قصص واقعية لاتصدق مع سورة البقرة
وأنا سمعت القصص الكثيرة التي تأكد بركات وفضل تلك السورة بلا شك فسمعت عن أنثى لم تتزوج وبعد تلاوتها لمدة أربعين يوم تيسرت أمورها وأقبلت على الزواج, وهنالك أحذاث أخرى من حولي عن قصة مس لم ينفع معها إلى تكرار قراءة سورة البقرة لمدة حتى طهر بيتهم من كل شر وعاد الوضع إلى ماكان عليه, المسلم لايخاف سحر والحسد مادام يقرأ القرآن, للقرآن الخير الواسع وطارد الحسد والسحر, وبعض القصص نصحناهم بسورة البقرة وبينا لهم أن فضلها كبير وتم وردها في الأحاديث أنها البطله أي التي لايقدر عليها الشياطين, أحبتي هذه طريقتي في قراءة سورة البقرة.
ختم سورة البقرة ماهر
التعريف بالسورة سورة البقرة مدنية بالإجماع، وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: هذه السورة أول ما نزل بالمدينة، نزلت في مُدَدٍ شتى. وعنه أيضاً: آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، آية الربا. وروي أن آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى: { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} (البقرة:281). وقد ثبت في "الصحيحين"، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة من بطن الوادي، فجعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. وسورة البقرة هي ثاني سور القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة بحسب ترتيب المصحف العثماني، وعدد آياتها ست وثمانون ومائتا آية، وهي أطول سورة في القرآن، وفيها أطول آية في القرآن، وهي آية المداينة، وفيها أفضل آية في القرآن، وهي آية الكرسي. ختم سورة البقرة مكتوبة. أسماء السورة سميت هذه السورة بعدة أسماء، منها: السنام، والذروة، والزهراء. أما تسميتها بالاسمين الأولين؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: ( البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً) رواه أحمد وغيره. وأما تسميتها (الزهراء)؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: ( اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران).
ختم سورة البقرة ياسر الدوسري
Your browser does not support the HTML5 Audio element. هل الأفضلُ قراءة البقرة يوميًّا ، أم ختمُ القرآن كلّ عشرة أيامٍ ؟
السؤال: أيُّهما أفضلُ: قراءةُ سورةِ البقرةِ يوميًّا، أم ختمُ القرآنِ كلَّ عشرةِ أيَّامٍ ؟
الجواب: لا ، ختمُ القرآنِ كلَّ عشرةِ أيَّامٍ أفضلُ.
ختم سورة البقرة مكتوبة
الحمد لله. ختم سورة البقرة ياسر الدوسري. اختلف العلماء في حكم ما يعتاده كثير من القراء عند ختم المصحف من الشروع في ختمة
جديدة ، وذلك بالرجوع إلى سورة الفاتحة وقراءتها مع الآيات الخمس الأول من سورة
البقرة فقط ، فكان خلافهم على قولين اثنين:
القول الأول: مشروعية ذلك العمل، واستحبابه. وهو ما ذهب إليه القراء ونص عليه بعض
العلماء ،
واستُدِل لهذا القول بأدلة ، منها:
الدليل الأول: حديث عن عبد الله بن عباس ، عن أبي بن كعب ، عن النبي صلى الله عليه
وسلم:
أنه كان إذا قرأ: ( قل أعوذ برب الناس) افتتح من الحمد ، ثم قرأ من البقرة إلى:
( وأولئك هم المفلحون) ، ثم دعاء بدعاء الختمة ، ثم قام. رواه الدارمي – كما عزاه إليه السيوطي في " الإتقان " (1/295) وقال بسند حسن - ،
والحافظ أبو عمرو الداني ، والحافظ أبو العلاء الهمذاني – كما نقل عنهما ابن الجزري
في " النشر " (688-694) ، والحسن بن علي الجوهري في " فوائد منتقاة " (2/29) ،
جميعهم من طريق:
العباس بن أحمد البرتي ، ثنا عبد الوهاب بن فليح المكي ، ثنا عبد الملك بن عبد الله
بن شعوة ، عن خاله وهب بن زمعة بن صالح ، عن زمعة بن صالح ، عن عبد الله بن كثير ،
عن درباس مولى ابن عباس وعن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس ، عن أبي بن كعب ، عن
النبي صلى الله عليه وسلم به.
أما الخاتمة: فقد اشتملت على التعريف بالذين استجابوا لهذه الدعوة الشاملة لتلك المقاصد، وبيان ما يرجى لهم في آجلهم وعاجلهم. هل ختم القرآن أفضل من (تكرار سورة البقرة) وتكرار الرقية الشرعية ؟ - YouTube. وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" كلاماً يطول نقله هنا عن مقاصد هذه السورة، حاصله: أنها اشتملت على تقرير أصول العلم، وقواعد الدين النظرية والعملية. أخيراً، فقد روى مالك في "الموطأ" أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها. أي: يتعلم فرائضها وأحكامها، مع حفظه لها. وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على أهمية هذه السورة ومكانتها؛ لما اشتملت عليه من أحكام العقيدة، وأحكام العبادات والمعاملات بأنواعها.
وقد ضعف هذا الحديث جمع من أهل العلم ،
منهم: راويه الإمام الترمذي ، والحافظ ابن حجر – كما في " الفتوحات الربانية "
(3/248) - ، وكذا الشيخ الألباني في " السلسلة الضعفة " (رقم/1834). الدليل الثالث: عمل السلف الصالحين ، ونقل هذه
السنة من عادتهم. قالابن الجزري رحمه الله:
" روى الحافظ أبو عمرو أيضا بإسناد صحيح عن الأعمش ، عن إبراهيم قال: كانوا
يستحبون إذا ختموا القرآن أن يقرؤوا من أوله آيات. ختم سورة البقرة ماهر. وهذا صريح في صحة ما اختاره
القراء وذهب إليه السلف " انتهى.
" النشر " (2/449) (ص/703)
وقال الحافظ أبو عمرو الداني:
" لابن كثير – يعني المقرئ المشهور - في فعله هذا دلائل من آثار مروية ورد التوقيف
فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخبار مشهورة مستفيضة جاءت عن الصحابة
والتابعين والخالفين " انتهى. نقلا عن " النشر في القراءات
العشر " لابن الجزري (ص/688)
الدليل الرابع: عمل المسلمين بهذه السنة في الأمصار عامة. قال ابن الجزري رحمه الله:
" وصار العمل على هذا في أمصار المسلمين في قراءة ابن كثير وغيرها ، وقراءة العرض
وغيرها ، حتى لا يكاد أحد يختم ختمة إلا ويشرع في الأخرى ، سواء ختم ما شرع فيه أو
لم يختمه ، نوى ختمها أو لم ينوه ، بل جعل ذلك عندهم من سنة الختم ، ويسمون من يفعل
هذا " الحال المرتحل "، أي الذي حل في قراءته آخر الختمة ، وارتحل إلى ختمة أخرى "
" النشر " (ص/694).