لقد جاء القرآن الكريم حاملًا البشرى للرسول صلّ الله عليه وسلم وللمؤمنين ؛ حيث بشّر الله عباده الذين آمنوا بجنات النعيم التي بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت بل ولم يخطر ما بها على قلب بشر ، وقد خصّ الله تعالى نبيه الكريم في الدنيا والآخرة ؛ فهو أعظم الخلائق وخير البشر عليه أفضل الصلاة والسلام ، ومما بشّره به الله هو نهر الكوثر الموجود بالجنة الذي يفوق جماله قدرة البشر على التخيل.
- ما هو الكورتيزون
- ما هو الكورتيزول
ما هو الكورتيزون
( ححديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم)أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة. مسألة: ما معنى سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة ؟
الجواب:
المعنى أن هذه الأنهار أصلها من الجنة, كما أن أصل معظم الماء-المطر- من السماء, مع أنه يجرى في الأنهار. [*]قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم:
اعلم أن سيحان وجيحان غير سيحون وجيحون، فأما سيحان وجيحان المذكوران في هذا الحديث اللذان هما من أنهار الجنة في بلاد الأرمن فجيحان نهر المصيصة وسيحان نهر إذنة وهما نهران عظيمان جدا أكبرهما جيحان فهذا هو الصواب في موضعها. وأما قول الجوهري في صحاحه جيحان نهر بالشام فغلط، أو أنه أراد المجاز من حيث أنه ببلاد الأرمن وهي مجاورة للشام، قال الحازمي: سيحان نهر عند المصيصة قال: وهو غير سيحون. ما هو الكورتيزول. وقال صاحب نهاية الغريب: سيحان وجيحان نهران بالعواصم عند المصيصة وطرسوس، واتفقوا كلهم على أن جيحون بالواو نهر وراء خراسان عند بلخ، واتفقوا على أنه غير جيحان، وكذلك سيحون غير سيحان. وأما قول القاضي عياض: هذه الأنهار الأربعة أكبر أنهار بلاد الإسلام فالنيل بمصر والفرات بالعراق وسيحان وجيحان ويقال سيحون وجيحون ببلاد خراسان، ففي كلامه إنكار من أوجه: أحدها: قوله الفرات بالعراق وليس بالعراق بل هو فاصل بين الشام والجزيرة.
ما هو الكورتيزول
وفي الحديثِ: النَّومُ في المسجدِ، ونومُ الإنسانِ بحَضرةِ أصحابِه.
زَادَ ابنُ حُجْرٍ، في حَديثِهِ: بيْنَ أظْهُرِنَا في المَسْجِدِ. ما هو الكورتيزون. وقالَ: ما أحْدَثَ بَعْدَكَ. وفي رواية: أغْفَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إغْفَاءَةً، بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مُسْهِرٍ غيرَ أنَّه قالَ: نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ في الجَنَّةِ عليه حَوْضٌ ولَمْ يَذْكُرْ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ. أنس بن مالك | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 400 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الكَوثرُ: نَهرٌ في الجَنَّةِ، أعْطاه اللهُ لنَبيِّه مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ زيادةً في إكرامِه ولُطفِه به وبأُمَّتِه، وهو مُتَّصِلٌ بالحَوضِ الذي يُسقى منه المؤمِنونَ يومَ القيامةِ.