السبت يناير 20, 2018 11:51 pm المشاركة رقم: إحصائية العضو عدد المساهمات: 5 تاريخ التسجيل: 03/01/2018 موضوع: سبب نزول قد نري تقلب وجهك في السماء: البقرة الاية 144 سبب نزول قد نري تقلب وجهك في السماء: البقرة الاية 144 سبب نزول قد نرى تقلب وجهك في السماء الآية 144. سورة البقرة قد نرى تقلب وجهك في السماء الآية 144.
سبب نزول قد نري تقلب وجهك في السماء : البقرة الاية 144
وقوله - عز وجل -: قد نرى تقلب وجهك في السماء ؛ المعنى: في النظر إلى السماء؛ وقيل: " تقلب عينك " ؛ والمعنى واحد؛ لأن التقلب إنما كان لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بترك الصلاة إلى بيت المقدس؛ فكان ينتظر أن ينزل عليه الوحي إلى أي قبلة يصلي؛ و " تقلب " ؛ مصدر " تقلب؛ تقلبا " ؛ ويجوز في الكلام: " تقلابا " ؛ ولا يجوز في القرآن؛ لأنه تغيير للمصحف. وقوله - عز وجل -: فلنولينك قبلة ترضاها ؛ [ ص: 222] قد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة حين أمر بأن ينتقل عن الصلاة إلى بيت المقدس؛ فأمر بأن يصلي إلى بيت الله الحرام؛ وقيل في قوله: " ترضاها " ؛ قولان: قال قوم: معناه تحبها؛ لا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن راضيا بتلك القبلة؛ لأن كل ما أمر الله الأنبياء - عليهم السلام - به فهي راضية به؛ وإنما أحبها النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنها كانت - فيما يروى - قبلة الأنبياء؛ وقيل لأنها كانت عنده أدعى لقومه إلى الإيمان.
[108] قوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا..} - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
قوله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}. سؤال: ما المراد من الوجه هاهنا؟ الجواب: المراد من الوجه هاهنا جملة بدن الإنسان لأن الواجب على الإنسان أن يستقبل القبلة بجملته لا بوجهه فقط والوجه يذكر ويراد به نفس الشيء لأن الوجه أشرف الأعضاء ولأن بالوجه تميز بعض الناس عن بعض، فلهذا السبب قد يعبر عن كل الذات بالوجه. [108] قوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا..} - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. سؤال: لم ذكر المسجد الحرامِ دون الكعبة؟ الجواب: في ذكر المسجد الحرامِ دون الكعبة إيذانٌ بكفاية مراعاةِ الجهةِ لأن في مراعاةِ العينِ من البعيد حرجًا عظيمًا بخلاف القريب.. قال ابن عجيبة: وإنما ذكر الحق تعالى شطر المسجد، أي: جهته، دون عين الكعبة، لأنه- عليه الصلاة والسلام- كان في المدينة، والبعيد يكفيه مراعاة الجهة، فإن استقبال عينها حَرجٌ عليه، بخلاف القريب، فإنه يسهل عليه مسامته العين. وقيل: إن جبريل عليه السلام عيّنها له بالوحي فسميت قبلة وحْي. قال أبو السعود: {وحيثما كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} خُصَّ الرسولُ صلى الله عليه وسلم بالخطاب تعظيمًا لجنابه وإيذانًا بإسعاف مرامِه ثم عُمّم الخطابُ للمؤمنين مع التعرُّض لاختلاف أماكنِهم تأكيدًا للحُكم وتصريحًا بعُمومه لكافة العباد من كل حاضِرٍ وبادٍ وحثًا للأمة على المتابعة، وحيثما شرطية وكنتم في محل الجزاء بها.
