تونس الشقيقة للقمة العالمية لمجتمع المعلومات يدخل في إطار الإضافة الجادة للمساعي المتصلة بتدعيم التواجد العربي على ساحة التكنولوجيا والتقنية الدولية.
مبيناً ان حجم الاستثمارات السعودية للمشاريع المشتركة في تونس قد بلغ اكثر من 70 مليون دولار لافتاً الى ان هناك شركات مشتركة تم تأسيسها منذ فترة ليست بالقصيرة وهي:
الشركة السعودية/ التونسية المشتركة للعقارات والشركة السعودية للاستثمارات مؤكداً ان الاستثمارات السعودية في تونس ناجحة ومميزة وتسير بخطى ثابتة ومن حسن الى احسن.