كان يحاول الملك كل مرة بأن يأخذُ بن باعوراء من أجل أن يدعو على بني إسرائيل ولكنه لم يفعل ذُلك في كل مرة، ثم قُتل بن باعوراء في النهاية على يدهم بمعركة انتقامية كانت ضد الميدانيين. شاهد أيضًا: اين ولد النبي سليمان ومتي
نشأة بلعام بن باعوراء
قد نشأ بن باعوراء ببني إسرائيل وكان يدرس على يد سيدنا موسى عليه السلام، وقد تعلم كافة الأشياء التي توجد بالكتاب المقدس، وصار من رجال العلم، وصار له شأن مرتفع، وكان من الرجال القادرون على نشر العلم في قبيلتهم، وقد من الله سبحانه وتعالى عليه بعلم وفير وقد من الله عليه بأن يستجيب دعائه. لم يُقدر بلعام نعم الله عز وجل عليه وقام بعمل أشياء مخالفة للشريعة وبعيدة عن الخير الذي قد أمر به الله عز وجل، وقد طلب سيدنا موسى منه أن يذهب لمدينة مدين من أجل نشر العلم بين أهلها وأن يؤمنوا بالله وحده. قصة بلعام بن باعوراء في الكتاب المقدس
إن بلعام بن باعوراء هو ما يُسمى قديمًا باسم الله الأعظم، كما أنه مُجاب الدعاء وهو من الكنعانيين بمدينة الجبارين، وجاء سيدنا موسى لكي يُحارب الجبارين وهم قوم بن باعوراء حيث نزل بأرض كنعان في الشام، ثم اجتمع قوم بن باعوراء وقالوا بأن موسى هو رجل شديد ويوجد معه أجناد كثيرون، وقد جاء من أجل خروجنا من البلاد وتكون لبني إسرائيل.
- بلعام بن باعوراء: قصة رجل غامض حمل اسم الله الأعظم
- ما هي قصة بلعام بن باعوراء - موسوعة
- قصة بلعام بن باعوراء - سطور
بلعام بن باعوراء: قصة رجل غامض حمل اسم الله الأعظم
[4] فشعر بالاق ملك موآب بالقلق وأرسل شيوخ مديان ورسله الموآبيين إلى بلعام بن باعوراء، [5] لحثه على المجيء ولعن بني إسرائيل. لأن بلعام كان معروفًا بأنه مستجاب الدعاء، فأرسل بالاق الرسل ورؤساء موآب إلى بلعام ليقولوا له: هُوَذَا شَعْبٌ قَدْ خَرَجَ مِنْ مصر. هُوَذَا قَدْ غَشَّى وَجْهَ الأَرْضِ، وَهُوَ مُقِيمٌ مُقَابِلِي. فَالآنَ تَعَالَ وَالْعَنْ لِي هذَا الشَّعْبَ، لأَنَّهُ أَعْظَمُ مِنِّي، لَعَلَّهُ يُمْكِنُنَا أَنْ نَكْسِرَهُ فَأَطْرُدَهُ مِنَ الأَرْضِ، لأَنِّي عَرَفْتُ أَنَّ الَّذِي تُبَارِكُهُ مُبَارَكٌ وَالَّذِي تَلْعَنُهُ مَلْعُونٌ. (العدد: 22: 5، 6). فقال لهم بلعام بيتوا عندي هذه الليلة حتى يأتيني الجواب من الرب، فأوحى الرب إلى بلعام: لاَ تَذْهَبْ مَعَهُمْ وَلاَ تَلْعَنِ الشَّعْبَ، لأَنَّهُ مُبَارَكٌ. فرد بلعام على الرسل بالرفض، فأرسل بالاق أعظم وأكثر إلى بلعام، وعرضوا عليه المال، فقال لهم بلعام: وَلَوْ أَعْطَانِي بَالاَقُ مِلْءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَبًا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَتَجَاوَزَ قَوْلَ الرَّبِّ إِلهِي لأَعْمَلَ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا. [6] ولكن هذه المرة أوحى الرب إليه أن يذهب مع الرجال، فانظلق في الصباح معهم.
