أما النوع الثاني من الأسر فهي الأسر الممتدة وهي أحد أنواع الأسر التي يتشارك أفرادها بمجموعة من السمات في المكان الذي يقيمون به، وفي الدم يكثر تواجدها في منطقة الريف، وهناك الأسر أو العائلة الديمقراطية التي تعتمد على نظام التفاهم بين الأبناء والمساوات بين الزوجين، أما الاستبدادية فهي من الأسر التي تكون بتسليط الأب على الأسرة بكافة أرائه، وقد يتعرض أحد أفراد الأسرة إلى الحرمان من أحد الحقوق كالتعليم أو العمل. شاهد أيضاً: بحث عن التفكير الناقد ومهارات القراءة أهمية العلاقات الأسرية هناك العديد من الفوائد التي تحققها العلاقات الأسرية والتي تعكس كافة العادات والتقاليد، التي يتمسك بها الفرد في مجتمعه الواحد، في حين أن طريقة التفكير في مختلف القضايا يعتمد على مدى تعليم الوالدين، ومدى قدرتهما تحليل الأمور المتعلقة بهذه القضايا المختلفة، كما أنها تتيح لأفراد العائلة المشاركة الفعالة في مختلف القرارات، والقضايا الاجتماعية المتعددة، وتشكل العلاقة الأسرية أهمية كبيرة ومنها: أهمية تواجد الأطفال بين والديهم، يجعلهم أكثر ثقة بأنفسهم ويتمتعون برفاهية أفضل من الأطفال الذين تفرقهم الظروف عن والديهم. شعور الفرد بالراحة والدفء والتواجد وسط جو عائلي خالٍ من، أي الاضطرابات العاطفية التي قد تؤثر على نفسية الفرد، من النواحي المختلفة.
موضوع تعبير عن بناء العلاقات الاسرية وصلة الارحام - ملزمتي
العمل على متابعة الأولاد صحياً، واكتشاف أي خطر مهما كان بسيط يهدد حياته. وبالتالي تلعب دور هام في الحد من انتشار الأمراض. غرس حب الغير، والاعتماد على النفس، وترك السلبية والتواكل. توعية الصغار بضرورة حب الله والتقرب إليه بأفضل الطاعات، والعبادات. والعمل على لفت الانتباه منذ الصغر بضرورة التميز بين الحلال والحرام. بحث عن بناء العلاقات الأسرية وصلة الرحم. حثهم الدائم لحب العلم والتطوير فيه، ودفع الصغار للأمام من خلال تنمية مواهبهم، وبالتالي ينتج كل هذا نشأ صالح ومعافى لا يعاني من أي أمراض سواء جسدية أو نفسية، قادر على رفع شأن بلاده. أهمية العلاقة الأسرية في الإسلام
من البداية حث الإسلام على ضرورة تكوين الأسرة وترابطها مع بعضها البعض. فقد شرع في ترابط الأب والأم برباط شرعي فيما بينهما. ورأى أنها سر بناء المجتمع الإسلامي وانتشاره من خلال إنتاج ذريات صالحة تعي مفاهيم الدين بالشكل السليم. كما أنها المؤشر السليم في تربية الأبناء لحثهم على المعايير الأخلاقية. فأمر بضرورة التراحم بين الأسرة جميعها وتقديم التضحيات. كما أن الإسلام أكد على ضرورة وحدة البناء الاجتماعي الذي ينتج من تكوين الأسرة فقال عز وجعل في كتابة الكريم بسورة الحجرات ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
بناء العلاقات الأسرية وصلة الارحام - مهارات حياتية - المقررات المستوى الأول مشترك - البرنامج الأول 3 - Youtube
لابد من تواجد الأسرة بكاملها تحت سقف واحد، ليتمكن الجميع من ملاحظة كافة الأفعال والتصرفات. من أهم أسباب نجاح العلاقة الأسرية هو ضرورة التفاهم بين الزوج والزوجة الذي ينعكس بالإيجاب على الأولاد.
بحث عن بناء العلاقات الأسرية وصلة الرحم
بناء العلاقات الأسرية وصلة الارحام - مهارات حياتية - المقررات المستوى الأول مشترك - البرنامج الأول 3 - YouTube
]بناء العلاقات الاسرية وصلة الارحام
تعريف الاسرة:
جماعة صغيرة نواتها رجل امراة ربط بينهما بعقد زواج وهو عقد شرعي يقوم على اتفاق بين طرفين يلتزم بمقتضاة كل منهما ويسمى بـ القران الكريم الميثاق الغليظ. مكونات الاسرة:
تتالف الاسرة – عادة – من الزوج والزوجة ثم تبدا في الالتزام بحقوقها وواجباتها وما ينتج عنها من ذرية وما يتصل بها من اقارب. اختيار الزوج والزوجة:
اعتنى الاسلام بتوجية المسلم ليحسن اختيار شريك حياتة, واقام لذلك الغرض مبادىء كريمة ومثلا عليا, لو وضعها كل من الرجل والمراة امام
عينية, لتحقت السعادة للزوجين ولسائر افراد الاسرة بل وللمجتمع كلة قال الرسول صلى الله علية وسلم (اذا جاءكم من ترضون دينة وخلقةفانكحوه) اخرجه الترمذي. وقال -ايضا- صلى الله عليه وسلم (تنكح المراة لاربع:لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها, فاظفر بذات الدين تربت يداك)اخرجه البخاري. موضوع تعبير عن بناء العلاقات الاسرية وصلة الارحام - ملزمتي. العوامل المؤثره على على العلاقات داخل الاسره:
[ 1-فة كل فرد في الاسره للفرد الاخر. 2- الوقت الذي يقضيه افراد الاسره معا. 3-الجو الذي يسود الاسرة. 4- التفاعلات بين افراد الاسره. مالمقصود بالرحم ؟
يقصد به الذين يرتبطون بقرابة الدم, سواء كانوا يتوارثون او لا يتوارثون من المحارم او الاقارب.
الاستبدادية: تتركز على سيطرة الأب المطلقة على الأسرة، ولا تأخذ الزوجة وأطفالها حقوقها الطبيعية، وأحيانا يتعرضوا للعنف الجسدي والحرمان من المشاركة الاجتماعية في العمل والتعليم. خاتمة عن بناء العلاقات الأسرية
الإنسان كائن أجتماعي غير قادر على العيش بمفرده، وتكونت الأسر منذ خلق الله تعالى آدم وخلق حواء من ضلعه وانجبوا الذرية، وعند التفكك الأسري نتيجة الطلاق الشائع في عصرنا نجد جيل كامل مشوه بسلوكيات العنف والغضب، لهذا علينا الرجوع لديننا الحنيف وحسن أختيار شريك الحياة من البداية والاهتمام بصلة الأقارب.