تاريخ النشر:
22-02-2021 7:45 AM - آخر تحديث:
22-02-2021 9:49 AM
خيم الحزن والألم على الفنان السوري أيمن زيدان بعد وفاة نجله "نوار" بعد صراع طويل مع المرض، ليستمر الحزن معه لسنوات طويلة يبتعد بعدها عن الإعلام ويعتزل العمل الفني فترة كبيرة من الزمن. نوار زيدان، توفى صباح 4 مايو 2011، بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان الذي أصابه في منطقة الأنسجة بين الرئتين. وكان نوار يتلقى العلاج في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت بعد اصابته بأحد الأنواع النادرة من السرطان التي تصيب الأنسجة والخلايا الرخوة في الجسم، قبيل امتحانات الثانوية العامة في 2008، بيد أن جسده لم يصمد أمام المرض الخبيث. ودفن الراحل في مقبرة العائلة في مدينة "الرحيبة" قرب العاصمة السورية دمشق، ورثاه والده قائلاً "لن يغيب نور نوار عن روحي وسيبقى مضيئاً لكل ما فيها من حب وفرح". جنازة نوار ايمن زيدان. ونوار زيدان البالغ من العمر 19 عاماً، هو الإبن الأصغر لأيمن زيدان بعد حازم وغالب. وكان قد ظهر كمقدم برامج على قناة "أبوظبي" الأولى إلى جانب والده في برنامج "سوبر ديو، لقاء الأجيال"، إذ كان يمثل الجيل الجديد في البرنامج الذي يعتمد على المنافسة بين جيلين مختلفين.
- جنازة نوار ايمن زيدان
جنازة نوار ايمن زيدان
من هي والدة نوار زيدان ابن الفنان السوري أيمن زيدان في حال توفر المعلومة الصحيحة عن اسم والدته سنوافيكم بها، ولكن نوار يعتبر الابن الأصغر للفنان أيمن زيدان من زوجته الأولى واخوته هم غالب وحازم ونورة
5\5\2011
السفير 62895
أيمن زيدان وإبنه الراحل نوار
دمشق:
بين دمشق وبيروت مسافة من الأمل بالله، كان يقطعها الفنان أيمن زيدان وعائلته في طريقهم إلى مستشفى الجامعة الأميركية، حيث كان يتلقى نجله الأصغر نوار العلاج الكيميائي، بعد إصابته بمرض السرطان في الرئة والعظام منذ نحو سنة تقريباً.. مسافة كان الأب أيمن يعرف أنها «امتحان صعب من الله سبحانه وتعالى»، كما قال لقناة أبو ظبي، وقد ارتضى «بقضاء الله وقدره، وصابر على هذه الأزمة ولدي ثقة كبيرة في شفائه بقدرة الله عز وجل». في بيروت، كان نوار الابن يؤكد أكثر من مرة، ومنها في إطلالته عبر برنامج «صباح الخير يا عرب» على شاشة «أم بي سي»، منتصف آذار الفائت، أن مرضه لم يهزمه ولم يمنعه من العمل الفني. فقد سبق له أن تعاون مع المخرج الشاب «عمرو علي» في أفلام قصيرة، إلا أنهما قررا تنفيذ فيلم روائي طويل. نوار ابن ايمن زيدان. وهو الفيلم الذي عكف نوار على إنجازه، وقال إن كتابته بلغت مراحلها الأخيرة. «وحاولنا قدر الإمكان أن نصل إلى الأشياء التي نطمح الى تنفيذها». هكذا كان نوار يقاوم تفكيره في المرض، «فالإنسان أقوى من أي شيء»، كان يقول، مشيراً إلى نجاح بعض الأشخاص المصابين بالسرطان، في مواصلة حياتهم بشكل طبيعي.