ما هي قصة بلعام بن باعوراء - موسوعة
بلعام أو بلعم بن باعوراء [1] ( بالعبرية: בִּלְעָם) هو كاهن ذُكر في التوراة ( العهد القديم) بدأت قصته في سفر العدد الإصحاح 22، كما ذُكرت له قصة في القرآن الكريم والتراث الإسلامي، حيث يُعتقد أنه المقصود من الآيتين 175 و176 من سورة الأعراف. تشير المصادر الكهنوتية أن بلعام كان نبيًا لكنه لم يكن من بني إسرائيل ، وأنه ابن باعوراء. [2] أمر بالاق بن صفور ملك موآب بلعام أن يلعن شعب نبي الله موسى ويدعو عليهم، لكن بلعام رفض، وأغراه الملك بالمال، لكنه رفض أيضًا. فأخذه بالاق إلى الجبل المشارف على البرية ليدعو على بني إسرائيل، لكن بلعام نطق بلعن شعب موآب ومباركة بني إسرائيل، وحاول بالاق ثلاث مرات، كل مرة يأخذ بلعام إلى جبل آخر ويبنى له سبعة مذابح ويضحي بسبعة ثيران وسبعة أكباش لكي يلعن بني إسرائيل، لكن ينتهى به المطاف إلى مباركتهم وليس لعنهم. وقُتل بلعام على يد بني إسرائيل في معركة انتقامية ضد الميدانيين في النهاية. [3] تحدث قصة بلعام الرئيسية خلال فترة إقامة بني إسرائيل في سهول موآب ، شرق نهر الأردن ، في ختام الأربعين عامًا من التيه ، قبل وقت قصير من وفاة موسى ، بعد أن هزم بنو إسرائيل بالفعل ملكين في شرق الأردن: سيحون ملك الأموريين ، وعوج ملك باشان.
قصة بلعام بن باعوراء - سطور
فاستخار الله تعالى، فنهاه في المنام، فأخبرها أنه قد نهي عن ذلك، فقالت: راجع ربك، فعاد إلى الاستخارة، فلم يأته جواب، فقالت له: لو أراد ربك لنهاك، وظلت هكذا حتى أجابها. معجزة الحمار
فركب حماره وتوجه إلى جبل يطل على الطريق الذي عليه بنو إسرائيل، فما مشى إلا قليلًا حتى برك الحمار، فضربه حتى قام فركبه، فسار قليلًا ثم برك، فضربه حتى قام فركبه، وفعل ذلك في الثالثة أيضًا، عند ذلك أنطق الله تعالى الحمار فقال: ويحك يا بلعام أين تذهب أما ترى الملائكة تردني؟ فلم يرجع بلعام، فأطلق الله تعالى الحمار حتى وصل بلعام إلى المكان الذي يريد، فكان كلما أراد أن يدعو على موسى عليه السلام وبني إسرائيل وجد نفسه يدعو لهم، وكلما أراد أن يدعو لقومه وجد نفسه يدعو عليهم، فقال لقومه: هذا شيء غلب الله عليه، واندلع لسانه فوق صدره، فقال: الآن خسرت الدنيا والآخرة، ولم يبق إلا المكر والحيلة. عند ذلك أمر بلعام قومه أن يزينوا النساء، ويرسلوهن يبعن السلع في بني إسرائيل، وقال: إن زنى منهم رجل واحد كفيتموهم، فوقع كما قال فقد زنى أحد وجهائهم بامرأة منهن، فأنزل الله على بني إسرائيل الطاعون، فقام رجل منهم فطعن المرأة بحربة في يده، فرفع الله الطاعون، وقد هلك في تلك الساعة من بني إسرائيل عشرون ألفًا أو سبعون حسب الروايات.
قال: فقال: إن منزلتي كذا وكذا ، وإن من حالي كذا وكذا. قال: فأرسلت إلى أبيها تستأمره ، قال: فقال لها: فأمكنيه قال: ويأتيهما رجل من بني هارون ومعه الرمح فيطعنهما. قال: وأيده الله بقوة. فانتظمهما جميعا ، ورفعهما على رمحه فرآهما الناس - أو كما حدث - قال: وسلط الله عليهم الطاعون ، فمات منهم سبعون ألفا. قال أبو المعتمر: فحدثني سيار: أن بلعام ركب حمارة له حتى أتى العلولى - أو قال: طريقا من العلولى - جعل يضربها ولا تقدم ، وقامت عليه فقالت: علام تضربني ؟ أما ترى هذا الذي بين يديك ؟ فإذا الشيطان بين يديه ، قال: فنزل وسجد له ، قال الله تعالى: ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) إلى قوله: ( لعلهم يتفكرون) قال: فحدثني بهذا سيار ، ولا أدري لعله قد دخل فيه شيء من حديث غيره. قلت: هو بلعام - ويقال: بلعم - بن باعوراء ، ابن أبر. ويقال: ابن باعور بن شهوم بن قوشتم بن ماب بن لوط بن هاران - ويقال: ابن حران - بن آزر. وكان يسكن قرية من قرى البلقاء. قال ابن عساكر: وهو الذي كان يعرف اسم الله الأعظم ، فانسلخ من دينه ، له ذكر في القرآن. ثم أورد من قصته نحوا مما ذكرنا هاهنا ، وأورده عن وهب وغيره ، والله أعلم.