معنى آية: قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها - سطور
ويكون من الأضداد ، يقال: شطر إلى كذا إذا أقبل نحوه ، وشطر عن كذا إذا أبعد منه وأعرض عنه. فأما الشاطر من الرجال فلأنه قد أخذ في نحو غير الاستواء ، وهو الذي أعيا أهله خبثا ، وقد شطر وشطر ( بالضم) شطارة فيهما وسئل بعضهم عن الشاطر ، فقال: هو من أخذ في البعد عما نهى الله عنه. الثالثة: لا خلاف بين العلماء أن الكعبة قبلة في كل أفق وأجمعوا على أن من شاهدها وعاينها فرض عليه استقبالها ، وأنه إن ترك استقبالها وهو معاين لها وعالم بجهتها فلا صلاة له ، وعليه إعادة كل ما صلى ذكره أبو عمر. وأجمعوا على أن كل من غاب عنها أن يستقبل ناحيتها وشطرها وتلقاءها ، فإن خفيت عليه فعليه أن يستدل على ذلك بكل ما يمكنه من النجوم والرياح والجبال وغير ذلك مما يمكن أن يستدل به على ناحيتها. ومن جلس في المسجد الحرام فليكن وجهه إلى الكعبة وينظر إليها إيمانا واحتسابا ، فإنه يروى أن النظر إلى الكعبة عبادة ، قاله عطاء ومجاهد. الرابعة: واختلفوا هل فرض الغائب استقبال العين أو الجهة ، فمنهم من قال بالأول. قال ابن العربي: وهو ضعيف; لأنه تكليف لما لا يصل إليه. سبب نزول قد نري تقلب وجهك في السماء : البقرة الاية 144. ومنهم من قال بالجهة ، وهو الصحيح لثلاثة أوجه: الأول: أنه الممكن الذي يرتبط به التكليف.
إسلام ويب - معاني القرآن وإعرابه للزجاج - سورة البقرة - قوله تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء- الجزء رقم1
سبب نزول أية فويل للذين يكتبون الكتاب
سبب نزول أية فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} الآية 79. سورة البقرة قال الإمام البخاري من طريق ابن عباس رضي الله عنه { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم} قال نزلت في أهل الكتاب. وذكر بن أبي حاتم في التفسير من طريق قتادة في قوله تعالي: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا قال قتادة كان ناس من بني إسرائيل كتبوا كتبا بأيديهم ليتأكلوا الناس، فقالوا: هذه من عند الله، وما هي من عند الله " وهذا اصح ما ذكر في سبب نزول الاية سبب نزول اية فويل للذين يكتبون الكتاب بالفيديو
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 144
نحتفل فى شهر شعبان من كل عام بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، لكن ما القصة التي كانت وراء هذا الأمر، وما الذى يقوله التراث الإسلامي في ذلك؟
يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "فصل فى تحويل القبلة فى سنة ثنتين من الهجرة قبل وقعة بدر":
وقال بعضهم: كان ذلك فى رجب من سنة ثنتين وبه قال قتادة وزيد بن أسلم وهو رواية عن محمد بن إسحاق. وقد روى أحمد عن ابن عباس ما يدل على ذلك وهو ظاهر حديث البراء بن عازب كما سيأتى والله أعلم. وقيل: فى شعبان منها. قال ابن إسحاق: بعد غزوة عبد الله بن جحش: ويقال: صرفت القبلة فى شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله ﷺ المدينة. وحكى هذا القول ابن جرير من طريق السدى فسنده عن ابن عباس وابن مسعود وناس من الصحابة. قال الجمهور الأعظم: إنما صرفت فى النصف من شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة. ثم حكى عن محمد بن سعد، عن الواقدى أنها حولت يوم الثلاثاء النصف من شعبان، وفى هذا التحديد نظر والله أعلم.
وكذلك أيضًا نُكرت؛ لأنه لم يسبق ما يُعرف بها أو يدل عليها فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا لكن في بيت المقدس: وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا [سورة البقرة:143] لأنها كانت قبلة يستقبلها ويعهدها ويعلمها ويصلي إليها: وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا [سورة البقرة:143] وهنا فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً [سورة البقرة:144] هي قبلة جديدة، وهنا أنه قال: تَرْضَاهَا ولم يقل: تهواها فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا [سورة البقرة:144]. فالنبي ﷺ إنما يكون هواه تبعًا لمحاب الله وليس مجرد ما تهوى النفس فإن نفسه ﷺ أشرف وأكمل من ذلك، والنفس إذا صار لها ارتياض بالطاعة وارتقت في درجات العبودية، وحصلت لها ألوان الكمالات صار هواها تبعًا لما يرضاه الله -تبارك وتعالى- فقال: فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا باعتبار أنها قبلة إبراهيم والنبي ﷺ ينتسب إليه: فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فلم يكن ذلك لهوى في نفسه ﷺ باعتبار أن مكة هي أرض الآباء والأجداد، ومنها مُهاجره، وإنما كان ذلك لاعتبارات شرعية.